جيهان الشماشرجى عن "رحلة 404": منى زكي دعمت جميع كاست الفيلم.. وهانى خليفة بيغير جلد الممثل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استضافت الإعلامبة والفنانة إسعاد يونس أبطال فيلم "رحلة 404" وكان من ضمنهم الفنان مني زكي وجيهان الشماشرجي.
وعبرت الشماجرجي خلال برنامج “صاحبة السعادة” على "dmc" عن سعادتها الكبيرة عندما تحدثها هاني خليفة عبر الهاتف حول فيلم "رحلة 404"، وتعتبر اللقاء بينهما تواصلًا لعلاقتهما التي بدأت من خلال مشاركتهما في مسلسل "نمرة 2"، وتعد هذه التجربة الأولى لها معه بمثابة حظ سعيد.
وقالت جيهان الشماشرجي: "في بداية عملي مع هاني خليفة كنت متوترة لأنه كان يعيد المشاهد كثيرًا ويظهر استمرارًا في تصحيح التمثيل، ولكنه كان يأتي إليَّ ويعيد المشاهد مرتين أو ثلاث مرات دون رفع صوته، وهذا جعلني أتقبل الأمور بروية وتحسنت مهارتي تدريجيًا".
وواصلت جيهان الشماشرجي حديثها قائلة: "أشعر أن هاني خليفة يمتلك القدرة على تحويل ممثلين وإخراج أداء فريد، بالرغم من مرور ثلاث سنوات على تصوير الفيلم، ورغم تطور أدائي حاليًا، إلا أنني عند مشاهدة الفيلم شعرت برغبة شديدة في أن أعبر له عن شكري، فقد كانت هذه تجربتي الأولى في عالم السينما".
وختمت جيهان الشماشرجي حديثها بقولها: "تجربة التخوف تأتي عندما تلتقي بشخص تحبه كثيرًا ولم تلتقِ به شخصيًا من قبل، وقد كانت هذه التجربة مع منى زكي، الإنسانة الجميلة التي تقدم دعمًا للجميع في موقع التصوير".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة جيهان الشماشرجي الفنانة منى زكي آخر أعمال جيهان الشماشرجي أحداث فيلم رحلة 404 جیهان الشماشرجی
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة المصرية.. المستشارة بسمة هاني: قولي الحق ولو على رقبتك
وجهت المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، رسالة لخريجات الحقوق ودارسات القانون من خلال حوارها مع موقع “صدى البلد”، تزامنا مع احتفال العالم بالمرأة بداية يوم المرأة العالمي واليوم الدولي للقاضيات ويوم المرأة المصرية.
وقالت المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، إنها تخرجت في كلية الحقوق عام 2005 بتقدير جيد، والتحقت بالنيابة الإدارية في عام 2008.
وأكدت أن دخولها كلية الحقوق جاء لحبها للدراسة بالإضافة لتشجيع والدها لها لما في القانون من مبادئ سامية وتحقيق رسالة للمجتمع بتطبيق العدالة وهذا ما تربت عليه: «قولي الحق ولو على رقبتك».
وأضافت أنها التحقت بالنيابة وهي متزوجة وأصبحت أما لطفلتين وهذا لا يعوقها عن استكمال رسالتها في النيابة الإدارية لوجود دعم من البيت، وهذه رسالة ودت توجيهها لطالبات كليات الحقوق والقانون قائلة : «خلي عندك رسالة عايزة تقدميها بغض النظر عن العقبات والتحديات التي تواجهينها، وفي الآخر الإرادة والعزيمة ستوصلك إلى هدفك وتؤمني بالرسالة لتحقيق هذا الهدف».
وأوضحت أن “العبرة بالكفاءة والتميز والجدارة، والحمد لله في الجمهورية الجديدة لا يوجد تمييز بين ذكر وأنثى، والدليل على ذلك التوجيه الرئاسي بدخول الفتيات والسيدات سلك القضاء واعتلاء منصة القضاء، ودخول جميع الهيئات والجهات القضائية لم يعد مستحيلا أمام المرأة في مصر”.
وذكرت أن مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية والذي تعمل به يقود بدور مهم جدا، حيث لا يكتفي بالبيانات الإعلامية ولكن يتسع مجاله لرصد المشكلات التي تحدث والتي يواجهها المواطنون، وليس فقط من خلال التقدم بالشكوى ولكن يتم رصدها ولو كانت على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة إعلامية أو صحفية، وبعد أن يتم رصدها يتم إحالتها للتحقيق الفوري للتأكد من صحتها، وهذا تعتبره أسمى رسالة يمكن يحققها المركز.
وأشارت إلى أنها بدأت حياتها العملية في النيابة الإدارية بأن عملت في نيابة الجيزة ونيابة التعليم والصحة وعدد من النيابات المختلفة وصولا إلى العمل بمركز الإعلام والرصد، لافتة إلى أن طموح الإنسان وشغفه لا بد ألا يتوقفا لأنهما عندما يتوقفان تنتهي حياته، ولا بد أن يتعلم ويطور نفسه من أجل إثبات نفسه قبل أي شيء، وليس الهدف الوصول إلى منصب مهم.
وردت على الانتقادات لعمل المرأة، خاصة في القضاء لكون مشاعرها تتحكم فيها، بقولها إن المرأة أو الرجل يحكمان وفقا للقانون والبراهين والمستندات والأسانيد القانونية وليس المشاعر.
وأكدت لمن ترغب من خريجات الحقوق والقانون بأن تلتحق بهيئة قضائية، أنها ليست منصبا أو وظيفة بل رسالة سامية لتحقيق العدل وسيادة القانون، وقالت: “يجب أن تكوني قدوة داخل وخارج الهيئة القضائية التي تنتمين إليها، ويجب أن تطور خريجة نفسها بالقراءة والاطلاع في كل المجالات حتى تستطيع تحليل الموقف والقضية بطريقة صحيحة، ويكون لديها رؤية مستقبلية”.