فيديو.. ضبط 27 عاملًا مخالفًا بمواقع لصنع التبغ والغذاء بالرياض
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت غرفة العمليات المشتركة ضبط عمالة مخالفة حولت منزلين شعبيين إلى مواقع لتخزين مواد غذائية مجهولة المصدر، وتصنيع منتجات التبغ.
ونفذت غرفة العمليات المشتركة ضمن أعمالها الدورية في نطاق بلديات البطحاء، الشميسي، الملز، حملة ميدانية، ضبطت من خلالها 27 عاملًا مخالفًا، و4 منشآت تجارية خالفت الاشتراطات.مشاركة 15 جهة حكومية وخدميةفيما عالجت عددًا من المخالفات، في عمل تكاملي بمشاركة 15 جهة حكومية وخدمية.
أخبار متعلقة ضبط مخالفاً اقتنى حيوانات مهددة بالانقراض في الشرقيةضبط مخالف في الرياض.. ما عقوبات نقل وبيع وتخزين الحطب المحلي؟الرياض.. إغلاق 78 منشأة غذائية مخالفة وإزالة 121 مبسطًا مخالفًاغرفة العمليات المشتركة تضبط منشآت تجارية مخالفة، منازل شعبية حولتها عمالة مخالفة إلى مواقع لتخزين الأغذية وتصنيع منتجات التبغ، وأعمالنا متواصلة لمعالجة أوضاع أحياء وسط #الرياضpic.twitter.com/JhM3x5OK6j— أمانة منطقة الرياض (@Amanatalriyadh) January 29, 2024كما نتج عن الحملة إغلاق محال تجارية مخالفة، إتلاف 5055 كيلوجرامًا من المواد الغذائية غير صالحة للاستخدام من المواقع المضبوطة، مصادرة 4600 كيلوجرام من الخضار والفواكه سُلمت للجمعيات الخيرية، وإزالة 180 مبسطًا لباعة جائلين.معالجة أوضاع أحياء وسط الرياضيشار إلى أن غرفة العمليات المشتركة تعمل على معالجة أوضاع أحياء وسط الرياض، وتقديم الحلول العاجلة والمستدامة لها، من خلال الرقابة الدورية، تحسينًا للمشهد الحضري والحفاظ على بيئة الرياض آمنة وصحية.
ويأتي هذا ضمن جهودها المستمرة في تحسين أوضاع أحياء وسط الرياض، ورفع معدلات الامتثال فيها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الرياض السعودية أخبار السعودية غرفة العمليات المشتركة العملیات المشترکة
إقرأ أيضاً:
من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا إلى منقذ للأرواح بالأرض والفضاء
اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية.
وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.
وأوضح أنه "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، وكان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".
وأبرز الموقع أنه "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية".
"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.
وأكد أنه "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".
إلى ذلك، أكد الموقع أنه "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء؛ إذ إنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".
وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، ما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".
واستطرد بأن "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".