صقيع شديد وثلوج لأول مرة في مصر.. تحذير من 4 أخطاء تسب التسمم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
مع زيادة البرودة التي تضرب البلاد، وانتظار سقوط الثلوج لأول مرة في الساعات القادمة، يلجأ الناس لإشعال نيران دفاية الفحم وموقد النار للتدفئة، التي بحسب الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، يتسرب منها غاز أول أكسيد الكربون السام، لكن ليست الدفاية وحدها السبب الأساسي لهذه الغازات، فهناك أسباب أخرى للتسمم بالغازات في الشتاء، مثل تسربها من السخان وأخطاء أخرى، ويمكن أن يقع فيها الناس تسبب لهم تسمم، بحسب موقع جودة الهواء الداخلي العالمي.
يعتبر السبب الأشهر للتسمم هو دفايات الفحم وموقد النار الذي يعتبر ملاذ المواطنين في الطقس البارد المنخفض الجوي في ظل سقوط الثلوج، إذ قال عنها «الحداد» في تصريحات لـ«الوطن»، يطلقان غاز أول أكسيد الكربون السام، الذي يدخل إلى الرئة، ثم ينتشر في مجرى الدم، ويؤثر على الجهاز العصبي، وبعدها المخ ومراكز التنفس: «بعد انتشار الغاز في الرئة، يؤثر على مراكز المخ، المريض يدخل في غيبوبة ويموت».
2- تسريب غاز السخاناتمن الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس في الشتاء القارس، ترك السخانات مفتوحة طوال الليل، وعندها تسرب غاز الكيروسين الذي يعتبر من الغازات السامة، وهو سائلٌ هيدروكربونيٌّ قابل للاشتعال عديم اللون، يستخدم للحرق في مصابيح الكيروسين والسخانات أو الأفران المنزلية.
تطلق بعض أجهزة التدفئة والتبريد المركزية غازات سامة تسبب الوفاة، لذلك يجب الحذر منها، واستخدامها بحرص في أجواء الطقس البارد الذي تمر به البلاد حاليًا.
وبحسب تصريحات الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، قد تسبب الشبورة أو الضباب المننتشر في الأيام شديدة البرودة التي يتسبب فيها المنخفض الجوي في مشكلات صحية، إذ تتنتج غازات سامة، مثل أول أكسيد الكربون، من تفاعل الغبار الجوي مع غاز ثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون، وحمض الهيدروكلوريك مع الماء في بيئة مؤكسدة، وبوجود بعض المعادن مثل النحاس والحديد والمنجنيز والمواد العضوية مثل الهيدروكربونات، ويمكن للرياح أن تنقل ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين إلى مسافات طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسمم الدفاية أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. «كونتكت ناو» تطلق نظام «مايسترو» اختر نسبة الفائدة التي تناسبك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "كونتكت كريدي تك"، إحدى شركات مجموعة "كونتكت المالية القابضة"، عن إطلاق نظام "مايسترو" الجديد عبر تطبيقها "كونتكت ناو" ويأتي هذا الابتكار ليضع معايير جديدة في سوق التمويل الاستهلاكي في مصر والمنطقة، حيث يمنح التطبيق العملاء التحكم الكامل في تصميم خطط السداد بما يتناسب مع احتياجاتهم المالية وأهدافهم.
وكشفت "كونتكت" في بيان لها صدر صباح اليوم أن نظام "مايسترو" يُعد نقلة نوعية في مفهوم التقسيط ، حيث يتيح للعملاء تخصيص تفاصيل خططهم بشكل كامل من خلال لوحة تحكم رقمية شاملة وسهلة الاستخدام، حيث يمكن للعملاء الآن اختيار مدة السداد من 6 إلى 60 شهرًا، وتحديد المصاريف الإدارية التي تناسبهم، حيث تكمن الميزة الأبرز في القدرة على ضبط نسبة الفائدة لتصل إلى 0% ببساطة عبر تعديل المصاريف الإدارية كما تُعرض كافة التفاصيل بشكل فوري داخل التطبيق، مما يضمن تجربة شفافة وسهلة.
وبين المهندس عمر الفقي، العضو المنتدب لشركة "كونتكت كريدي تك"، أن نظام "مايسترو" ليس مجرد منتج جديد بل أنه ثورة حقيقية في سوق الخدمات المالية المصري والشرق الأوسط .
وأوضح العضو المنتدب لـ "كونتكت كريدي تك" أنه للمرة الأولى، يمكن للعملاء أن يصبحوا مايسترو تعاملاتهم، ويتحكمون بكل شفافية في كل عنصر من عناصر خططهم، سواء كانت مدة السداد أو نسبة الفائدة أو المصاريف الإدارية، مؤكداً أن هذه المرونة الرقمية تعكس التزامنا المستمر بابتكار حلول مالية تجعل حياة عملائنا أسهل وأكثر شفافية.
كما نشعر بالفخر كوننا الأوائل في تقديم هذه التجربة المتطورة التي تُبسط عملية التقسيط وتحولها إلى رحلة ممتعة وملائمة للجميع .
ومن جانبه قال سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونتكت المالية القابضة" إن إطلاق "مايسترو" يعكس رؤيتنا الطموحة في تعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي، مشيراً إلى أن هذا النظام المبتكر يمنح عملائنا القدرة على تخصيص خططهم بما يناسب احتياجاتهم، مع شفافية غير مسبوقة تجعل كل خطوة واضحة ومفهومة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونتكت المالية القابضة" مع "مايسترو"، لا نقدم مجرد حل تقسيط بل تجربة تضع العميل في مركز القيادة، ليصبح هو "مايسترو" كل قراراته المالية، وهذه الخطوة تمثل بداية فصل جديد في التكنولوجيا المالية التي ترتكز على تعزيز رضا العملاء وتلبية تطلعاتهم بطرق مبتكرة ومتطورة .
وتابع زعتر: يتيح نظام "مايسترو" تجربة مرنة تبدأ باختيار العميل لمدد السداد التي تناسبه، ثم تحديد رسوم الخدمة الإدارية، وكل تغيير يُجريه العميل ينعكس مباشرة على نسبة الفائدة والقيمة النهائية بمجرد الانتهاء من إعداد الخطة ، يتم تحديث المعاملة تلقائيًا في نظام التاجر، مما يضمن تجربة سلسة وفعالة.
واختتم الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونتكت المالية القابضة" تصريحاته: بهذا النظام الجديد تُعيد "كونتكت ناو" تعريف العلاقة بين العميل والخدمات المالية، حيث يصبح العميل شريكًا فعليًا في تصميم الحلول التي تلبي احتياجاته بوضوح وسهولة و"مايسترو" ليس مجرد إضافة للسوق، بل هو بداية لمستقبل جديد في التقسيط الذكي.