أديل لم تركب «مترو الانفاق» لمدة 20 عاما.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت الفنانة البريطانية أديل، إنها لم تتمكن من ركوب مترو الأنفاق في لندن لمدة 20 عاما تقريبا، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارات الأنفاق في 2005، وأسفر عن إصابة أكثر من 700 شخص و52 قتيلا.
وقالت أديل إن الحادث الذي لا يزال أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ بريطانيا، كان له تأثير كبير عليها، موضحة: «لم أكن خائفًا حتى من التواجد في قطار الأنفاق، فأنا أحبه ويذكرني بسنوات مراهقتي».
وتابعت: «لم أتوقف عن ركوبه عندما أصبحت مشهورة، لكن منذ الحادث الإرهابي، حيث أصبحت أخاف من الأماكن المغلقة»، وفقا لما نشره موقع «مترو».
أوضحت المغنية البريطانية، كيف تغلبت على خوفها الشديد من استخدام قطار الأنفاق مرة أخرى، قائلة: «لقد كانت ليلة الجمعة، وكان لدي موعد، وكان عليّ الوصول إلى هناك في غضون 45 دقيقة تقريبًا، لكنه سيستغرق ساعتين بالسيارة بسبب حركة المرور».
وتابعت: «لذا لم يكن أمامي سوى أن استقل قطار الانفاق، بالرغم من مظهري، حيث كنت أضع مكياجا ومصففة شعرى، وارتديت (كمامة)، وكان معي الكثير من حراس الأمن، وعدد قليل من الأصدقاء، وشعرت بالراحة حتى أني غفوت خلال الرحلة».
أديل: لن أعود إلى المملكة المتحدة بسبب الطقس السيئيأتي ذلك بعد أن كشفت النجمة، أنها لن تعود إلى المملكة المتحدة من لوس أنجلوس، لسبب وثيق الصلة بالطقس القاتم، قائلة: «أعاني من اكتئاب موسمي سيئ للغاية، لذا فإن الطقس جيد بالنسبة لي في لوس أنجلوس، إنه أمر غريب في بعض الأحيان، لأنني بريطانية للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أديل
إقرأ أيضاً:
حاسس أنك عجزت وانت لسة في منتصف العمر .. اعرف السبب
كشفت دراسة حديثة أن التقدم في العمر ليس مجرد عملية تدريجية، بل يمر البشر بمرحلتين رئيسيتين من التغيرات البيولوجية الحادة، الأولى في منتصف الأربعينات والثانية في أوائل الستينيات.
ووفقًا لموقع "ساينس أليرت"، فإن هذه الاكتشافات جاءت بعد أبحاث مكثفة أجراها فريق علمي بقيادة عالم الوراثة مايكل سنايدر من جامعة ستانفورد، بهدف فهم طبيعة الشيخوخة وتأثيراتها الصحية، والعمل على الحد من المخاطر المرتبطة بها.
تفاصيل الدراسة
قام الباحثون بتتبع 108 أشخاص بالغين على مدار عدة سنوات، حيث كانوا يجمعون عينات بيولوجية منهم بشكل دوري، مما أتاح لهم ملاحظة تغيرات جوهرية تحدث في مرحلتين عمريتين حادتين.
مرحلة منتصف الأربعينات
أظهرت الدراسة أن هذه المرحلة تتسم بتغيرات واضحة في الجزيئات المسؤولة عن تمثيل الدهون والكافيين، بالإضافة إلى ظهور مؤشرات مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات الجلد والعضلات.
ورغم أن النساء في هذه المرحلة يمررن بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث ذاته، فإن الباحثين استبعدوا أن يكون هذا العامل هو الوحيد المؤثر، حيث سجل الرجال أيضًا تغيرات جزيئية مماثلة.
مرحلة أوائل الستينات
أما المرحلة الثانية، فتشهد تغيرات تتعلق بتمثيل الكربوهيدرات والكافيين، إلى جانب تأثيرات على أمراض القلب، ووظائف الكلى، والجهاز المناعي، والجلد والعضلات
أوضح دكتور شياوتاو شين، عالم الأيض والباحث الرئيسي المشارك في الدراسة بجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، أن هناك عوامل أخرى أكثر أهمية تؤثر على التغيرات الجزيئية في الرجال والنساء على حد سواء، وليس فقط العوامل الهرمونية.
وأشار الفريق البحثي إلى أن الدراسة اعتمدت على عينة صغيرة إلى حد ما من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و70 عامًا، مما يفتح الباب أمام دراسات أوسع لاستكشاف هذه الظاهرة بمزيد من التفصيل، وفهم كيفية تغير الجسم البشري مع مرور الزمن.