واشنطن تعرض مكافأة لاعتقال أحمد هارون بتهمة ارتكاب جرائم حرب بدارفور
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض على الرئيس السابق لحزب المؤتمر الوطني السوداني أحمد هارون الذي كان يعد أحد أركان نظام الرئيس السابق عمر البشير، والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور بين عامَي 2003 و2004.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان -أمس الاثنين- "من المهم العثور على هارون وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية للرد على الاتهامات الموجهة إليه".
وتحدث ميلر عن صلة واضحة ومباشرة بين الإفلات من العقاب -على الانتهاكات المرتكبة في ظل نظام البشير بما فيها تلك التي يتهم هارون بارتكابها- وأعمال العنف الدائرة في دارفور اليوم، في إشارة إلى التقارير عن مقتل آلاف المدنيين بالإقليم منذ اندلاع الصراع الحالي في السودان منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وكان أحمد هارون وزير دولة للشؤون الإنسانية في نظام عمر البشير وحاكما لولاية جنوب كردفان، وقد اعتقل مع العديد من القياديين في نظام البشير بعد الإطاحة بالأخير في أبريل/نيسان 2019.
وبعد نحو 10 أيام على اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع العام الماضي، غادر الرئيس السابق لحزب المؤتمر الوطني مع معتقلين آخرين سجن كوبر بالخرطوم بحري.
ونشر هارون حينذاك تسجيلا صوتيا قال فيه إنه غادر السجن مع مسؤولين سابقين آخرين بسبب القتال حول المنشأة وانقطاع إمدادات الغذاء والمياه، وإنهم سيوفرون الحماية لأنفسهم، مضيفا أنه "مستعد -إضافة إلى المسؤولين السابقين الآخرين- للمثول أمام القضاء عندما يضطلع بدوره".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقاضي زعيم حزب الشعب بتهمة إهانة الرئيس
أقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء دعوى قضائية ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل بتهمة "إهانة الرئيس".
وقال حسين أيدين محامي أردوغان في تغريدة على منصة إكس "قدمت شكوى جنائية إلى النيابة العامة في أنقرة ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري، بعد اتهامه لرئيس الجمهورية بأنه عضو في مجلس عسكري".
وأكد محامي أردوغان أنه طالب في الدعوى بتعويضات غير مادية ضد أوزيل قدرها 500 ألف ليرة تركية.
من جانبه، قال رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي إن "المجلس العسكري يعني حزب الشعب الجمهوري، والجميع يعلم ذلك. كل عاقل يعلم ما يدور في أذهان وأحلام من يرون من المناسب نشر هذه الافتراءات الدنيئة ضد رئيسنا، وكيف عاد الحنين إلى عصور غير ديمقراطية".
وأضاف "إذا كان رئيس حزب الشعب الجمهوري يبحث عن انقلابي، فعليه أن يخلع قناع الديمقراطية الذي يرتسم على وجهه ويزول بعد كل حدث وطني، وأن ينظر في المرآة".
والأحد، طالب زعيم حزب الشعب المعارض بإجراء انتخابات مبكرة في موعد لا يتجاوز نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتعهد بمواصلة الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وبعد إلقاء القبض على إمام أوغلو، نظم الحزب تجمعات حاشدة أمام مبنى بلدية إسطنبول كل مساء لمدة أسبوع، كما نظم مظاهرة كبيرة في منطقة مالتيبي بالمدينة مطلع الأسبوع الماضي.
إعلانوبدأت الاحتجاجات في 19 مارس/آذار الماضي، عندما ألقت السلطات القبض على إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول وعضو حزب الشعب الجمهوري، بتهم تتعلق بالفساد ودعم الإرهاب.
وبينما يقول محتجون وأحزاب معارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية إن الإجراءات بحق رئيس البلدية مسيّسة ومعادية للديمقراطية، تنفي الحكومة أي نفوذ لها على السلطة القضائية وتقول إن المحاكم مستقلة.