استطلاع رأي: الناخبون الشباب في أمريكا يصوتون لمرشح تدعمه المطربة تايلور سويفت
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف استطلاع رأي جديد، عن تأثير كبير ستلعبه المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إقامتها نهاية العام الجاري 2024.
وبحسب موقع «كومو نيوز» الأمريكي، فإنّ 18% من الناخبين أعلنوا دعمهم للمرشح الذي ستعلن سويفت عن دعمه، وفقًا لشركة «ريدفيلد وويلتون استراتيجي» لاستطلاع الرأي.
بدوره، قال الدكتور ريتشارد فاتز، الأستاذ الفخري بجامعة توسون، لصحيفة «ناشيونال ديسك»، إنه من المفيد أن يتحدث الناس عن الناخبين لأنه يوضح لك مدى قلة معرفة الناخبين بالقضايا، وخاصة الشباب، ومن الممكن أن يكون لتأييد تايلور سويفت، تأثيرًا في انتخابات متقاربة.
تأثير على الأصغر سناويبدو أن تأييد المغنية يؤثر بشكل أكبر على الأمريكيين، الأصغر سنًا، إذ قال ما يقرب من 3 من كل 10 ناخبين تحت سن 35 عامًا، إنهم سيصوتون لمرشح معتمد من سويفت، ووفقًا للاستطلاع، فإن تأييد سويفت لن يؤثر إلا على 4% ممن تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر.
وأضاف: يمكنك أن تتخيل لو أجرى الناس محادثة، ويقول أحدهم: «سأصوت لمن تدعمه تايلور سويفت»، يمكن أن يحدث ذلك فرقًا.
انتخابات التجديد النصفي ودور سويفتوقبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2018، كسرت سويفت صمتها الطويل بشأن السياسة بتأييدها لفيل بريدسن، وهو ديمقراطي من ولاية تينيسي، لعضوية مجلس الشيوخ، وشاركت المغنية رابطًا لموقع تسجيل التصويت مع إعلانها، والذي ورد أنه سجل أكثر من 35000 تسجيل جديد بعد وقت قصير من المصادقة.
ويقول «فاتز» إنّ أي تأثير لسويفت على الانتخابات الرئاسية سيكون غير معقول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تايلور سويفت انتخابات الرئاسة الأمريكية أمريكا تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
الخارجية: خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قال إن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع.
وأضاف وزير الخارجية: نعمل على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة بالقاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة، وهناك مقترح أن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.
وفي سياق آخر أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".
وأضاف غولان أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا للأمن القومي، مشيرًا إلى أن التغييرات التي تتم في المناصب الأمنية بهذه الطريقة قد تضر بمصداقية إسرائيل على المستوى الدولي.
من جانبه، انتقد وزير الجيش السابق بيني غانتس القرار، معتبرًا أنه بمثابة ضربة للأمن القومي وتقويض للوحدة الداخلية في إسرائيل.
وأكد أن هذا القرار سيفاقم الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي وسيزيد من تدهور العلاقة بين الحكومة والأجهزة الأمنية.