اتحاد الكونغو الديمقراطية لكرة القدم يصعد ضد قرار إسقاط عقوبة الركراكي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
خرج اتحاد الكونغو الديمقراطية لكرة القدم، الاثنين، ببلاغ جديد بخصوص الأحداث التي تلت مباراة منتخبهم أمام المغرب، بالجولة الثانية لدور مجموعات مسابقة كأس أمم إفريقيا، والتي تسببت في توقيف المدرب وليد الركراكي، ثم رفع العقوبات عنه بعدها، عقب تقديم دفوعات قوية من طرف جامعة الكرة.
وقال اتحاد الكونغو الديمقراطية لكرة القدم إنه يتجه إلى محكمة التحكيم الرياضي “الطاس”، احتجاجا ضد إسقاط عقوبة الناخب الوطني من طرف لجنة الاستئناف داخل “الكاف”.
واعتبر الجهاز الكروي أن إسقاط عقوبة التوقيف لأربع مباريات، اثنتان منها موقوفة التنفيذ “غير مبرر”.
وتابع البلاغ: “استأنفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضد قرار توقيف الركراكي، رغم الاعترافات التفصيلية للمدرب المذكور، والتي أكدتها الصور التي لا تترك مجالا للشك”، مضيفا أن “لجنة الاستئناف، وخلافا لكل التوقعات، اكتفت بإلغاء القرار المؤرخ في 26 يناير 2023، وهو ما يدفعنا لرفع الأمر إلى محكمة التحكيم الرياضية”.
في المقابل، قدم الركراكي توضيحات عن واقعة المشادات الكلامية مع لاعب الكونغو الديمقراطية، شانسيل مبيمبا، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مباراة ثمن نهائي “الكان”، مؤكدا أنه طلب من اللاعب مصافحته بعد المباراة والنظر إليه كنوع من الاحترام.
وشدد الركراكي على أن لجنة الاستئناف داخل “الكاف” أنصفته، بعد توصلها بدفوعات جامعة الكرة، والتي تؤكد بأن حديث الطرفين كان في هذا الصدد، وليس له أبعاد أخرى، كما تم الترويج لها.
المدرب وخلال الندوة ذاتها، كشف تعرض المنتحب الوطني المغربي لتشويش من بعض الجهات، التي تسعى إلى تشتيت تركيز المجموعة عبر إثارة الجدل؛ كقضية أوناحي، ثم اتهام جامعة الكرة بالتحكم في مواعيد المباريات الوطنية، على المستوى القاري.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوغندي يعلن "تعزيز دفاعاته" بـ شرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأوغندي اليوم /الجمعة/ أنه سيعزز دفاعاته في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ حيث تشن حركة "23 مارس" المسلحة هجوما عنيفا ضد الجيش الكونغولي. وقال الجيش الأوغندي - في بيان أورد راديو فرنسا الدولي مقتطفات منه - إنه "سيتبنى موقفا دفاعيا متقدما.. حتى تمر الأزمة"، مشيرا إلى أن الهدف هو "ردع ومنع العديد من الجماعات المسلحة الاخرى المتواجدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من استغلال الوضع. بالاضافة الى حماية وتأمين المصالح الأوغندية".
واكد الجيش الأوغندي أنه - بالتعاون مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية - سيراقب عن كثب "تطور الوضع الأمني".