تواصل الإسلاميين السودانيين مع الأمريكان لم ينقطع مطلقاً
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
لن يخفض الإسلاميون في السودان رأسهم لحظة واحدة .. ولن يتخلوا عن الجيش ولن يتخلوا عن موقفهم من الشعب السوداني ..
الإسلاميون عنصر حاسم وفاعل في أي عملية سياسية بالسودان حاضراً أو مستقبلاً ..
للذين لايعرفون كيمياء العمل الإسلامي في السودان نقول لهم إن الإسلاميين أعادوا ترتيب أوراقهم بعد سقوط الإنقاذ ولديهم معالم واضحة للتعامل مع كل تعقيدات المشهد السياسي محلياً وإقليمياً ودولياً .
من ناحية أحمد هرون ليس شخصاً واحداً يمكن لأمريكا ولاغيرها أن تنفرد به !!
والإسلاميون لاتخيفهم القرارات الأمريكية ..لديهم معها تجربة طويلة خبروها وخبرتهم ..
ستمر هذه الموجة كغيرها من موجات التعاطي مع الضغوط الأمريكية علي التيار الإسلامي في السودان ..
لن يتراجع الإسلاميون عن مواقفهم ..ولن يغيروا جلدهم وطريقتهم فهم طيلة تاريخهم لم يكونوا هينين فيعصروا .. ولا لينين فيُكسَروا ..
إنها دورة من دورات التاريخ ستمر .. وسيبقي ماينفع الناس في الأرض ..
عبد الماجد عبد الحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة ومناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين
زار وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة مدينة الكفرة، وذلك للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.
وضم الوفد القائمة بأعمال رئيس البعثة ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيدة ستيفاني خوري، بالإضافة إلى المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية السيد اينيس تشوما، وممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وتواصل وفد الأمم المتحدة مع السلطات المحلية والشركاء واللاجئين والمجتمعات المضيفة للتباحث “حول تنفيذ خطة الاستجابة للاجئين السودانيين بالنسبة لليبيا. وكان الهدف من هذه الزيارة الاطلاع بشكل مباشر على التحديات التي تواجه المجهودات الإنسانية الجارية ونجاحاتها وأيضاً تحديد المجالات القابلة للتحسين فيما يتعلق بتقديم المساعدات الكفيلة بإنقاذ الأرواح للعدد المتزايد من اللاجئين السودانيين في المنطقة وكذلك تمكين المجتمعات المضيفة من الصمود بالشراكة مع السلطات الليبية”.
والتقى الوفد “باللاجئين والمجتمعات المضيفة وتفقد المساحات الآمنة للمرأة والطفل والتي تقدم خدمات التعليم والدعم النفسي والاجتماعي وزار أيضاً ملعباً لكرة القدم رممته الأمم المتحدة ويعرف هذا الملعب بتعزيزه لأواصر الوحدة بين الشباب، وكذلك تفقد الوفد مركز التوزيع والتسجيل”.
وبموجب خطة الاستجابة للاجئين السودانيين للعام 2024 بالنسبة لليبيا بقيادة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، “استهدفت الأمم المتحدة وشركائها في تقديمها للمساعدة الإنسانية عدد 194 ألف سوداني وعنصر من عناصر المجتمع المضيف بما في ذلك مدينة الكفرة وهي البلدية الأقرب للحدود مع السودان. ومن أبرز الإنجازات تقديم خدمات الرعاية الصحية لعدد 155 ألف شخص وتقديم السكن والتجهيزات الأساسية لعدد 50 ألف شخص وتقديم خدمات الحماية لما يزيد عن 73 ألف شخص والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدات الغذائية الضرورية لعدد 44,600 شخص. بالإضافة إلى تنفيذ برامج التعليم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي تلبيةً لاحتياجات الفئات المستضعفة وخصوصًا النساء والأطفال”.