هل تكرار فتح وغلق التليفزيون عادة خاطئة.. مفاجأة غير متوقعة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تكرار فتح وغلق التليفزيون عادة شائعة يفعلها الكثير من الناس، قبل الذهاب إلى النوم أو أثناء اليوم خلال الحياة اليومية العادية، ولكن ما لا يعرفه الكثير من الناس أن تلك العادة إذا زادت عن الحد قد تدمر التليفزيون بسبب التأثير على شحنات الكهرباء، وهو ما نقدمه لكم من خلال «الوطن».
عادة خاطئة عند استخدام التليفزيونأول شيء يتكرر فتحه وغلقة وشد الفيشة هو التليفزيون، وبحسب حديث عمرو العربي، فني كهربائي، لـ«الوطن»، فإن فتح وغلق التليفزيون بصورة متكررة هي عادة يفعلها الكثير من الناس اعتقادًا منهم إن ذلك سبب للتوفير، أو لغلق التليفزيون بصورة عامة، ولكن لا يعرفون أن زيادتها من الممكن أن تؤثر على الكهرباء بسبب التأثير على المستقبلات بداخله.
وأضاف أن التليفزيون يطلق مجموعات من الإلكترونات التي لا بد أن تكون متصلة لفترة من الوقت لجودة التشغيل، ولكن إذا تم الفصل بصورة مفاجئة أكثر من مرة على مدار فترة زمنية قليلة، يتسبب في إعطاء قراءات خاطئة والتأثير على وحدة التشغيل لدى شاشة التليفزيون: «كمان بيتم التأثير على التيار الكهرباء، وممكن يدمره».
وأوضح «العربي»، أنه تكمن الخطورة في فصل وإعادة تشغيل التليفزيون، في فعل ذلك بصورة مستمرة وكثيفة: «خطر نقفل ونفتح التليفزيون أكتر من اللازم، لأن مش قفله وفتحه كل ساعة هيوفر في الكهرباء، لأن ده بيأثر على الوحدات الموصلة للكهرباء، عادي نقفله بالليل لإتاحة الوقت لاستراحة الأنظمة بداخلة أو مرتين بالكتير في اليوم».
طرق ترشيد الكهرباءوقدم نصائح لترشيد الاستهلاك والحفاظ على التليفزيون، من خلال ما يلي:
- الصيانة للتليفزيون باستمرار ضرورية.
- يستحسن عند انقطاع الكهرباء فصل مفتاح الكهرباء.
- المحافظة على التليفزيون بانتظام عن طريق استخدام مزيلات الرطوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التليفزيون ترشيد الكهرباء
إقرأ أيضاً:
إطلاق دليل أبوظبي الإرشادي لدراسات التأثير المروري المحدث
أعلن مركز النقل المتكامل أبوظبي للتنقل، إطلاق النسخة المحدثة من "دليل أبوظبي الإرشادي لدراسات التأثير المروري لعام 2024"، بمشاركة دائرة البلديات والنقل، وبلديات أبوظبي، والعين، والظفرة إلى جانب عدد من الاستشاريين والمطورين.
ويمثل الدليل الجديد خطوة نوعية نحو توفير إطار عمل متكامل يهدف إلى تحسين وتقييم التأثيرات المرورية للمشاريع التطويرية، إذ يتضمن معايير حديثة تهدف إلى دعم التخطيط المستدام، وتقليل الازدحام المروري، وتحسين تجربة التنقل للمقيمين. معايير شاملة ويتضمن الدليل مجموعة شاملة من المعايير الفنية والتوجيهات المتقدمة، التي تهدف إلى تحسين عمليات تقييم المشاريع وتحديد تأثيرها على شبكة النقل في إمارة أبوظبي، كما تضمن تنفيذ مشاريع نقل متكاملة وفعالة تدعم الاستدامة وتلبية متطلبات التنمية في إمارة أبوظبي، مع مراعاة معايير السلامة والتأثير البيئي وتوفير حلول مبتكرة لإدارة التنقل بشكل شامل.ومن أبرز المعايير، توسيع نطاق التقييم ليشمل مختلف أنواع المشاريع، سواء الصغيرة أو الكبيرة، مع الأخذ في الاعتبار مستوى التأثيرات المرورية المحتملة على البنية التحتية وهو ما يسهم في دقة التوقعات المرتبطة بتأثير المشاريع على شبكة الطرق. منهجيات تحليل كما يتضمن الدليل منهجيات تحليل جديدة تشمل استخدام تقنيات نمذجة متقدمة، مثل نماذج المحاكاة المرورية والتقييمات الاستراتيجية باستخدام أنظمة محاكاة STEAM+، لضمان دقة التوقعات والنتائج. ويشمل الدليل معايير متعلقة بالتصميم الحضري تركز على تعزيز أولويات المشاة ووسائل النقل العامة والدراجات الهوائية، بما يدعم التنقل المستدام ويحسن التدفق المروري.
ومن المعايير التي يشملها الدليل، تحديث إجراءات تقديم الدراسات، حيث جرى إدخال تحسينات على آليات تقديم الدراسات ومراجعتها من قبل أبوظبي للتنقل لضمان الالتزام بالإطار الزمني المحدد وتسريع عملية الموافقات، كما توفر الإرشادات قدرة على تحديد متطلبات التخطيط وتفاصيل دقيقة حول كيفية إعداد دراسات تأثير النقل، بما يشمل خطوات جمع البيانات وتحليلها، ونطاق التقييم الزمني، ونماذج التنبؤ بتدفق المرور. تعزيز التنمية المستدامة ومع تطبيق هذه الإرشادات، يمكن للجهات المعنية والمطورين تنفيذ دراسات تأثير النقل بدقة، مما يضمن توافق المشاريع المستقبلية مع البنية التحتية المتاحة، ويرفع القدرة الاستيعابية للنمو السكاني المتزايد والتوسع الحضري المستمر، كما سيُسهم هذا التحديث في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للإمارة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم الاستراتيجية الشاملة لتحقيق بيئة حضرية آمنة وصديقة للبيئة.
وأكد المهندس عبدالله حمد العرياني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية بالإنابة، أهمية هذه التحديثات التي تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي وتعزيز دورها مدينة رائدة في التطوير الحضري المستدام، منوهاً بأن الدليل يعتبر خطوة مهمة في تعزيز كفاءة شبكة النقل في الإمارة، حيث يوفر إطار عملٍ متكامل لتحليل تأثيرات المشاريع التطويرية بما يضمن تحقيق تنمية حضرية مستدامة.
وينظم مركز النقل المتكامل ورش عمل لتعريف الأطراف المعنية، بما في ذلك بلدية أبوظبي وبلدية العين وبلدية الظفرة، إلى جانب عدد من الاستشاريين والمطورين، على الدليل المحدث، لضمان الالتزام بتطبيق المعايير الجديدة بفعالية.