احذروا شراءها.. إكسسوارات للفتيات تسبب السرطان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قد ينظر إلى تيجان الفتيات الصغار على أنه منتج بسيط لإسعاد طفلة لا يحمل أية خطورة ولكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، فقد تم سحب الآلاف من التيجان المصنوعة من حجر الراين لأنها تتجاوز حدود الرصاص، وهو معدن سام مرتبط بالسرطان.
تم بيع تيجان على أمازون بواسطة إحدى الشركات، ولكن بعد فترة استدعت الشركة 12440 تيجانًا فضية من حجر الراين للأطفال، بعد ما تبين أن أحجار الراين تحتوي على مستويات من الرصاص تتجاوز الحظر الفيدرالي على محتوى الرصاص.
تم بيع التيجان المصنوعة في الصين في مجموعات من أربعة، بما في ذلك التيجان ذات أحجار الراين الزرقاء والأرجوانية والشفافة، ولكن تم سحب التيجان الفضية ذات الأحجار الكريمة الحمراء فقط.
وتم بيع التيجان على موقع أمازون بين يناير 2021 ونوفمبر 2023 مقابل حوالي 19 دولارًا لأربعة أشخاص، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يعتبر الرصاص سامًا للأشخاص من جميع الأعمار، ولكنه قد يكون ضارًا بشكل خاص للأطفال، فقد لا يعاني معظم الأطفال من أعراض واضحة، لذا من المهم أن يتم اختبار الأطفال الذين يتعرضون للرصاص للتحقق من مستويات الرصاص في دمائهم.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن التعرض للرصاص على المدى القصير يمكن أن يؤدي إلى أعراض تشمل الصداع وآلام البطن والقيء وفقر الدم، وقد يؤدي التعرض لها على المدى الطويل إلى ظهور أعراض إضافية، مثل الخمول وفقدان الوزن والإمساك وصعوبة التنفس.
يمكن للمعادن الثقيلة مثل الرصاص أن تدخل إلى المنتجات الغذائية من التربة أو الهواء أو الماء أو العمليات الصناعية، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP).
يمكن أن يؤدي التعرض للرصاص إلى الإضرار بصحة الأطفال بشكل خطير، حيث يتسبب في تلف الدماغ والجهاز العصبي وتباطؤ النمو والتطور،وقالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إنه لا يوجد مستوى آمن معروف للتعرض للرصاص.
وقد يرتبط الرصاص أيضًا بالسرطان. صنفت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) الرصاص على أنه مادة مسرطنة محتملة للإنسان، في حين قالت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية (HHS) إن الرصاص ومركبات الرصاص 'من المتوقع بشكل معقول' أن تكون مواد مسرطنة للإنسان، مما يعني أنها يمكن أن تسبب السرطان في البشر. الناس.
ويعتقد الخبراء أن حوالي 2.5% من الأطفال دون سن الخامسة تعرضوا لمستويات خطيرة من الرصاص، ونتيجة لذلك، قد يكون لديهم مشاكل في النمو والتعلم والسلوك والسمع والكلام. آثار التعرض للرصاص يمكن أن تكون دائمة.
يعتبر الرصاص سامًا للأطفال بدءًا من حوالي 10 ميكروجرام/ديسيلتر، وليس من الواضح بالضبط مقدار الرصاص الذي تحتويه التيجان.
النوم الكثير يؤدي إلى السكر والسمنة.. تفاصيل تنجح أم تفشل.. هبوط اليابان على سطح القمر على المحكيحدث التسمم بالرصاص عندما يتراكم الرصاص في الجسم، عادةً على مدى أشهر أو سنوات، حتى الكميات الصغيرة من الرصاص يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، لا تظهر علامات التسمم بالرصاص إلا بعد تراكم كميات خطيرة منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الدعم النفسي للفتيات في مناقشات ملتقى أهل مصر بالوادي الجديد
تستمر فعاليات الملتقى الثقافي الثامن عشر لفنون وثقافة المرأة والفتاة بمشروع "أهل مصر" المقام بمحافظة الوادي الجديد، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة تحت شعار يهمنا الإنسان".
وشهد اليوم الثالث للملتقى الثقافي، جلسة نقاشية بعنوان "الدعم النفسي للفتيات" بمشاركة د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع "أهل مصر".
أهمية الدعم النفسي
استهلت الفعاليات بحديث للدكتورة نجوى واعر، أستاذ علم النفس التربوي ووكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة الوادي الجديد، بتوضيح مفهوم الدعم النفسي، ودوره المحوري في بناء شخصية قوية ومتزنة، قادرة على مواجهة الصعوبات الحياتية.
كما ناقشت تفصيليًا أهم التحديات الاجتماعية والاقتصادية، والمشكلات النفسية التي تتعرض لها الفتيات في المجتمعات، وخاصة في المناطق الحدودية، مشيرة إلى ضرورة توفير بيئة داعمة تعزز من قدراتهن وثقتهن بأنفسهن وتساعد على تحقيق الأهداف.
وأشارت "واعر" أن هذه الجلسات تعد بمثابة منصة آمنة للفتيات للتعبير عن مشاعرهن ومشاركة تجاربهن، مما يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية بين المشاركات، ويؤدي إلى خلق مجتمع صغير تتبادل فيه الأفكار والمعرفة.
تعزيز الوعي النفسي من خلال مشروع "أهل مصر"
من ناحيتها أكدت رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع "أهل مصر" على دور وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة في تحقيق العدالة الثقافية والاجتماعية، من خلال إعداد البرامج الخاصة بدعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات، وفقا لرؤية شاملة تساعد على تعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية بجانب اكتساب المهارات الفنية والثقافية.
وأوضحت "موسى" أن المشروع يحرص على استمرارية تقديم هذا الدعم، من خلال التواصل مع المشاركات عقب انتهاء الملتقى، وذلك لمتابعة التطورات على المستويين النفسي والمهني، وإبراز النماذج الملهمة التي يمكنها أن تصبح قدوة لغيرها من الفتيات.
تفاعل إيجابي مع المشاركاتواختتمت الجلسة بفتح باب النقاش مع الفتيات، وشهدت تفاعلا كبيرا من خلال طرح العديد من التساؤلات ومناقشة عدة تجارب شخصية ساهمت في إثراء الحوار.
وأعربت المشاركات عن تقديرهن لتلك الفرصة الداعمة التي أتاحت لهن مناقشة مشكلاتهن في جو متفهم.
فعاليات متنوعة وجولات ثقافية
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية تتضمن عددًا من المحاضرات والأمسيات واللقاءات التثقيفية والتوعوية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالمحافظة.
ويشهد اليوم تواصل فعاليات الورش الفنية والحرفية، استعدادًا لحفل الختام المقرر إقامته غدًا الأربعاء.
مشروع أهل مصر
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.