صادرات الأسلحة الأمريكية تبلغ مستوى قياسيا في 2023
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين أن مبيعات المعدات العسكرية الأمريكية للحكومات الأجنبية في عام 2023 ارتفعت بنسبة 16 في المئة إلى مستوى قياسي حيث بلغت 238 مليار دولار.
ويأتي الإعلان الأمريكي في الوقت الذي تسعى فيه الدول إلى تعويض المخزون الذي يتم إرساله إلى أوكرانيا والاستعداد لصراعات كبرى.
إقرأ المزيد قناة عبرية: أسلحة أمريكية تضم عشرات المقاتلات من طراز "إف 35" و"إف 15" ومروحيات أباتشي ستصل إسرائيلوارتفعت المبيعات العسكرية المباشرة للشركات الأمريكية إلى 157.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على توقعات مبيعات أقوى لشركات مثل "لوكهيد مارتن" و"جنرال دايناميكس" و"نورثروب غرومان"، والتي من المتوقع أن ترتفع أسهمها وسط حالة تزايد عدم الاستقرار العالمي.
وقالت الخارجية في بيان "إن مبيعات الأسلحة ونقلها تعتبر أدوات مهمة للسياسة الخارجية الأمريكية ولها آثار محتملة طويلة المدى على الأمن الإقليمي والعالمي".
وشملت المبيعات التي تمت الموافقة عليها ما قيمته 10 مليارات دولار من أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) إلى بولندا، وصواريخ جو-جو متقدمة متوسطة المدى (AMRAAM) من طراز AIM-120C-8 بقيمة 2.9 مليار دولار إلى ألمانيا، وأنظمة الصواريخ الجوية (NASAMS) إلى أوكرانيا.
وتتوقع شركتا "لوكهيد مارتن" و"جنرال ديناميكس" أن الطلبيات الحالية لمئات الآلاف من قذائف المدفعية، ومئات من صواريخ باتريوت الاعتراضية، وزيادة الطلب على المركبات المدرعة ستعزز نتائجهما في الأرباع المقبلة.
جدير بالذكر أن هناك طريقتين رئيسيتين لشراء الحكومات الأجنبية الأسلحة من الشركات الأمريكية وهي المبيعات التجارية المباشرة التي يتم التفاوض عليها مع شركة ما، أو المبيعات العسكرية الأجنبية التي تتصل فيها الحكومة عادة بمسؤول وزارة الدفاع في السفارة الأمريكية في عاصمتها، وكلاهما يتطلب موافقة الحكومة الأمريكية.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي جو بايدن صواريخ طائرة بدون طيار واشنطن ملیار دولار فی
إقرأ أيضاً:
الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
بكين- يمانيون
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.