طريقة زراعة البصل الأخضر في المنزل.. «أورجانيك وموفر»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أصبحت الزراعة في المنازل، سواء على الأسطح أو بالشرفات، من الطرق التي يتبعها كثيرون مؤخرًا، بديلا للشراء من الأسواق، ولضمان جودة الخضروات وأن تكون «أورجانيك»، إلى جانب ضمان وجودها في أي وقت من العام.
وقالت المهندسة تريزا سعد عطا الله، مدير الإدارة العامة للإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إن هناك عدة طرق لزراعة البصل الأخضر في المنازل، يمكن اتباعها للوصول إلى محصول جيد وفي أقل مساحة ممكنة، سواء فوق الأسطح أو في أحواض زراعة بالشرفات، ومنها زراعة البصل الأخضر عن طريق البذور، حيث تزرع في أحواض ثم تترك النباتات لتنمو إلى أن تصل لمرحلة القطف، وهذه عادة تتبع بالمنزل، وتزرع البذور في هذه الحالة بمعدل من 5 لـ6 جرامات للمتر المربع الواحد.
وأشارت المهندسة تريزا سعد عطا الله، إلى أن هناك طرق عديدة لزراعة البصل الأخضر ومنها زراعة البصيلات وتستخدم عادةً في الحقول، وقد تستخدم أيضا بالمنزل، وفيها تستخدم بصيلات قطرها حوالي 1 إلى 2 سنتيمتر، وتزرع على عمق 5 سنتيمتر بالتربة وعلى مسافة 5 سنتيمتر بين بعضها البعض على ريشتي خطوط بعرض 50 سنتيمتر، وكذلك زراعة الشتلات بنفس طريقة زراعة البصيلات، إلى جانب زراعة أبصال متوسطة أو كبيرة الحجم بعد تقسيمها طوليا إلى جزئين أو أكثر، بحيث يحتوي كل قسم على قطعة من الساق، ولكن تعتبر هذه الطريقة مكلفة اقتصاديا.
ويراعى أن يحصل محصول البصل الأخضر على كميات من العناصر السمادية، ويُحصد بمجرد وصول البصلة إلى الحجم المناسب واقتلاعها يدويا ثم تقليم الجذور وتزال الحراشيف الخارجية الميتة والمتحللة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة الإسكندرية محصول البصل
إقرأ أيضاً:
عودة الحياة إلى الخرطوم: من المدينة الرياضية بدأت الحرب… ومنها تعود الحياة
عودة الحياة إلى الخرطوم: من المدينة الرياضية بدأت الحرب… ومنها تعود الحياة
في مشهد يلامس الوجدان، وثّق فيديو تم تصويره اليوم 20 أبريل 2025، حركة كثيفة للمارة والسيارات في محيط المدينة الرياضية بالخرطوم، انطلقت شرارة الحرب الأولى من ذات المنطقة.
المدينة الرياضية، التي كانت بداية الانفجار، باتت اليوم عنواناً لبداية التعافي، وكأن الخرطوم تقول: “من هنا بدأت النار، ومن هنا تعود الحياة.”
هذا الفيديو ليس مجرد رصد لحركة مرور، بل هو رسالة مباشرة لمن يحاول تثبيط همم المواطنين، أو إعاقتهم عن العودة إلى منازلهم، خاصة أولئك الذين يلوّحون بمبررات صحية أو إنسانية، وعلى رأسهم السيد وزير الصحة.
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد