ستولتنبرغ: تزويد كييف بالأسلحة يسمح بتدمير قدرات روسيا العسكرية "دون نشر جندي أمريكي واحد"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أنه يجب على الولايات المتحدة أن تستمر في مساعدة أوكرانيا على تدمير القدرات العسكرية الروسية من أجل تعزيز أمن "الناتو".
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "تقديم المساعدات لأوكرانيا ليس عملا خيريا، ولكنه استثمار في أمننا.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية زودت كييف بمساعدات أكثر من الولايات المتحدة.
واعتبر أن النصر الروسي في أوكرانيا "سيشجع أعداء الولايات المتحدة مثل إيران أو كوريا الشمالية".
وصرح الأمين العام لحلف "الناتو" في وقت سابق بأن انتصار روسيا في أوكرانيا يجعل أوروبا والولايات المتحدة أكثر ضعفا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد أكد أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لا تشبه تمويل العمليات العسكرية، بل هي مشروع استثماري مربح.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعلام: الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارًا أمميًا أكثر حيادية
صرح دبلوماسي في الأمم المتحدة أن زملاءه الأوروبيين يشعرون بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا من خلال تقديم مشروع قرار أكثر حيادية للجمعية العامة بشأن أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد صرح سابقًا بأن الولايات المتحدة ستقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا "تاريخيًا" لتسوية الصراع في أوكرانيا في 24 فبراير الجاري.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أحد الدبلوماسيين قوله: "أكد أحد الدبلوماسيين أن الزملاء الأوروبيين لديهم انطباع بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا".
وللمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، لم تشارك واشنطن في صياغة مشروع قرار معادٍ لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
ومن بين الدول التي شاركت في صياغة القرار: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، سويسرا، بولندا، ودول البلطيق. ولم ترد الولايات المتحدة في هذه القائمة.
وطالب مشروع القرار بعنوان "تعزيز سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، الذي أُعد بحلول 24 فبراير الجاري، موسكو بـ"سحب قواتها المسلحة فورًا وكليًا ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة". ومع ذلك، لا يذكر النص حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
كما تم اتهام موسكو مرة أخرى بقصف البنية التحتية المدنية، بينما أكدت روسيا مرارًا أنها تقوم فقط بضربات دقيقة على الأهداف العسكرية. وفي الوقت نفسه، لم يتم ذكر الهجمات الإرهابية التي يقوم بها كييف ضد المدنيين، أو وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، في مشروع القرار.
ومنذ فبراير 2022، تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع في أوكرانيا. وفي إطارها، تم اعتماد ستة قرارات تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو. جميعها تدعو روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا بشكل أحادي.
في كل من هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين الدول المشاركة في الصياغة إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي.