إسرائيل تتهم 190 موظفا أمميا في غزة بالانتماء إلى "حماس" و"الجهاد الإسلامي"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اتهمت إسرائيل في ملف أعده "الموساد" بعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالمشاركة في عمليات خطف وقتل خلال هجوم 7 أكتوبر الذي أشعل شرارة الحرب في غزة.
ودفعت هذه الاتهامات دولا عدة إلى وقف تمويلها للوكالة التابعة للأمم المتحدة.
إقرأ المزيد "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل الاتهامات الإسرائيلية ضد 12 موظفا في "الأونروا"ويزعم الملف المكون من 6 صفحات، أن نحو 190 موظفا في الأونروا بينهم معلمون ينتمون لحركة "حماس" أو "الجهاد الإسلامي"، ويضم الملف أسماء وصورا لأحد عشر منهم.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتزوير معلومات لتشويه الأونروا التي تقول إنها فصلت بعض موظفيها على خلفية هذه الاتهامات وأنها تحقق فيها.
ويعمل أحد المتهمين الأحد عشر مستشارا في مدرسة وتتهمه تل أبيب بمساعدة ابنه في خطف امرأة خلال هجوم حماس.
ومن المتهمين الآخرين، موظف بالأونروا تتهمه المخابرات الإسرائيلية بالتورط في نقل جثة جندي إسرائيلي إلى غزة وتنسيق إمدادات الأسلحة وتحركات الشاحنات الصغيرة التي استخدمها المسلحون في الهجوم، ولم يوضح الملف طبيعة التورط.
إقرأ المزيد وزير خارجية إسرائيل يطالب المفوض العام للأونروا بالاستقالةويتهم الملف فلسطينيا ثالثا بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر على مستوطنة بئيري الإسرائيلية قرب الحدود، فيما يتهم رابع بالضلوع في الهجوم على مستوطنة رعيم التي تضم قاعدة رعيم العسكرية، والتي تصادف وجود حفل موسيقي فيها قتل فيه أكثر من 350 شخصا في أثناء الهجوم.
وورد في الملف باللغة العبرية أنه "من خلال معلومات المخابرات والوثائق وبطاقات الهوية التي وُجدت أثناء القتال أصبح من الممكن التعرف على نحو 190 إرهابيا من حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين يعملون في الأونروا".
ويتهم الملف حماس "بنشر بنيتها التحتية الإرهابية بشكل ممنهج ومتعمد في مجموعة واسعة من منشآت وأصول الأمم المتحدة" ومنها المدارس. وتنفي حماس الاتهامات.
وكشف الملف "تصفية" القوات الإسرائيلية اثنين من مسلحي حماس المذكورين في صفحاته.
إقرأ المزيد الاتحاد الأوروبي يطالب بتدقيق عاجل في عمل "الأونروا"كما يذكر أن المتهم رقم 12 الذي كشف اسمه وصورته لا ينتمي لأي فصيل لكنه تسلل إلى إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ومن بين الرجال الاثني عشر أيضا معلم في الأونروا متهم بتسليح نفسه بصاروخ مضاد للدبابات، ومُعلم آخر متهم بتصوير رهينة، ومدير متجر في مدرسة تابعة للأونروا متهم بفتح غرفة قيادة حرب للجهاد الإسلامي.
وعُرض الملف على رويترز عبر مصدر رفض كشف اسمه أو جنسيته، وقال المصدر إن المخابرات الإسرائيلية جمعت هذه البيانات وأرسلتها إلى الولايات المتحدة التي أوقفت تمويلها إلى الأونروا يوم الجمعة.
وأوقفت أكثر من 10 دول منها مانحون رئيسيون مثل الولايات المتحدة وألمانيا، تمويل الوكالة.
إقرأ المزيد جامعة الدول العربية تحذر من تبعات التحريض على "الأونروا"ويشكل تعليق تمويل الوكالة خطورة كبيرة على أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون على الأونروا للحصول على المساعدات يوميا.
وتعاني الوكالة بالفعل من ضغوط شديدة بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.
وقالت الأونروا الاثنين إنها لن تكون قادرة على مواصلة عملياتها في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة بعد نهاية فبراير إذا لم يُستأنف التمويل.
ودائما ما تتهم إسرائيل الأونروا بإدامة الصراع من خلال إفساد محاولات إعادة توطين اللاجئين، وقالت في بعض الأحيان إن موظفي الوكالة شاركوا في هجمات مسلحة ضدها، وتنفي الوكالة ارتكاب أي مخالفات وتقول إن دورها يقتصر على الإغاثة.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الأونروا الأونروا الأونروا الأونروا الأونروا الأونروا الأونروا الأمم المتحدة الأونروا الإرهاب الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جماعات مسلحة حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات إقرأ المزید
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
عرض رئيس الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء شلومي بايندر، ورئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء عوديد باسوك، تحقيقات هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة.
وعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقين يوم الجمعة، يتناولان الأحداث الرئيسية، والثغرات التي تم اكتشافها، والاستنتاجات الأولية لغرض استخلاص الدروس وتنفيذها على الفور.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن أحد التحقيقات استخباراتي حول كيفية استعداد حماس للحرب، ومن المتوقع أن يكون بمثابة دليل لفهم إخفاقات الاستخبارات العسكرية.
قبل أيام قليلة، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مقتل الرهائن كرميل جات، وإيدن يروشالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو في أسر حماس لعائلاتهم.
والعملية العسكرية التي أدت إلى اكتشاف جثث الستة في نفق تحت تل السلطان في غزة، تسمى "كسارة البندق"، وقد شملت أيضاً إنقاذ فرحان كادي، وهو رهينة نجا من الأسر.
وبرزت عدة نقاط مهمة من التحقيق، الذي تم عرضه بالفعل على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.
ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه صعب ومؤلم بسبب عدم القدرة على إعادة الرهائن، كما أكد أنه لم يكن هناك علم مسبق بأن الستة محتجزون هناك.
ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن عملياته العسكرية في تل السلطان كانت كافية ومع ذلك، خلص الجيش إلى أنه من المرجح مع ذلك أن النشاط العملياتي الإسرائيلي أدى إلى قيام مقاتلي حماس الذين يحرسون الرهائن بإعدامهم.