قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن المجاعة أصبحت أمرا لا مفر منه في غزة؛ بعد أن أوقفت بعض الدول التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأوضح فخري في منشور على منصة “إكس”، أن وقف تقديم الدعم للأونروا؛ يعني ترك 2.2 مليون شخص تحت وطأة الجوع.

والدول التي علقت تمويلها للوكالة هي “الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفنلندا، وألمانيا، وهولندا، وفرنسا، وسويسرا، واليابان، والنمسا”.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، قد أكد في مستهل جلسة الوزراء امس الاثنين أن "الهجوم على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هو هجوم سياسي مبيت من قبل إسرائيل، فمنذ زمن وهي تحارب الأونروا، وتحارب المخيمات في كل مكان، ورأينا ذلك في غزة وجنين وطولكرم وبلاطة وعقبة جبر والفوار والدهيشة".

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية بما فيها القدس، والقطاع.

يذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 26637 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأن عدد المصابين ارتفع جراء العدوان المتواصل إلى نحو 65387 مصابا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاونروا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأونروا تصف العدوان على غزة “بالكابوس الذي لا ينتهي

الثورة نت/..

وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الحرب التي يشنها العدو الصهيوني على غزة منذ عام تقريبا بأنها “كابوس لا ينتهي”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني ، بمكتب الأمم المتحدة بجنيف الليلة الماضية، عقب لقاءات مع ممثلي عدة دول.وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا

وقال المسؤول الأممي: “أصبحت غزة غير صالحة للسكن، سكانها يواجهون المرض أو الموت أو الجوع بشكل يومي”.

وأشار لازاريني إلى أنّ “سكان غزة محاصرون في 10% من الأرض” في القطاع بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم “بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا”.

وبحسب لازاريني يعيش 620 ألف طفل وطفلة بين أنقاض المنازل المهدمة في غزة.
وقال إنه طلب خلال اجتماعاته مع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، أن يجعلوا التعليم أولوية جماعية تتجاوز الأنشطة المنقذة للحياة.

وذكر أن الأونروا بدأت بالفعل منذ شهر، رغم البيئة غير العادية والمعقدة، في إعادة بعض الأطفال إلى بيئة تعلمية.

وأضاف: “يجب ألا ننسى أبدا أن الأصل الوحيد الذي لم يُنتزع أبدا من الفلسطينيين هو التعليم، لقد تم حرمانهم على مدى العقود الماضية من عدد من الأشياء، ولكن لم يتم حرمانهم من التعليم، وكان التعليم في الأساس مصدر فخرهم”.

وتطرق لازاريني إلى الأوضاع في الضفة الغربية واصفا إياها بأنها تشهد “مأساة صامتة”.

وقال: “العمليات العسكرية” ضد المخيمات في الضفة الغربية، أدت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية، ما أدى بحكم الأمر الواقع إلى فرض عقاب جماعي على السكان.

وأضاف أنه حتى 30 سبتمبر، قُتل 223 من موظفي الأونروا في غزة، وتعرضت ثلثي منشآتها للتدمير أو الأضرار.

وعن التطورات في لبنان أشار المسؤول الأممي إلى أنهم استضافوا حتى الآن ثلاثة آلاف و500 شخص في ملاجئ الأونروا في تسعة مواقع، من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين الذين فروا من جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • وزير الإدارة المحلية والبيئة يبحث مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سبل تطوير التعاون المشترك
  • عمر هلال يقسو على وزير الخارجية الجزائري: الصحراء المغربية أصبحت تتوفر على أطول جسر وأكبر ميناء في أفريقيا.. غيروا نظاراتكم لرؤية الواقع
  • المفوض العام للأونروا: غزة أصبحت غير صالحة للسكن
  • الأونروا تصف العدوان على غزة “بالكابوس الذي لا ينتهي
  • الأونروا: حرب غزة أصبحت كابوساً "بلا نهاية"
  • الأمم المتحدة: تدفق اللاجئين من لبنان إلى سوريا مستمر بسبب التصعيد
  • في الضفة الغربية وغزة..أمريكا تدعم الفلسطينيين بـ 300 مليون دولار
  • إطلاق البرنامج المشترك للأمم المتحدة في إطار المنصة المشتركة اللاجئين وللمهاجرين بمصر
  • الأمم المتحدة: 15 ألف امرأة حامل بغزة تقف على شفا المجاعة
  • 15 ألف امرأة حامل على شفا المجاعة.. الأمم المتحدة تكشف تأثير حرب غزة على صحة المرأة