سلمت المخابرات المصرية "حماس" اقتراحا أوليا لإطلاق سراح رهائن، تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي ضمت مصر وإسرائيل وقطر والولايات المتحدة في باريس.

وأفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصدر مطلع أنه على الرغم من أن المفاوضين توصلوا إلى توافق في الآراء بشكل عام، إلا أن "الاتفاق على التفاصيل المحددة للصفقة سيكون على الأرجح صعبا للغاية".

إقرأ المزيد "حماس": حين يتوقف القتال "يمكن بحث باقي التفاصيل" ومنها الإفراج عن الرهائن

وكشفت الشبكة عن الشروط الأولية، حيث تنص المرحلة الأولى من عودة الرهائن على وقف الأعمال القتالية لمدة 6 أسابيع. سيتم خلالها مبادلة كل مدني إسرائيلي تحتجزه حركة "حماس" بثلاثة فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وأشارت إلى أنه من الممكن زيادة هذه النسبة لتبادل أفراد الجيش الإسرائيلي.

وأضافت أن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع قد يتبعه توقف أطول.

وتوصلت إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر خلال اجتماع عقد في باريس إلى اتفاق جديد للإفراج التدريجي عن الرهائن في قطاع غزة.

وحسب المسؤولين الإسرائيليين فإن هناك 132 رهينة، من بينهم طفلان و19 امرأة، ما زالوا في غزة، في حين قتل العديد من الأسرى.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة

يلتقي وفد من حماس مسؤولين مصريين في القاهرة، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف حرب غزة، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا في قطر صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.

وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن "بعثة التفاوض التابعة لحماس، برئاسة (رئيس الحركة في غزة) خليل الحية غادرت متجهة إلى القاهرة".

وأضاف: "ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين السبت لمناقشة رؤية حماس لإنهاء الحرب"، مؤكدا من جديد أن أسلحة حماس "ليست محل تفاوض".

من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.

ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.

وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة بارنيا إلى موقع قيادي في المحادثات.

وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر تعرض لانتقادات شديدة منذ توليه مهمة المفاوضات، بما في ذلك من عائلات الرهائن الذين اتهموه علنا بعرقلة صفقات محتملة، كما تلقى انتقادات من أعضاء آخرين في الفريق التفاوضي الإسرائيلي الذين قالوا إنه لا يتعامل مع الملف بالجدية والسرعة اللازمتين.

ولم يتم الإفراج عن أي رهائن منذ تولى ديرمر قيادة الملف، باستثناء أولئك الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم قبل تسلمه المنصب.

توسيع العمليات في غزة

تزامنت رحلة برنيا إلى الدوحة مع اجتماع لمجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو.

ووفقا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، كان من المتوقع أن يضغط بعض الوزراء على رئيس هيئة الأركان إيال زمير، الذي حضر الاجتماع، من أجل توسيع الحملة العسكرية في قطاع غزة.

وأفادت القناة أن بعض الأعضاء المتشددين في الحكومة يدفعون باتجاه إعلان تعبئة واسعة لقوات الاحتياط استعدادا لعملية عسكرية كبرى.

لكن نتنياهو وكبار القادة الأمنيين يعتقدون أن العملية العسكرية المحدودة الحالية للضغط على حماس تحقق نتائج، وأنه لا يزال هناك مجال لإعطاء فرصة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن.

وخلال لقائه بضباط الجيش في غزة، الخميس، قال زمير إنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى قريبا فإن الجيش سيوسع عملياته في غزة "بشكل كبير".

مقالات مشابهة

  • تهديد إسرائيلي جديد.. و"مهلة" للتوصل إلى صفقة في غزة
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
  • وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
  • 84 قتيلاً و168 مصاباً بسلسلة غارات إسرائيلية على غزة
  • صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • وساطة عربية فاشلة لا تخدم غزّة
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة