المنتجعات الريفية.. نافذة ثقافية لبادية الطائف وحاضرة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
المناطق_واس
تجمع منتجعات الطائف في طياتها ثقافة العصر القديم لبادية وحاضرة الطائف مع عجلة التطور، وتقدّم هذه المنتجعات ذات الصبغة الريفية مجسمات وأشكال هندسية حديثة مزينة بالنقوش وبالفسيفساء الزجاجية في بناء ورص الحجر الجرانيتي، والإضاءات القابلة للتعديل، والمرافق المصاحبة المطلية بالدهان العتيق، وما تضمه من مرافق تشمل مسابح خارجية تقع على قمة منحدرات الهدا والشفا، وأحواض مياه ساخنة تطل على سلسلة جبال السروات في مناظر بانوراميه بديعة.
وتؤدّي جبال الطائف وغاباته الغناء دوراً أساسياً لمنتجعات الطائف الريفية؛ لما تتخلله من مساحات خضراء واسعة، لتنتج للسائح والزائر لوحات فنية رائعة مليئة بالحياة المفعمة بالهدوء، حيث تهتم هذه المنتجعات الريفية باستقطاب العديد من الزوار من مختلف العالم للاستمتاع بأروع الأماكن السياحة والثقافية، فضلاً عن ما تقدمة المنتجعات من معالم أثرية تحمل بعدًا ثقافيًا وتاريخيًا عن إنسان الطائف ومكان معيشته القديمة، وما تصحبه من متاجر للحرف اليدوية بمشغولات السدو وسعف النخل يعمل على حياكتها سيدات الطائف بزخارف ونقوش يرجع تاريخها إلى قرون ماضية.
أخبار قد تهمك الأمير سعود بن نهار يطلع على مبادرة غرفة الطائف للتوظيف 28 يناير 2024 - 10:04 مساءً الأمير سعود بن نهار يبحث مع أمين الطائف مسارات العمل التنموي وتجويد الحياة 24 يناير 2024 - 1:47 صباحًاوتقدم هذه المنتجعات في طياتها نزل ريفية للمسكن وسط مزارع الورد الطائفي والعنب والرمان والخوخ والمشمش والتوت، يتميز كل نزل منها بجماله الساحر وتصاميمه الأخاذة، بدءًا من اختيار موقعه وسط الغابات تحمل أشكالًا شتوية تحاكي الوقت والزمان، حيث صُممت جميعها لقضاء عطلات جماعية للعوائل والأسر من مختلف المكونات، تفضي لزوارها مشاهد وإطلالات رائعة وأجواء تتسم بالهدوء والسكينة، نظرًا لتربعها وسط سلاسل الجبال الشاهقة المكسوة بالخضار البهي للنفس.
وتوفر منتجعات الطائف للزائر والسائح والمغامر والمثقف العديد من الأنشطة المتاحة، مثل ركوب الخيل، والدراجات الهوائية بين الجبال، ورياضة الهايكنق، والمكتبات الثقافية المتنقلة؛ التي تعمل وفق نمط متطور، لإيصال ورفع المستوى الثقافي والتعريفي بالطائف تاريخيًا وحضاريًا، وما تحمله الكتب المتاحة للقراءة داخل المنتجعات من مصادر ومعلومات حديثة ومتنوعة في موضوعاتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطائف
إقرأ أيضاً:
النائب حسن عمار: قمة العشرين نافذة قوية لاستعراض فرص مصر الاستثمارية
أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات قمة العشرين التي تنعقد بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، جاءت في توقيت دقيق في ظل تأجج الصراع بالمنطقة، وزيادة حالة الاستقطاب التي قد يسفر عنها حرب إقليمية، تنتهى بخسائر لا حصر لها، لذا فأن مشاركة مصر والتي تعد صوت الدول النامية في هذه القمة، يأتي ليسلط الضوء على التحديات التي تواجه هذه البلدان جراء الصراعات والحروب، التي تزيد من الأعباء الاقتصادية والمالية وتعرقل مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف "عمار"، أن قمة العشرين تضم قادة من الدول صاحبة أكبر 20 اقتصاد في العالم، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأفريقي، لذا فهي تلعب دورًا هامًا في الاقتصاد العالمي وأداء التجارة العالمية، وبالتالي قد يكون أمام مصر فرصة هامة لتعزيز روابطها الاقتصادية واستعراض فرصها الاستثمارية على كبرى البلدان، مشيراً إلى أن هذه القمة تعد نافذة اقتصادية قوية على السوق العالمي، يمكن استغلال الفرص المتوفرة به في مرحلة تعافي الاقتصاد الوطني، خاصة أن قيمة استثمارات مجموعة دول العشرين بمصر 12 مليار دولار خلال العام المالي 2022/2023 .
وأشار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن مجموعة دول العشرين تمتلك 80 % من إجمالي الإنتاج العالمي، كما تبلغ حصة المجموعة من حجم التجارة العالمية 75%، بخلاف ذلك فهي تضم عدد من المنظمات الدولية الهامة تحت مظلتها كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة الدولية ومجلس الاستقرار المالي، وهو ما يشكل أهمية لمناقشة التحديات التى تتعلق بقضايا الدعم والتمويل للبلدان النامية من قبل هذه الكيانات، لإعادة النظر في حجم المديونيات التي تلاحقها وتسهم في زيادة الأعباء على كاهلها، في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعرقل جهود التنمية بها.
وأوضح النائب حسن عمار، أن قمة العشرين تكمن أهميتها في القضايا التي يتم مناقشتها على طاولة تجمع دول ذات قيمة اقتصادية وسياسية لا يستهان بها، لمناقشة نمو الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية وتنظيم أسواق المال العالمية، وكيفية تقوية النظام المالي العالمي وتعزيز آليات الرقابة عليها لمنع تكرار الأزمة المالية العالمية التي شهدها العالم عام 2008، وعدم ترك أي قطاع من السوق المالية العالمية بعيداً عن الرقابة، ومحاربة التهرب الضريبي وتفادي المنافسة عن طريق تخفيض الضرائب، فضلا عن الحديث حول التغيرات المناخية وسياسات التنمية وأسواق العمل وقوانينها ونشر التقنية والهجرة وقضية اللجوء ومحاربة الإرهاب، للتوصل إلى رؤى واقعية تسهم في تخفيف حدة آثار هذه القضايا الملحة على الدول بشكل كبير.