الاحتلال يواصل حصار مخيم نور شمس ويحظر التجوال ويدمر خطوط المياه والكهرباء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال محاصرة مخيم نور شمس شرق طولكرم، وحظر التجوال فيه، وسط تدمير للبنية التحتية ولخطوط المياه والكهرباء، وذلك بعد أن كانت قد اقتحمته قبل منتصف الليلة.
وأفادت مراسلتنا بتدمير جرافات الاحتلال خط المياه الناقل الرئيسي في حارة المدارس بالمخيم، وتدمير احدى الخزانات، ما تسبب في انسياب المياه بقوة كبيرة نحو حارات المخيم.
كما أفاد مواطنون من داخل المخيم بانقطاع التيار الكهربائي عن حارة الدمج بعد تدمير جرافات الاحتلال لكوابل الكهرباء في المنطقة المحيطة فيها.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في حارة المدارس، وفتشتها واخضعت اصحابها للاستجواب، ونشرت القناصة على نوافذها وأسطحها، في الوقت الذي نشرت مجموعة أخرى من القناصة داخل البنايات العالية في محيط المخيم، عرف منها عمارتي معاذ الغول والرائد للديكور.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، مدينة طولكرم، ومخيم نور شمس شرقها.
وقالت وكالة وفا الفلسطينية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها عدة جرافات، اقتحمت المدينة من محورها الغربي، وتوجهت نحو دوار العليمي (المحاكم)، وشارع السكة، وصولا إلى مخيم نور شمس.
وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت المخيم، ودفعت بتعزيزات عسكرية إضافية نحوه، وأعلنت حظر التجوال فيه، ومنعت المواطنين من الخروج من منازلهم، فيما عملت جرافات الاحتلال على تجريف وتخريب البنية التحتية عند مدخل المخيم، وفي حارتي العيادة والدمج وجبل النصر، كما أغلقت شارع المقبرة من المقطع الواصل مع شارع السكة بعد تخريب أجزاء منه، وسط سماع إطلاق نار وانفجارات في المنطقة.
وأفاد مواطنون من داخل المخيم بحدوث تشويش على شبكات الاتصالات والانترنت، تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
وهدمت جرافات الاحتلال محلا لبيع الأجهزة الخلوية على مدخل المخيم الرئيسي، في الوقت الذي منعت قوات الاحتلال مركبات الاسعاف من الوصول لبعض الحالات المرضية داخل المخيم.
وفي تطور لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال مدخل مخيم طولكرم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة تخللها اطلاق كثيف للنيران، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية من المحور الغربي للمدينة باتجاه المخيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتحام قوات الاحتلال التيار الكهرباء المياه والكهرباء اندلاع مواجهات انقطاع التيار الكهرباء حظر التجوال جرافات الاحتلال قوات الاحتلال مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل قرية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث اقتحم عدة مدن وبلدات واعتقل طفلا من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل إحدى القرى الفلسطينية.
وأفادت مصادر للجزيرة فجر اليوم الأحد بأن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.
وفي ساعة متأخرة مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة (وسط)، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).
ففي مدينة البيرة، قالت "وفا"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت أطراف المدينة، قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة، خلال تواجده في المنطقة".
???? قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غرب نابلس#فلسطين pic.twitter.com/nTzYY4hhR0
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPl) December 21, 2024
وجنوبي الضفة، قالت "وفا" إن "عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق خلال اقتحام قوة إسرائيلية بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة".
إعلانمن ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة بيتار عيليت، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وجنوب مدينة نابلس، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيتا، واحتجزت شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل أن تفرج عنه لاحقا.
⬅️ شاهد ..
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/wdYKzeSTTC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان على الأقل.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.