حفتر يستقبل المبعوث الأممي إلى ليبيا ويؤكد دعم مساعيه لتحقيق تطلعات الليبيين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، دعم مساعي البعثة الأممية لتحقيق تطلعات أبناء الشعب الليبي.
واستقبل المشير خليفة حفتر يوم الإثنين باتيلي في مكتبه بمدينة بنغازي.
وقال مكتب الإعلام للقيادة العامة إن "الجانبين ناقشا خلال اللقاء التطورات السياسية وضرورة تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة".
وأضاف مكتب الإعلام أن باتيلي "أشاد بالمكانة المتميزة للقيادة العامة، ودورها الرئيسي في حفظ الأمن والاستقرار". فيما أكد حفتر "على دور البعثة الأممية، وأهمية بذل المزيد من الجهود المتوازنة للدفع بالعملية السياسية للأمام".
#عاجل
القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر يستقبل في مكتبه بمقر القيادة العامة في بنغازي المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي.
حفتر وباتيلي يناقشان التطورات السياسية وضرورة تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة.… pic.twitter.com/JYCB9tEWL9
ويأتي اللقاء بعد يوم من اجتماع باتيلي بأكثر من 20 ممثلا عن الجهات الأمنية والعسكرية في غرب ليبيا بالعاصمة طرابلس أمس الأحد، في إطار جهود البعثة الأممية لإشراك جميع الأطراف الليبية، بما في ذلك الجهات السياسية الفاعلة والمؤسسات الرئيسية والأعيان والمكونات الثقافية والنساء والشباب، في مساعي حل الأزمة المستعصية في ليبيا.
إقرأ المزيدووفق بيان أصدرته البعثة الأممية مساء أمس، حث باتيلي المجتمعين في طرابلس "على أداء واجبهم في إحلال السلام والاستقرار في ليبيا، وتضميد جراح الماضي، وإعادة بناء البلاد"، مؤكدا أن "ليبيا ملك لجميع الليبيين، ولا يجوز أن تكون رهينة لأي فئة أو مجموعة من الأفراد".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وسائل إعلام ليبية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بنغازي تويتر خليفة حفتر طرابلس منصة إكس البعثة الأممیة المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
تيته: تعزيز المشاركة الفعالة للمرأة أمر أساسي لتحقيق السلام الدائم في ليبيا
قالت المبعوثة الأممية هانا تيته، إن المرأة الليبية لها تاريخ طويل من الإنجازات والمساهمات الملهمة والمهمة للمجتمع في مختلف أنحاء هذا البلد المتنوع والجميل”.
وأصافت تيته، في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للمرأة:” تواصل المرأة الليبية دفع عجلة التقدم وقيادة مجتمعاتها والمشاركة في الحكم والترشح للانتخابات رغم العديد من التحديات والأهم من ذلك مشاركتها في بناء مجتمعها ووطنها، وما فتئت المرأة الليبية تثبت أن إشراك النساء على جميع المستويات أمر أساسي لجهود بناء السلام المستدام”.
وتابعت:” مع احتفالنا باليوم الدولي للمرأة، أؤكد مجدداً دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز حقوق المرأة الليبية وتأييد مشاركتها الفعالة والآمنة على جميع مستويات المجتمع وإعلاء مطالبها للحماية والمشاركة”.
واستطرد:” ما تزال النساء في ليبيا، وخاصة أولئك المنخرطات في المجال العام والمجالات السياسية، يواجهن تحديات كبيرة، حيث تستمر العوائق المنهجية والتمييز والعنف في الوقوف بينهن وبين مشاركتهن الكاملة والهادفة”.
وأكد أن عدم وجود تشريعات شاملة تحمي حقوق المرأة تؤدي إلى تفاقم هذه التحديات، ويمنع المجتمع من الاستفادة من مساهماتهن القيمة بما هو أبعد من دورهن في رعاية ودعم أسرهن على أهميته.
وكان انتخاب أول عميدة بلدية في ليبيا في نهاية عام 2024 إنجازاً تاريخياً، يجب أن يكون هذا الإنجاز بمثابة حافز لمزيد من التقدم، وأن تكون المرأة جزءاً من الحوار حول التنمية والتقدم وفقا لقول تيته، التي قالت إن المشاركة الفاعلة للمرأة في العمل السياسي أمر بالغ الأهمية لتعزيز الحكم الشامل والتمثيلي.
وأوضحت:” إننا نعلم أن التغيير عملية تدريجية، وأن الجهود المبذولة لتعزيز وضع المرأة في جميع أنحاء العالم تشكل مسعًا مستمرًا، ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الثلاثين لإعلان بكين، وهو نموذج تاريخي يدعم حقوق المرأة والفتيات ويوجه السياسات والاستثمارات في مجالات مثل التعليم والصحة والسلام والإعلام والمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي والقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات”. ونوه بأن احترام هذه الحقوق يترجم إلى فرص أوسع للنساء للإسهام في تنمية وازدهار المجتمع ككل.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف الليبية المعنية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للنهوض بوضع النساء والفتيات، وضمان حقوقهن ومنحهن فرصاً متساوية للمساهمة في جميع مجالات الاقتصاد وإحداث فرق إيجابي.
وحثت البعثة، أيضاً على دعم وتمكين المرأة من خلال تعزيز إمكانية وصولهن بشكل شامل إلى مراكز القيادة وصنع القرار”.
واختتمت:” من الأهمية بمكان إعطاء الأولوية لإتاحة الفرص للنساء، وبالأخص الشابات والفتيات، لتمكينهن من الإسهام الفعّال في تحقيق السلام والتنمية في ليبيا”.