مفاجأة بشأن أصعب 72 ساعة في أبرد شتاء منذ سنوات.. ثلوج لأول مرة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أجسام منكمشة داخل وخارج المنزل، تتخذ من الملابس الثقيلة، وسيلة للاحتماء من البرد القارس، في أبرد 72 ساعة منذ بداية الشتاء، برودة ورعشة في اليدين، لتكون تلك الحالة المسيطرة على الجميع، مع بداية أبرد أيام الشتاء منذ سنوات، التي شهدت تغيرًا ملحوظًا في الأجواء، مصحوبًا بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، لتشهد الساعات المقبلة فرصة لسقوط الثلوج لأول مرة منذ بداية الشتاء.
أمطار متفاوتة الشدة ما بين متوسطة إلى غزيرة، الأمر الذي بات معتادًا طيلة أيام الشتاء، إلا ما يبدو غريبًا خلال طقس الأيام المقبلة، أن هناك فرصة لسقوط حبات البرد الثلجية على مدار الـ3 أيام المقبلة، وفقًا لما أشارت إليه هيئة الأرصاد الجوية، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية.
مفأجاة بشأن طقس الـ72 ساعة المقبلةمع بداية يومي الثلاثاء والأربعاء تزداد الأحوال الجوية سوءًا، إذ نشهد نشاطًا في حركة الرياح بشكل ملحوظ، ما بين متوسط إلى غزيرة، الأمر الذي يعطي مزيدًا من الإحساس بالبرودة، خاصة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، ومع نشاط الرياح يكون مصاحبًا لحبات المطر، التي تستمر حتى يوم الخميس المقبل وفقًا لما أشار إليه محمود القياتي، عضو هيئة الأرصاد الجوية خلال حديثه لـ«الوطن».
شدد «القياتي» على بعض إجراءات السلامة، التي وجب مراعاتها للتعامل مع أصعب 72 ساعة المقبلة، والتي يمكن عرضها فيما يلي:
- ضرورة ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، التي تقي من برود الأجواء، التي تصنف على كونها الأعنف منذ بداية فصل الشتاء.
- العمل على توخي الحذر تمامًا، خاصة في حالة النزول إلى البحر.
- القيادة بهدوء على الطرق السريعة والقريبة من المسطحات المائية، لأن ذلك يؤدي إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، خاصة لهؤلاء المسافرين.
- الحذر من اعتلاء أسطح المباني عند تساقط الأمطار.
- عدم ملامسة أي أجسام معدنية موجودة في الشوارع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الأرصاد الجوية منخفض جوي أبرد شتاء أبرد أيام الشتاء
إقرأ أيضاً:
ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
يمانيون – متابعات
في إطار معركة “أولي البأس” نفذ مجاهدو حزب الله اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت قاعدة حتسور الجوية الصهيونية في عمق الكيان جنوب يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب”.
وتعد هذه هي العملية الثانية التي يتم استهداف القاعدة بصواريخ مجنحة لأول مرة يتم الكشف عنها.
فما هي قاعدة حتسور الجوية؟
قاعدة حتسور الجوية، هي مطار عسكري وقاعدة عسكرية جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تقع في بئر السبع، بالقرب من “كيبوتس حتسريم” جنوب “تل أبيب” وشرقي مدينة أسدود، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم.
تم إنشاء القاعدة في أوائل الستينيات، وأعلن تشغيلها في 3 أكتوبر 1966، كما يوجد في “حتسيريم” متحف القوات الجوية الإسرائيلية، وبها أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منذ ابريل 1966.
تم بناء القاعدة بأمر من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عيزر وايزمان، وصممها المهندس المعماري يتسحاق مور، وكان القائد الأول للقاعدة يوسف الون.
وتضم قاعدة “حتسور” جناحاً جوياً رئيساً، يحوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتعد مقراً لأسراب 101 أو ما يعرف باسم “المقاتل الأول” الذي يمثل نخبة سلاح الطيران للعدو، وسُمي “105” العقرب لأنه يحمل العقرب كشعار.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- القاعدة للمرة الأولى في21 – 11 – 2024م بصلية من الصواريخ النوعية المجنحة.
وكشف حزب الله عن إدخال سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش العدو الصهيوني خلال هذه العملية.