هل أعطت حماس فرصة للقانون الدولي قبل أن تستأنف قصف تل أبيب؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الصحفي والكاتب الأمريكي، سام حسيني، إن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" حاولت إعطاء القانون الدولي فرصة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكن ذلك لم ينجح في وقف العدوان.
وفي منشور له على صفحته على "إكس"، قال حسيني إن حركة حماس توقفت عن إطلاق الصواريخ على تل أبيب بعد أن قدمت جنوب أفريقيا طلبها إلى محكمة العدل الدولية من أجل وقف الحرب في 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
كما لفت إلى أن الحركة لم تقصف تل أبيب أيضا خلال شهر كانون الثاني/ يناير الجاري خلال استماع المحكمة إلى المرافعات، وقبل أن تنطق بقرارها.
Look. At. This.
It looks like Hamas stopped firing at Tel Aviv just after South Africa filed its application to the ICJ on Dec. 29.
All January, as the ICJ set a date, heard arguments and then gave their orders, Hamas didn’t fire a rocket at Tel Aviv. They said just before… https://t.co/eIttnZ7EE9 pic.twitter.com/fZZrTyzi4b — Sam Husseini (@samhusseini) January 29, 2024
كما أشارت الحركة إلى أنها ستلتزم بقرار وقف إطلاق النار في غزة إن صدر عن المحكمة وكان ملزما لإسرائيل.
واستأنفت الحركة قصف تل أبيب بعد بدء ملاحقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وقطع الدعم عنها، فيما وصفه حسيني بأنه تأكيد من الحركة بأنها أعطت القانون الدولي فرصة، لكنه لم يفلح في وقف العدوان الإسرائيلي.
وأعلنت كتائب القسام، إطلاق رشقة صاروخية تجاه تل أبيب، والمناطق المحيطة بها.
ودوت صافرات الإنذار في عموم تل أبيب، وضواحيها، وسمعت أصوات انفجارات كبيرة في سماء المدينة.
وقالت القناة 14 العبرية، إن 15 صاروخا أطلقت على تل أبيب من قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26422 شهيدا، و65087 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
يأتي ذلك فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأقر جيش الاحتلال بارتفاع عدد قتلاه إلى 557 ضابطا وجنديا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 226 قتيلا منذ بدء التوغل البري في الـ27 من الشهر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الإسرائيلية غزة الاحتلال إسرائيل احتلال حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
سوليفان: قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
علق مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مساء اليوم السبت، عل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، قائلا "لقد حانت اللحظة المناسبة، نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال عضو بارز في حركة حماس، في مقابلة مع صحيفة "الشرق" السعودية، إن هناك "فرصة ممتازة للإعلان عن اتفاق مع إسرائيل والتفهمات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وبحسب قوله، "إذا نجح ترامب في منع نتنياهو من المراوغة أو العرقلة، فإننا أمام صفقة من ثلاث مراحل، واتفاق وقف إطلاق نار تدريجي، ربما حتى قبل تنصيب ترامب في 20 يناير".
وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، في حديث مع الصحيفة، أن "هناك تقدماً ملموساً في محادثات وقف إطلاق النار"، وذكرت أن "المفاوضات تجري بطريقة سرية للغاية".
ووفقا لهم، "في الأسبوع الماضي، سلمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، كخطوة أولى نحو صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
في غضون ذلك، قالت حركة حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس الحركة، (السبت)، إنها منفتحة على أي مبادرة جديدة وحقيقية تهدف إلى وضع حد لـ”عدوان وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع استمرار التمسك بالثوابت الأساسية، والوفاء لدماء الشهداء، والمطالبة بعودة النازحين، وتأهيل قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل "جدية".
وفي هذا السياق، أكدت حماس أنها تبذل الكثير من الجهد من أجل إنهاء "العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وأنها قامت بكل المبادرات بمنتهى الإيجابية وبأقصى قدر من المسؤولية".
وشددت حماس على أن القدس والمسجد الأقصى هما في قلب الصراع، ولن تكون هناك شرعية أو سيادة لاحتلال هذه الأماكن، ولن تتمكن إسرائيل من تهويدهما، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال من أجله وتحريرهم من "دنس الاحتلال".