سوني وفناك قطر ينظمان ورشا للتصوير الفوتوغرافي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استقطبت الورش أكثر من 120 منشئي المحتوى وأقيمت في نادي التصوير في المركز الثقافي الهندي ومركز قطر للتصوير.
الدوحة، 27 يناير 2024: أقامت سوني الشرق الأوسط وإفريقيا، العلامة التجارية الرائدة في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية، بالتعاون مع فناك قطر، الوجهة الشاملة لمنتجات الثقافة، والترفيه، والتكنولوجيا، سلسلة من ورش العمل في الدوحة خلال الشهر الماضي استهدفت منشئي المحتوى في قطر لتجربة مجموعة منتجات التصوير الرقمي الخاصة بالعلامة التجارية.
تركزت ورشة العمل الأولى، والتي امتدت ليوم واحد، حول التصوير الفوتوغرافي للسفر والبورتريه بمشاركة أكثر من 100 مصور ومنشىء محتوى. أقيمت الورشة في 15 ديسمبر الماضي في نادي التصوير في المركز الثقافي الهندي (ICC) الذي يتبع للسفارة الهندية في الدوحة، وعرضت سوني خلالها مجموعة من الكاميرات التي تجمع بين التنوع وجودة الصورة والمزايا سهلة الاستخدام، مما يجعلها مثالية للراغبين في الانتقال إلى مرحلة متقدمة في التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو.
في هذا السياق، قال عبد الله المشيفري، سفير سوني، الذي حضر الورشة: «إنّ تقنية التصوير المتقدمة من سوني وإمكانيات الاستخدام الواسعة والمزايا المخصصة وفق الطلب مصمّمة بشكل مثالي للمبدعين. كانت هذه الورشة منصة ممتازة للمصورين لمعرفة المزيد حول القدرات الفنية لكاميرات سوني».
كما نظمت سوني أيضًا ورشتين إضافيتين في مركز قطر للتصوير (QPC)، التابع لوزارة الثقافة، في 15 و16 ديسمبر، بحضور أكثر من 20 مشاركًا. شملت الورشة تقنيات لتصوير الصور ذات الأغراض التجارية وأبرزت أسرار الإضاءة.
وصرّح فيصل البشر، سفير سوني، الذي كان حاضرًا: «تلعب الإضاءة دورًا حاسمًا في خلق جوّ يعبّر بفعالية عن الزاوية الفنية، سواء كان ذلك في التصوير الفوتوغرافي أو تصوير الفيديو. كانت الورشة فرصة رائعة للمبدعين لمعرفة المزيد عن أدوات وتقنيات الإضاءة التي توفرها سوني لالتقاط صور احترافية عالية الجودة».
تعد ورش العمل بمثابة شهادة على دعم سوني المستمر للقطاع الإعلامي والترفيهي في قطر والمنطقة حيث تقدّم أفضل المنتجات والخدمات التي تلهم منشئي المحتوى. وتساهم سوني في تمكين منشئي المحتوى من مدوني الفيديو أو مقدمي برامج البث الحية أو صناع الأفلام، من خلال توفير أفضل جودة للصورة والمرونة الإبداعية التي يحتاجونها.
وبالمثل، يواصل فناك قطر لعب دور حيوي في رعاية المساعي الفنية وتمكين العقول المبدعة في قطر من خلال الشراكات الاستراتيجية والمبادرات الهادفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المركز الثقافي الهندي سوني التصوير الرقمي منشئی المحتوى
إقرأ أيضاً:
%18 نسبة العقم بالشرقية.. "إنجاب" تطلق مبادرة دعم المتأخرين عن الإنجاب
كشفت جمعية مساعدة المتأخرين عن الإنجاب ”إنجاب“ عن دراسة أكاديمية حديثة، تشير إلى أن نسبة العقم في المنطقة الشرقية تتجاوز 18%، وهي نسبة تفوق المعايير العالمية.
جاء هذا خلال ورشة عمل مكثفة نظمتها الجمعية بمقر هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالدمام، بهدف تطوير حزمة برامجها للعام 2025.
أخبار متعلقة ”البخنق“ يعيد إحياء التراث ويعزز الهوية الوطنية لدى أطفال القطيفجمعية الصم وضعاف السمع تفتتح فرعها الجديد في القطيفوحضر الورشة رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور صالح السلوك، وأعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب عدد من المتخصصين في مجالي التسويق والإعلام.الدكتور صالح السلوكصالح السلوك
الوعي بتأخر الإنجاب
وأكد الدكتور صالح السلوك، على أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به ”إنجاب“ في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا تأخر الإنجاب، وتقديم الدعم النفسي والمادي للأسر التي تواجه صعوبات في تحقيق حلم الأبوة والأمومة.
وأوضح أن الجمعية تعمل على توفير برامج متكاملة تشمل الاستشارات الطبية والنفسية المتخصصة، وتنظيم حملات توعوية تهدف إلى تغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاه هذه القضية.
وأشار السلوك إلى أن تنظيم الورشة في مقر هيئة الربط الكهربائي الخليجي، يعكس الشراكة الاستراتيجية والمستدامة التي تجمع بين ”إنجاب“ والهيئة، كشريك مستضيف وداعم لمبادرات الجمعية.
وتهدف ورشة العمل إلى تطوير برامج الجمعية، وتبادل الخبرات بين المتخصصين في المجالات المعنية، والنفسية، والإعلامية، بالإضافة إلى استعراض أحدث الطرق التسويقية والإعلامية الفعالة لنشر رسالة الجمعية وزيادة الوعي المجتمعي حول قضايا تأخر الإنجاب وطرق التعامل معها.
التوعية الإنجابية عبر التواصل الاجتماعي
وقدم الرئيس التنفيذي للجمعية، محمد النعيمي، عرضًا تقديميًا، استعرض فيه أهم محاور الورشة في مجالات التسويق والإعلام، وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي بفاعلية لنشر الوعي حول قضايا تأخر الإنجاب.
كما استعرض تجارب ناجحة لحملات توعوية سابقة، مع التركيز على أهمية الرسائل الإيجابية والداعمة التي تعزز ثقة الأسر وتشجعها على طلب المساعدة المتخصصة.
وشهدت الورشة جلسات نقاشية تفاعلية بين الحضور، تم خلالها تبادل الآراء والأفكار حول أفضل الممارسات لدعم الأسر المتأخرة عن الإنجاب، واستعراض التحديات التي تواجه الجمعية في تحقيق أهدافها، وطرح حلول مبتكرة للتغلب على هذه التحديات.
توصيات هامة
وفي ختام الورشة، قدم المشاركون توصيات هامة، من أبرزها ضرورة تعزيز التعاون بين الجمعية والمؤسسات الإعلامية، لتنظيم حملات توعوية واسعة النطاق، وأهمية تدريب المتطوعين على تقديم الدعم النفسي المتخصص للأسر. كما تم التأكيد على ضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات لضمان استمرارية الدعم والتوعية.
وأكد الرئيس التنفيذي محمد النعيمي أن الورشة تمثل خطوة مهمة في مسيرة ”إنجاب“، وتسلط الضوء على أهمية العمل الجماعي بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف إنسانية نبيلة. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الورشة بداية لسلسلة من الفعاليات التي تسهم في تغيير النظرة المجتمعية، وتقديم الدعم اللازم للأسر التي تواجه تحديات في الإنجاب، وتمكينها من تحقيق حلمها في بناء أسرة سعيدة ومستقرة.