شعبة الأجهزة الكهربائية بالجيزة: أزمة التسعير في مصر ليس لها علاقة بالدولار
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد جورج زكريا سدرة، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرف التجارية في الجيزة، أن لديه في الشعبة 2400 تاجر أجهزة كهربائية ولا ينكرون وجود تجار تقوم برفع أسعار الأجهزة، موضحا أن التاجر الطبيعي يزيد في هامش ربحه فقط وهناك تاجر يتلاعب مع المستهلك لكن سعر السلعة محدد.
وأشار جورج زكريا سدرة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، إلى أن بعض شركات الأجهزة الكهربائية سببت حالة من الأزمة، قائلا: "الشركات بقالها شهر مش بتورد للتجار أجهزة وبتطلع بالقطع والاتنين والتلاتة، الشركات بتعطي الهايبرات بضائع بكثرة وده أثر على التجار".
وتابع: "أزمة التسعير في مصر ليس لها علاقة بالدولار وإنما جشع التجار، وناشدت التجار على الجروبات بأن يكونوا رحماء بالناس في هامش الربح، كفاية الربح 5% ودي نسبة مربحة جدا".
وأكد جورج زكريا سدرة، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرف التجارية في الجيزة، أن المستهلك هو سبب ظهور ظاهرة الأوفر برايس وليس البائع بسبب الإلحاح الحصول على الأجهزة غير المتوفرة وعرض دفع سعر زائد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الأجهزة الكهربائية الغرف التجارية شعبة الأجهزة الكهربائية يوسف الحسيني طوفان الأقصى المزيد الأجهزة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
هل تنخفض أسعار السيارات في 2025؟.. شعبة السيارات تُجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن طرح عددا من الطرازات المجمعة محليا مثل شيفروليه أوبترا وجيلي إمجراند وبروتون ساجا خلال الربع الأول من العام المقبل 2025، سيزيد المنافسة بين الشركات خاصة في الشريحة الاقتصادية.
وأضاف زيتون لـ"البوابة نيوز"، أن الإنتاج الكمي لهذه الأنواع سيكون العامل الأساسي في تحديد الأسعار، فعند طرح كميات كبيرة من هذه الموديلات ستنخفض أو تستقر الأسعار بشرط عدم ارتفاع الدولار، ولكن عند طرح كميات قليلة مثلما حدث قبل ذلك، لن يؤثر على الأسعار بل من الممكن أن ترتفع خلال الفترة المقبلة.
وعن مستقبل أسعار السيارات في 2025، يقول عضو شعبة السيارات: " الدولار هو اللي هيقول كلمته"، حسب تعبيره، مؤكدا أن جميع السيارات محلية الصنع تعاني من الأوفر برايس بسبب قلة المعروض.
وأوضح زيتون، أن ركود مبيعات السيارات جاء متأثرا بالتغير الذي تشهده أسعار العوامل وكذا إيقاف الاستيراد الموازي والشخصي للسيارات وهو ما ساهم في تصاعد الأزمة، موضحا أن كافة السلع مرتبطة بقانون العرض والطلب، فبالتالي غياب المنتج كان من الطبيعي أن يصاحبه ارتفاع السعر.
وذكر عضو شعبة السيارات، أن السيارات مثلها مثل أى سلعة أخري تحكمها عوامل متجددة منها توافر الدولار سواء للسيارات المستوردة أو حتي المجمعة محليا وكلما كان هناك مرونة في أسعار الصرف كلما كانت الأسعار مستقرة ومع زيادة الإنتاج المحلي لماركات عديدة بالسوق المصرية سيزيد المعروض وبالتالي يستطيع التاجر بيع أكبر عدد من السيارات وبالتالى ستنتهى ظاهرة الأوفر برايس نهائيا.