قصف إسرائيلي استهدف مقرا لحزب الله والحرس الثوري الإيراني قرب دمشق
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قتل ثمانية أشخاص، بينهم عناصر في مجموعات موالية لطهران، الإثنين في قصف إسرائيلي استهدف مقراً لهذه المجموعات في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد لوكالة فرانس برس إن "قصفاً إسرائيلياً بثلاثة صواريخ استهدف مقراً لحزب الله والحرس الثوري الإيراني".
وأوضح في بيان لاحق "ارتفع عدد قتلى الاستهداف الذي يرجح أنه إسرائيلي لموقع في السيدة زينب بريف دمشق إلى 8 أشخاص بينهم سوريان اثنان على الأقل، أحدهما مرافق لأحد ضباط ميليشيا واثنان من مقاتلي حزب الله اللبناني"، بعدما كان أشار في حصيلة سابقة إلى مقتل سبعة.
وأوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء من جهتها أن "الكيان الإسرائيلي استهدف مركزاً استشارياً إيرانياً في منطقة السيدة زينب".
وبعد وقت قصير، كتب السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري في تعليق على منصة إكس "العدوان الصهيوني اليوم على جنوب مدينة دمشق لم يستهدف أي مركز استشاري" إيراني. ونفى أن يكون أي "من المواطنين والمستشارين الإيرانيين" قد أصيب جراء القصف.
وعدّلت وزارة الدفاع السورية بدورها بيانها الذي أفاد عن "شن العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق".
وبعدما أوردت أن القصف أدى "إلى ارتقاء عدد من المستشارين الإيرانيين وآخرين مدنيين ووقوع عدد من الجرحى"، ذكرت نقلاً عن المصدر العسكري ذاته أن القصف "أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى المدنيين".
من جهته أعلن حزب الله مساء الإثنين مقتل اثنين من مقاتليه "على طريق القدس"، وهي العبارة التي يستخدمها لنعي عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجولان السوري الحرس الثوري الإيراني العدوان الصهيوني العدو الصهيونى حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
السيناتور غراهام: سأناقش مع ترامب تدمير البرنامج النووي الإيراني
أكد السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، أنه سيناقش مع الرئيس دونالد ترامب، مسألة تدمير البرنامج النووي الإيراني في المرحلة المقبلة.
وأوضح غراهام خلال مقابلة مع مارغيت برينان من شبكة "سي بي إس نيوز" في برنامج "واجه الأمة"، أن "الموضوع التالي الذي سأناقشه مع ترامب، هو استغلال هذه اللحظة في الوقت المناسب لتدمير البرنامج النووي الإيراني".
وبعد ذلك ضغط برينان على غراهام بشأن معنى تصريحه، الذي رد عليه قائلا: "سيحثّ على تدمير البرنامج النووي الإيراني".
وتابع: "لا أعتقد أن الدبلوماسية ناجحة. سيخبرك مفاوض الرئيس بايدن في الشرق الأوسط بريت ماكغورك، أن ما فعلوه بحزب الله وحماس كان مذهلا. لقد ضعف الوكلاء بشكل لا يصدّق. ويمكن لإسرائيل الآن أن تذهب إلى أي مكان تريده".
وأردف قائلا: "يريدون تدمير الدولة اليهودية. إنهم يريدون طردنا من الشرق الأوسط. وسيكون هذا أشبه بالتفاوض مع هتلر. وأنا آمل أن تبذل إسرائيل جهودا لتدمير البرنامج النووي الإيراني، وإذا لم نفعل ذلك، فسوف يكون ذلك خطأ تاريخيا".
وفي وقت سابق، اعتبر مايك والتز مستشار الأمن القومي الأمريكي أن إيران تمر بفترة "ضعف كبير"، ما يجعل الوقت مناسبا لتتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة "قرارات حاسمة" بشأنها، متوقعا حدوث ذلك الشهر المقبل.
وقال والتز في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الإخبارية، إن "إيران في الوقت الراهن ضعيفة وفي وضع غير جيد بفضل قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأضاف: "كان الجميع يقولون إن القضاء على زعيم حزب الله حسن نصر الله سيكون خطوة تصعيدية للغاية واستفزازية إلى حد كبير، وأنه لا يمكن القيام بذلك.. وتعلمون ماذا؟ لقد فعلتها السلطات الإسرائيلية".
وتابع والتز: "أدى ذلك إلى ظهور فرصة حقيقية في لبنان، وأسفر عن سقوط نظام الأسد ودكتاتوريته المتوحشة، وأدى إلى عزل حماس بالكامل.. كانوا دائما يعتقدون أن الدعم سيأتي من الشمال برفقة حزب الله، لكن الوضع تغير الآن.. وأعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلهم يتوصلون إلى اتفاق".
واختتم قائلا: "تم القضاء على الدفاع الجوي الإيراني.. لذا، أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ هذه القرارات الحاسمة.. وسنقوم بذلك خلال الشهر المقبل".