العرب القطرية:
2025-01-30@12:40:34 GMT

المتطوعات في كأس آسيا يؤكدن: التجربة فريدة

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

المتطوعات في كأس آسيا يؤكدن: التجربة فريدة

أكدت متطوعتان في كأس آسيا AFC قطر 2023 على أهمية العمل التطوعي في البطولة الآسيوية باعتباره تجربة فريدة، ومنصة تتيح للأفراد المساهمة الفعالة والإيجابية في المجتمع، كما تعود على المشاركين بالكثير من الفوائد على المستوى الشخصي والمهني مع اكتساب مهارات وخبرات قيّمة. 
وأوضحت المتطوعة القطرية فاطمة الشمري التي تقود فريق الأمن والسلامة في استاد خليفة الدولي، أن التطوع يتيح لها الفرصة لرد الجميل لبلادها والمساهمة الإيجابية.

وقالت الشمري: «أصبح العمل التطوعي جزءاً مهماً من ثقافتنا وقيمنا التي نعتز بها. أتاح لي التطوع في البطولة الآسيوية الفرصة للمساهمة وإحداث تأثير إيجابي في مجتمعي والأهم من كل ذلك شعوري بأني قادرة على رد الجميل لبلدي الذي يقدم لنا الكثير. أشعر بالفخر لمد يد العون والمشاركة في دعم جهود قطر في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى».
وأضافت: «العمل التطوعي في كأس آسيا تجربة رائعة أنصح بها كل شخص. تعلمت الكثير من المهارات التي لم أتمكن من اكتسابها من قبل، وأتيحت لي الفرصة للتعرف على أشخاص من مختلف الثقافات والعمل معاً في أجواء مميزة، كما أن مساعدة الغير تغمرنا بكثير بالسعادة».
ونوهّت الشمري بأن أكثر ما تحبه في العمل التطوعي هو مشاهدة المشجعين بعد فوز منتخبهم، ومقدار سعادتهم وفرحتهم بالانتصار، والاحتفالات التي تعم أرجاء الاستاد، ما يغمر الجميع بمشاعر لا مثيل لها. 
أما المتطوعة اللبنانية وسام تميم، قائدة فريق خدمات المشجعين، فأكدت أن العمل التطوعي تجربة استثنائية أحدثت أثراً كبيراً على حياتها، باعتبارها تجربة يندر تكرارها 
ومع اقتراب الحدث القاري من الأدوار النهائية، يسهم متطوعو البطولة البالغ عددهم 6 آلاف متطوع بدور رئيسي في ضمان تجربة سلسة للمشجعين في الاستادات، حيث يقدمون الدعم للعمليات التشغيلية في 20 مجالاً، بدءاً من خدمات المشجعين وحتى التنقل.
ويضم برنامج المتطوعين في كأس آسيا قطر 2023 متطوعين من 107 جنسيات تتراوح أعمارهم بين 18 و72 عاماً، وسبق لغالبيتهم التطوع في أحداث رياضية كبرى أقيمت في الماضي، اكتسبوا خلالها خبرات غنية انعكست إيجاباً على مشاركتهم في تقديم الدعم للبطولة الآسيوية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا العمل التطوعي العمل التطوعی فی کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش "ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية"

 

استضافت قاعة "ديوان الشعر"، ندوة بعنوان "ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية"،  ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، أدارتها الدكتورة أسماء فؤاد.
وافتتحت الدكتورة سالي عاشور، أستاذة العلوم السياسية المساعدة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الندوة، قائلة: إنه منذ عدة أعوام تم مطالبة الدول بتبني استراتيجيات للتطوع، وكان هناك اتجاه في مصر لتبني هذه الاستراتيجية، مشددة على ضرورة تطبيق هذه الفكرة على أساس علمي يكشف ملف التطوع.


وأكدت عاشور أن من أهم ملامح التطوع هو الانتشار السريع للمبادرات المجتمعية الساعية للتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه الأفراد، مشيرة إلى مشكلة غلبة التبرع المادي على التبرع بالوقت.
وأوضحت أن نسبة التطوع في المجتمع المصري بلغت 17% من الشباب فوق 18 عامًا، مؤكدة أن مصر تقترب بهذه النسبة من المؤشرات العالمية في مجال التطوع.
وثمنت الدكتورة سالي عاشور تجربة التطوع في معرض الكتاب، معتبرة إياها تجربة رائدة تثبت مدى حب الشباب للتطوع في هذا الحدث الثقافي المهم، باعتبارهم القوة الضاربة في المجتمع.
وأكدت أن المؤسسات لابد أن تلعب دورًا مهمًا في استيعاب طاقات الشباب وتشجيعهم على التطوع، وخاصة الإناث، حيث توجد محدودية في نسبة تطوع الإناث.
وقالت إن المجالات الأكثر احتياجًا للتطوع هي البيئة والتعليم ومحو الأمية والصحة، مؤكدة على ضرورة نشر ثقافة التطوع من خلال التعريف عبر وسائل الإعلام، وشرح مفهوم التطوع في الدين وتنمية روح التطوع.
وشددت على ضرورة تمكين المتطوعين غير الرسميين من القيام بشراكات منتجة لتحقيق أهداف التنمية المنشودة والمساعدة في نشر ثقافة التطوع لدى النشء والشباب من خلال المؤسسات التعليمية ودور العبادة.
بدوره، قال الدكتور عبدالله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون مراكز الشباب، إن التطوع يعني تماسك المجتمع، فهو مرتبط ببناء الأفراد والمجتمع المستدام.
وأوضح الباطش أن وزارة الشباب والرياضة وضعت استراتيجية في هذا الملف لتحفيز الشباب على الخدمة التطوعية، وهم الآن يعملون على تعزيز فكرة التطوع خارج مصر.
وأضاف أن الوزارة تقوم بدور مهم في هذا الملف، حيث يوجد العديد من فرق التطوع على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن الوزارة أنشأت أندية للتطوع داخل مراكز الشباب للإسهام في تنمية المجتمع. كما نستهدف إنشاء 1500 نادي للتطوع داخل مراكز الشباب بحلول عام 2027.
وتابع أنه على مدار السنوات الماضية، أطلقت وزارة الشباب والرياضة مبادرة "أنا متطوع" للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أنه يتم انتقاء الشباب بعناية لإعطائهم فرصة للتعامل مع الجمهور.
وأكد أن الوزارة تشارك أيضًا في كافة الفعاليات التطوعية خارج مصر، وتستقطب متطوعين من جميع الدول لتعليم الشباب اللغة والفنون والتكنولوجيا وثقافة التطوع. كما أشار إلى أن الوزارة قامت في عام 2016 بتصدير متطوعين مصريين للاتحاد الإفريقي ليصبحوا سفراء للتطوع المصري في الاتحاد الإفريقي.
من جانبه، قال الدكتور أيمن عبدالوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن التطوع هو مرآة لاهتمام المجتمع بالقضايا المختلفة التي تتوافق مع ثقافته. فالتطوع يعد قضية أساسية في البناء على مستوى الأفراد والمجتمع. وشدد عبدالوهاب على أهمية تغذية الجانب الروحي في ملف التطوع، حتى لا يطغى عليه الجانب المادي، مشيرًا إلى أن هناك محددات للتطوع، وأبرزها أن فكرة التطوع تساهم في بناء الإنسان والمجتمع من خلال القيم الثقافية والاجتماعية والدينية التي تدفع إلى التطوع. كما أشار إلى أهمية مراعاة الفروق بين شرائح الشباب من حيث مرجعياتهم وثقافتهم ومستوى معرفتهم ووعيهم، وكذلك تراجع الطبقة الوسطى بسبب الضغوط الاقتصادية، لأن هذه الطبقة هي أساس المتطوعين.
وأوضح أن هناك تحديات تواجه قضية التطوع، ومنها ضعف المؤسسات في إدارة التطوع وتحفيزه، إضافة إلى خلل في خريطة عمل الجمعيات الأهلية في بعض المجالات، مشيرًا إلى الحاجة إلى إعادة توزيع التطوع في العمل الأهلي، وعدم تعزيز فكرة أهمية العمل التنموي، وكذلك عدم ربط المحليات بمنظومة التطوع لتحفيز المواطنين على القيام بأدوار فعالة في المجتمع.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أهم أسس ثقافة التطوع هو الحافز الديني والإيثاري، الذي يمثل أكبر البواعث في مسألة التطوع، مما يؤدي إلى اتساع في الأفق.
وأضاف أن التطوع من المفاهيم التي تنتشر على أساس مفهوم مادي، مما يصعب استثماره. مؤكدًا أن التطوع هو المسؤول الرئيس عن الحضارة، فصناعة الحضارة هي صناعة الأفراد، والدولة تنشر الوعي ولكن الأفراد هم من يمارسون هذا الوعي.
وأشار الدكتور عمرو الورداني إلى أن الثقافة هي مجموعة من القيم والعادات والتقاليد والمعارف والفنون التي تميز مجموعة من الناس وتعكس هوية الأفراد والمجتمعات. موضحًا أن مفهوم التطوع يقوم على الاختيار والاستطاعة والمطاوع والطواعية والطاعة.
وشدد على أهمية أن تكرس الجمعيات التطوعية ثقافة الكرامة وليس ثقافة الفقر، وأن تهتم بما يخص التطوع الصحي بالمجهود وليس فقط بالأموال.
واستعرض مقاصد التطوع، وهي حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ العرض، حفظ الدين، وحفظ المال.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالتطوع الصحي النفسي، معربًا عن أمله في أن يكون التطوع النفسي من أولويات التطوع لتحقيق السلام.

مقالات مشابهة

  • عَملٌ مسرحي على خشبة ثقافي طرطوس يُحاكي اللحظات التي رافقت التحرير
  • (حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
  • معرض الكتاب يناقش "ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية"
  • وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل ‏
  • استقرار سعر الذهب في تداولات آسيا مع ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي
  • مهرجان الحصن.. تجارب فريدة تعكس الإرث الثقافي الغني للدولة
  • أحمد غنيم: طارق نور يتولى مهمة التنظيم على حفل الافتتاح المتحف المصري الكبير ومحمد السعدي الإشراف العام على الحدث
  • محافظ قنا يعلن نجاح تجربة سوق اليوم الواحد | تفاصيل
  • محافظ ريف دمشق يلتقي ممثلي الغوطة الشرقية لمناقشة التحديات التي تواجه العمل وسبل تحسين الخدمات للمواطنين
  • ماسك يحذر من قرب انقراض البشرية في آسيا وأوروبا