الطاجيكي زوير جورابويف: سنكرر معجزة «ليستر» في كأس آسيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
لا شك أن منتخب طاجيكستان هو الحصان الأسود لبطولة كأس آسيا حيث يقدم الطاجيكي نتائج مبهرة في أول مشاركة لهم بالبطولة القارية، سجلوا أول هدف وحققوا أول فوز ووصلوا – حتى الآن - إلى الدور ربع النهائي، وحققوا العديد من المفاجآت منها التأهل من دور المجموعات وعبور الستة عشر. زوير جورابويف أحد أهم العناصر التي يعتمد عليها المدير الفني سيغارت في قيادة خط دفاع الفريق، ويقدم مستوى أكثر من رائع على مدار مباريات البطولة، «العرب» التقت باللاعب بعد تحقيق الفوز على الإمارات ودار الحوار التالي:
◆ في البداية ما هو سر تألق المنتخب الطاجيكي في هذه البطولة؟
■ نحن نعمل بكل اجتهاد ولا نبخل بأي نقطة عرق على بلادنا، نلعب من أجل إسعاد شعبنا، أعتقد أنهم عاشوا ليلة تاريخية أول أمس، أعتقد أن الشعب لم يتذوق طعم النوم، نحن هنا نكتب التاريخ في أول مشاركة لنا بالكأس الآسيوية، نلعب كمجموعة واحدة، ندافع سويا ونهاجم سويا، كلنا نكمل بعضنا داخل الملعب، والعلاقة بيننا خارج الملعب ممتازة، نحن أصدقاء جيدون.
◆ ما هو سقف طموحات طاجيكستان؟
■ عندما جئنا إلى قطر كان لدينا هدف واحد فقط، وهو البقاء هنا إلى النهاية، قادرون على تحقيق معجزة ليستر سيتي عندما فازوا بالدوري الإنجليزي، لماذا لا نفوز بكأس آسيا، طموحنا لم ينتهِ عند الفوز على الإمارات والصعود إلى الدور ربع النهائي، مشوارنا لم ينتهِ في البطولة بعد، نخطط الآن للوصول إلى نصف النهائي والنهائي أيضا، ونأمل في تحقيق اللقب الغالي، كل شيء وارد أن يحدث.
◆ نريد أن نتحدث عن مواجهة الإمارات.. كيف كان استعدادكم لهذه المباراة؟
■ كنا في قمة التركيز، خضنا الحصص التدريبية بتركيز شديد، درسنا المنافس بكل جوانبه، نقاط القوة والضعف، وضعنا في الحسابات كل سيناريوهات المباراة، خضنا حصة تدريبية على ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، تحسبا إلى الوصول إليها في اللقاء وهذا ما حدث بالفعل، نمتلك مديرا فنيا يعطينا القوة والحماس، ويجعلنا نخرج أفضل ما لدينا في كل مباراة نلعبها، جعلنا نصدق أننا نستطيع أن نفعل أي شيء في كرة القدم، لأنها في النهاية لعبة جماعية، ونحن نلعب كفريق واحد.
◆ هل ترى أن غياب علي مبخوت عن المنتخب الإماراتي كان أمرا جيدا بالنسبة لكم وأرحكم كمدافعين في هذه المباراة؟
■ مواجهة الإمارات كانت صعبة للغاية بالنسبة لنا، المنتخب الإماراتي من المنتخبات المميزة، أنا أعرف علي مبخوت جيدا، ولقد لعبت ضده من قبل، إنه يتمتع بخبرات كبيرة ولديه ذكاء كبير في كرة القدم، وغيابه عن المواجهة كان أمر جيد بالنسبة لنا.
◆ لقد تحدث بيتر سيغارت المدير الفني في المؤتمر الصحفي وقال إن المنتخب الطاجيكي يتخذ المغرب قدوة له في البطولة.. فما تعليقك؟
■ نطمح فيما هو أفضل من ذلك، أعتقد أن ليستر سيتي هو المثال الأفضل وهو القدوة التي يجب أن نتخذها في هذه البطولة، كل مباراة تمر علينا نحقق فيها إنجازا نكتسب منها خبرات وثقة كبيرة في الأدوار التالية، نجتهد في التدريبات والمباريات، ونسعى إلى أن نكون أفضل في كل مرة.
◆ وما رأيك في التنظيم القطري للبطولة؟
■ التنظيم هنا في القمة، إنه أفضل تنظيم رأيته في حياتي، كل شيء رائع، الفنادق والملاعب على أعلى مستوى، نشعر هنا بإعجاب كبير لكل ما يدور حولنا، كل شيء متقن ومدروس، كل الأجواء مهيأة للعب كرة القدم والاستمتاع بها، قطر أرض صالحة للإبداع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب طاجيكستان كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
خليجي 26.. البحرين تطمح لتكرار إنجاز 2019
يتطلع المنتخب البحريني لكرة القدم لتكرار الإنجاز الذي حققه في عام 2019 عندما توج بلقب بطولة كأس الخليج العربي، عندما يشارك في النسخة السادسة والعشرين من البطولة المقرر إقامتها في الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وحتى 3 يناير(كانون الثاني).
ويشارك المنتخب البحريني (الملقب بغواصين اللؤلؤ) في خليجي 26 للمرة الرابعة والعشرين في تاريخه وذلك دون احتساب مشاركته في نسخة 1972 التي انسحب فيها من البطولة.
وتنتظر المنتخب البحريني مواجهات قوية في النسخة الجديدة من البطولة حيث يلعب في المجموعة الثانية مع منتخبات السعودية واليمن والعراق.
ويبدأ المنتخب البحريني مشواره في البطولة بمواجهة السعودية على إستاد جابر الأحمد الدولي يوم 22 من الشهر الجاري، ثم يواجه العراق يوم 25 من ذات الشهر بنفس الملعب، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعتين بمواجهة المنتخب اليمني يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) على إستاد جابر المبارك.
وبدأ "الأحمر" البحريني مشاركاته في كأس الخليج منذ نسخة 1970 التي استضافتها البحرين ، واستطاع خلال هذه النسخة من البطولة أن يحتل المركز الثاني، ولكن في النسخة الثانية التي أقيمت عام 1972 بالسعودية انسحب المنتخب البحريني من مباراته أمام المنتخب السعودي وألغيت جميع نتائجه في تلك النسخة.
في العموم شارك المنتخب البحريني في جميع نسخ البطولة باستثناء انسحابه من بطولة 1972، وخاض الفريق 111 مباراة بالبطولة، حقق خلالها 34 انتصاراً وتعادل في 35 مباراة وخسر في 42 ، وسجل 118 هدفاً وتلقت شباكه 139 هدفاً.
وكانت أبرز إنجازات المنتخب البحريني في البطولة التتويج باللقب في نسخة 2019 وحصوله على المركز الثاني في 4 مناسبات أعوام 1970 و1982 و1992 و2003 والثالث في 3 مناسبات 1990 و1994 و2004
كما وصل للدور قبل النهائي 3 مرات أعوام 2007 و2017 و2023.
لم يسبق لمنتخب البحرين التأهل لكأس العالم، لكنه يعد قطباً بارزاً على المستويين العربي والخليجي، حيث فاز بلقبي كأس الخليج وبطل غرب آسيا في عام 2019 وحل وصيفاً للبطل 4 مرات، وفاز بدورة الألعاب العربية في 2011 وكان وصيفاً لكأس العرب مرتين في 1985 و2002.
وتأهل المنتخب البحريني لبطولة كأس آسيا 8 مرات، وودع المونديال الآسيوي 4 مرات من الدور الأول في أعوام 1988 و2007 و2011 و2015، بينما عبر للدور الثاني في النسختين الأخيرتين عامي 2019 بالإمارات و2023 بقطر.
لكن ما فعله المدرب الكرواتي يوري ستريشكو في كأس آسيا 2004 لن ينسى، عندما قاد منتخب البحرين لأفضل إنجاز في تاريخه القاري باحتلال المركز الرابع بعد الخسارة أمام اليابان في الدور قبل النهائي ثم خسارة أخرى أمام إيران في مباراة الميدالية البرونزية.
وسيقود دراجان تالاييتش المنتخب البحريني في بطولة خليجي 26 على أمل تكرار نفس الإنجاز الذي تحقق في عام 2019 بالتتويج باللقب.
ولن يكون تالييتش غريباً على الكرة الخليجية حيث درب في الإمارات والأردن والسعودية، كما لن تكون الأجواء في الكويت جديدة عليه حيث تولى تدريب فريق الكويت الكويتي في 2011 وقاده للتأهل إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي.
كما فاز مع الكويت بكأس الاتحاد الكويتي، قبل إقالته في مارس (آذار) عام 2012 .
ويرتكز منتخب البحرين على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر لاعب المحرق البحريني (38 عاماً) والذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية.
كما يبرز أيضا الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، علي مدن، الذي تبلغ قيمته التسويقية 2.50 مليون يورو، علماً بأن القيمة السوقية لمنتخب البحرين تبلغ 9.83 مليون يورو وفقاً لتقديرات شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية.
على المستوى التاريخي، تأسس الاتحاد البحريني لكرة القدم عام 1951، وانضم لعضوية الاتحادين الآسيوي والدولي عامي 1957 و1966 على التوالي.
ويعد سيد محمد جعفر أكثر اللاعبين مشاركة بقميص منتخب البحرين (162 مباراة دولية)، بينما يبقى إسماعيل عبد اللطيف الهداف التاريخي للبحرين برصيد 48 هدفاً.
حقق منتخب البحرين أكبر انتصار في تاريخه بالفوز على إندونيسيا 10-0 في 2012 بينما تكبد أثقل خسارة أمام العراق بنتيجة 10-1 في 1966.
ويوجد منتخب البحرين حالياً في المركز 81 عالمياً والثاني عشر آسيوياً بالتصنيف الشهري الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بينما حقق أفضل قفزة بوجده في المركز 44 في سبتمبر (أيلول) 2004 وهبط إلى أدنى مستوى باحتلال المركز 139 في مارس (آذار) 2000.