وسط إقبال جماهيري كبير.. إبداعات منطقة المشجعين تتواصل

نجحت منطقة المشجعين في إكسبو الدوحة في استقطاب مشجعي الفرق المختلفة في كأس آسيا الذي تستضيفه البلاد حالياً، حيث يتوافد المشجعون من مختلف الجنسيات لمتابعة المباريات من خلال الشاشة الكبيرة التي وفرتها اللجنة المنظمة والمنطقة المجهزة بكل ما يضمن متابعة ممتعة للزائر، وتتضمن منطقة المشجعين العديد من الفعاليات والمسابقات التي اطلقتها اللجنة لإضفاء روح المتعة لدى زوار الإكسبو، مثل أنشطة الألعاب النارية، ومعركة كرات الطلاء، وميدان الرماية ومباريات كرة القدم، وملعب مصغر للغولف، وعروض ليزرية، بالإضافة إلى ألعاب رياضية مخصصة للزوار، ومهرجان الألوان، ويشمل المسرح الثقافي الذي ينقل المباريات تجربة قياس مدى تفاعل الجمهور خلال تواجدهم في المنطقة الثقافية.

وتقدم منطقة المشجعين تجربة مميزة لزوار المعرض من خلال مزيج بين الرياضة والفعاليات الثقافية والأنشطة المختلفة، واستطاعت اللجنة جعل المسرح الثقافي نابضاً بالحياة لعشاق كرة القدم من جميع انحاء آسيا والعالم، وتقع منطقة المشجعين الفريدة من نوعها في المنطقة الثقافية، وقد تم تجهيزها لتصبح مركز الإثارة والتشويق خلال بطولة كأس آسيا. وتقدم اللجنة المنطقة للمعرض مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى إعادة أجواء كرة القدم المثيرة إلى الدوحة. بالإضافة إلى مجموعة الأنشطة، التي تخدم أجواء شاشة العرض للبث المباشر للمباريات، مما يخلق بيئة شاملة لجميع الحضور. وكانت منطقة المشجعين قد انطلقت للارتقاء بتجربة الزوار وتوفير أجواء المباريات مع إمكانية التجوال والتعرف على مناطق المعرض وفعالياته المختلفة. وكانت منطقة المشجعين قد انطلقت بالتزامن مع كرنفال الإكسبو الذي انتهى في وقت سابق من الشهر الجاري والذين نجح في استقطاب الجماهير، وكان الكرنفال قد تضمن أنشطة وفعاليات بيئية وثقافية وتراثية، وعرض الكرنفال مجموعة من الأنشطة للبهلوانيين الماهرين ولاعبي الخفة الموهوبين، بالإضافة إلى عروض حية ومتنوعة تضمنت مزيجاً من عروض السيرك وعناصر ليلية مثيرة في ليلة لا تُنسى للحضور من جميع الفئات والأعمار. وتضاف هذه المجموعة من الفعاليات إلى قائمة الفعاليات التي اطلقها الإكسبو منذ انطلاقته في الثاني من أكتوبر الماضي، حيث إن جدول الفعاليات اليومية يشهد أنشطة فنية وتفاعلية ورياضية منها على سبيل المثال «عنة الإكسبو» التي تضم أنشطة وفعاليات تراثية، أبرزها رياضة في الطبيعة، وتلاقي الرمل، وألعاب شعبية قطرية وعالمية، وورش ثقافية، كما توفر الحديقة الرقمية تحدي ديجيتل والاستمتاع بعروض صحراء خضراء أفضل في الساحة الثقافية، بجانب الاستمتاع بألعاب الحديقة الخضراء والورش البيئية في مدرسة الإكسبو، ولم تغفل اللجنة المنظمة لفعاليات إكسبو 2023 الدوحة الألعاب الترفيهية للأطفال، وهي تتسم بالتنوع وتجمع بين الأنشطة الترفيهية والثقافية. فضلا عن مدرج الأسرة الذي استضاف مجموعة كبيرة من الفعاليات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتعبر هذه الأنشطة عن الحرص القطري على تنظيم نسخة أكثر شمولية.

المصدر: العرب القطرية