قطر حققت إنجازات كبيرة تدعو للفخر 
 توفيق الحسابات التجارية مع البيئية يحقق أهداف التنمية
 دولة الكويت أكثر الدول إطلاقاً للمبادرات البيئية 
 سعدنا بمشاركتنا وتواجدنا بالإكسبو المميز 
 تسهيلات تمويل لمشاريع البيئة والتنمية المستدامة 
 

أكد السيد أحمد فهد الأمير نائب المدير العام للاتصالات المؤسسية في بنك الخليج بدولة الكويت على أهمية دور القطاع الخاص في دعم مشاريع التنمية المستدامة ومبادرات الحفاظ على البيئة، وقال في تصريحات لـ «العرب» على هامش مشاركته في مؤتمر جناح دولة الكويت الذي نظمه في المنطقة الثقافية بإكسبو الدوحة حول دور القطاع الخاص في الاستدامة: إن التوفيق بين الحسابات التجارية والحسابات الخاصة بالبيئة امر مهم جداً، نظراً لما يلعبه القطاع الخاص في هذا الجانب من مبادرات توعوية ومشاريع للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.

 
وأكد الأمير على أهمية معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة على مستوى حماية البيئة والتنمية المستدامة، موضحاً أن المعرض يضاف إلى إنجازات دولة قطر الكبيرة المستمرة عاما بعد عام والتي تدعونا إلى الافتخار، مؤكداً على أن إكسبو الدوحة يعد مفخرة لكل دول الخليج من ناحية التنظيم وحجم المشاركة والمشاريع والمبادرات والحلول التي يطرحها ويناقشها المعرض طيلة الفترة الماضية وفي ما تبقى له من توقيت. وتكمن أهمية المعرض كونه يقام لأول في الشرق الأوسط، وعلى أراضي دولة قطر الشقيقة، وهو تجمع بستاني عالمي كبير تشارك به الدول من مختلف انحاء العالم، إضافة إلى الجهات المختلفة التي تقدم الحلول البيئية المستدامة والمبتكرة، سعيا لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ونوه إلى أن المعرض فرصة لاستعراض السياسات البيئية والجهود المختلفة للقطاع العام والخاص للمشاركة في تحقيق الاستدامة.
وأشار إلى سعادتهم بالتواجد في المعرض والقاء محاضرة حول دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة، والقاء الضوء على مشاريع ومبادرات بنك الخليج في هذا المجال، مؤكداً على أن التنمية المستدامة والبيئة تحظى بأولوية في برامج ومشاريع بنك الخليج، لافتاً إلى أن البنك سيقدم تسهيلات مميزة لمشاريع التنمية البيئية ومشاريع التنمية المستدامة، وذلك انطلاقاً من ايمان البنك من أهمية دعم هذا الجانب من المشاريع الهامة والتي تنعكس ايجاباً على البيئة والتغيّر المناخي، فضلا عن اسهامها اللافت في تقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك بهدف مواكبة جهود القطاع العام في هذا المجال والتكاتف معها من اجل الوصول إلى النتائج المرجوة، التي ستكون مفيدة للجيل الحالي والاجيال المقبلة، موضحاً أن دولة الكويت تعد من اكثر الدول اطلاقاً للمبادرات واهتماما بمجال التنمية المستدامة والتنمية البيئية، سواء كانت لتقيل الانبعاثات الكربونية او غيرها، ونحن سعيدون كقطاع خاص بالتعامل مع القطاع العام في هذا المجال. 
وحول المحاضرة قال الأمير: ان الهدف من المشاركة المؤتمر بمحاضرة شيقة هو إبراز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة، مشيراً إلى استعداد البنك للعمل على أي مشروع يحقق اهداف ومعايير التنمية المستدامة. وأضاف: نحن في بنك الخليج قمنا بتشكيل لجنة خاصة بالاستدامة لتقديم خطة واضحة لتحقيق هذه الأهداف سواء على المستوى البيئي أو الاجتماعي أو الحوكمة، منوها بإقرار البنك لاستراتيجية محورها الرئيسي هو الشأن البيئي، حيث ان البنك مول اكثر مشاريع تنمية بيئية ومستدامة بقيمة مليار دولار، منوها إلى انهم إيمانا منهم قاموا بالبدء من داخل البنك، من خلال تطوير الفرع الرئيسي وباقي الفروع الموجودة في كافة مناطق الكويت لتكون مبان صديقة للبيئة، وكذلك العمل على تقليل استخدام وطباعة الورق، وفضلا عن عدم استخدام البلاستيك في زجاجات المياه، واستخدام عبوات بديلة من معاد يعاد تدويرها، وذلك بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية... وتابع قائلا: إننا بصدد إطلاق مشروع يهدف لمحاولة تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية في الجمعيات التعاونية، واستبدالها بأكياس قابلة لإعادة الاستخدام، وهذا المشروع بمثابة خطوة نحو التغيير. 
وتضمن مؤتمر جناح الكويت بالإكسبو ثلاث محاضرات لبنك الخليج وبيت التمويل الكويتي حول السياسات والإجراءات المصرفية التي من شأنها الحفاظ على دقة تنفيذ الاستراتيجيات الصحيحة لتحقيق النمو المستدام، والتي القاها من طرف بيت التمويل الكويتي كل من المدير التنفيذي للحوكمة والاستدامة السيد محمد العربيد، ومساعد الراعيات والمسؤولية الاجتماعية عبد العزيز ذياب، ومنسق العلاقات العالم خالد الخميس. كما تضمن محاضرة لشركة إيكويت تمحورت حول مبادرات الشركة الخاصة في بعض المصانع المتخصصة، لتقليل استخدام تيارات التغذية التي تساهم في الانبعاثات، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تقليل اجمالي الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية عند مصدرها، والقت المحاضرة من طرف الشركة المهندسة بشاير المراغي. ويأتي استكمالا لمسيرة جناح دولة الكويت في تعزيز الوعي البيئي والسير بخطى ثابتة نحو الاستدامة، ونظم الجناح الكويتي عدداً من الفعاليات الهادفة في معرض إكسبو الدوحة، فضلا عن الأنشطة وورش العمل البيئية، والتي تشهد تفاعلاً جماهيرياً كبيراً.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الكويت بنك الخليج أحمد فهد الأمير الحفاظ على البيئة إكسبو الدوحة

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للطاقة في دبي يستعرض تقنيات احتجاز «الانبعاثات»

دبي: «الخليج»

ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السادس والثمانين للمجلس، والذي عقد في فندق ماندارين أوريانتال جميرا، بحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد: «ترأست الاجتماع السادس والثمانين للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، حيث ناقشنا التقدم المتطور في تقنيات احتجاز الانبعاثات الكربونية لإنتاج الوقود النظيف، مثل الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء».
أضاف سمو الشيخ أحمد بن سعيد: «تُعد هذه التطورات عنصراً أساسياً في دعم العمليات الصناعية في دبي، كما تنسجم مع استراتيجية دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050». وأوضح: «نؤكد التزامنا المستمر بريادة الحلول المستدامة في قطاع الطاقة وتعزيز الأطر التنظيمية، لضمان استمرار دبي في قيادة مسيرة التنمية الحضرية المستدامة على المستوى العالمي».
وحضر الاجتماع، أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس: مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالوكالة، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية بهيئة الطرق والمواصلات.
واستعرض المجلـــس خلال الاجتمــــاع، التقدم المحرز في تقنيات احتجاز الانبعاثات الكربونية وإمكانات استخدامها في إنتاج الوقود النظيف، مثل الهيـــدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، لدعم تشغيل المنشآت الصناعية في دبي، وناقش الأعضاء الجدوى الفنية والاقتصادية لهذه التـــقنيات، بما يتــماشى مع استراتيجية الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 واستراتيــجية دبــي لخـــفض الانبــعاثات الكربونية 2030.
وتم بحث الإطار التنظيمي لأداء مشغلي خدمات تبريد المناطق، بهدف تعزيز كفاءة الشبكات، ومواكبة التوسع العمراني المستدام، وفي خطوة داعمة لكفاءة الموارد، أقر المجلس نظاماً وإرشادات لإعادة تأهيل المباني الحكومية، تشمل تحسين كفاءة التشغيل وترشيد استهلاك المياه والكهرباء، مع إلزام جميع الدوائر الحكومية بتطبيق تصنيف السعفات الذهبية في تصميم وبناء المباني الحكومية بدءاً من عام 2026.
وقال سعيد محمــد الطاير: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف لتعزيز التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر، يسعى المجلس إلى ترسيخ مكانة دبي كنموذج عالمي يُحتذى من حيث جودة البنية التحتية التي توفر أعلى مستويات المعيشة وجودة الحياة».
وأضاف أن المجلس يواصل تكثيف الجهود لدعم وتنفيذ الاستراتيجيات والسياسات التي تم اعتمادها على مدار السنوات الـ12 الماضية، مع التركيز على ضمان كفاءة آليات تنفيذ المشاريع والبرامج، ومواصلة رسم التوجه الاستراتيجي للإمارة لتحقيق أهدافها المستقبلية.
من جهته، قال أحمد بطي المحيربي: «نفذ المجلس وأعضاؤه ممثلو الهيئات والمؤسسات الحكومية الرائدة في دبي نموذجاً متكاملاً من البرامج والمشاريع لمواكبة التطور السريع في مجالات الطاقة والمباني والبنية التحتية، التي تم تعريفها في خارطة الطريق دعماً لاقتصاد منخفض الكربون».


مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للطاقة في دبي يستعرض تقنيات احتجاز «الانبعاثات»
  • توشيح المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بوسام الأمير نايف للشخصيات المتميزة في ضمان الأمن والإستقرار عربياً
  • اقتصادية النواب: تحويل البحث العلمي إلى منتجات ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة
  • وكيل "البيئة": الشراكات الاستراتيجية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • «الأعلى للطاقة في دبي» يستعرض تقدم تقنيات خفض الانبعاثات
  • جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
  • نائب رئيس الوزراء ووزيرة التضامن يتفقدان مستشفى العريش للاطمئنان على مصابي غزة
  • جسر جديد لتحقيق التنمية المستدامة.. تعاون بين مصر وإيطاليا في التعليم الفني
  • الكويت تسقط الجنسية عن عضو في "حزب الله"
  • سلطنة عمان تشارك في الدورة الـ63 للجنة التنمية الاجتماعية بالأمم المتحدة