توقيف 6 أشخاص بمدينة تيكيوين ضمنهم مديرة وكالة قروض في قضية تزوير
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أحالت فرقة الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للشرطة بمدينة تيكيوين على النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع المنصرم من شهر يناير الجاري، ستة أشخاص، وهم شخص من ذوي السوابق القضائية ومديرة وكالة للقروض الصغرى ومستخدم بها وموظفان بمصلحة تصحيح الامضاءات ووسيط، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله.
وذكر مصدر أمني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى ضلوع المشتبه فيه الرئيسي في استعمال وثائق مزورة للحصول على قروض استهلاكية باسم الغير من مؤسسة للقروض الصغرى، وذلك بتواطؤ مع مديرة إحدى وكالات هذه المؤسسة التي تحصل بالمقابل على نسبة من قيمة القرض، بينما يشتبه في تورط الموظفين الجماعيين في الإشهاد على نسخ الوثائق المزورة دون المطالبة بأصولها.
كما أظهرت عملية تنقيط الموقوفين بقاعدة بيانات الأمن الوطني، بحسب المصدر ذاته، أن المشتبه فيه الرئيسي في هذه القضية يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة بكل من أكادير والداخلة وإنزكان، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا إجرامية مختلفة تتعلق بالتزوير واستعماله وإصدار شيك بدون رصيد وخيانة الأمانة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الرئيسي تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إخضاع باقي الموقوفين لإجراءات البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن يتم تقديمهم أمام العدالة صباح أول أمس السبت.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دعماً للمحتجين الموقوفين..المعارضة التركية تدعو إلى مقاطعة المتاجر والأسواق
طالب زعيم حزب الشعب الجمهوري في تركيا بالامتناع عن التسوّق الأربعاء، احتجاجاً على توقيف طلاب كانوا يتظاهرون دعماً لرئيس بلدية إسطنبول المسجون.
ونشر رئيس الحزب المعارض الرئيسي في البلاد، أوزغور أوزيل، رسماً عبر إكس السبت، جاء فيه "أوقفوا كلّ أعمال التسوق! السوبرماركت، والتسوق عبر الإنترنت والمطاعم، والوقود والمقاهي والفواتير، لا تشتروا شيئاً".
وقال أوزيل مستعيداً دعوة وجهتها مجموعات من الطلاب: "أدعو الجميع إلى استخدام قوتهم الاستهلاكية، عبر المشاركة في هذه المقاطعة".
وأوقف 301 طالباً منذ بداية الحركة الاحتجاجية التي اندلعت عقب توقيف رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري في 19 مارس (آذار)، حسب أوزيل.
ودعا زعيم الحزب في وقت سابق إلى مقاطعة عشرات الشركات، والمجموعات التركية المعروفة بقربها من السلطة، بهدف الضغط على الحكومة.