عاجل.. حقيقة تبادل إطلاق النيران بين قوات الشرطة وتجار الذهب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نفى مصدر أمني صحة ما تم بثه على إحدى القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والذي يتضمن الزعم بقيام عدد من رجال الشرطة بتبادل إطلاق النيران مع مجموعة من تجار الذهب بطريق (القاهرة – الإسكندرية) الزراعي ووفاة ضابط شرطة.
وأكد المصدر على أن ذلك يأتي ضمن المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية والأبواق الإعلامية التابعة لها لنشر الأكاذيب والشائعات لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية جماعة الإخوان مصدر أمني ضابط شرطة رجال الشرطة تجار حقيقة شائعات الارهاب الإخوان إطلاق نشر الشرطة إعلامي قنوات قوات
إقرأ أيضاً:
سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم
تمثل جماعة الإخوان الإرهابية مثالا صارخا على استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية وتنفيذ أجندات مشبوهة؛ فمنذ نشأتها، ارتبطت الجماعة بجرائم لا تحصى ضد الإنسانية تخللتها أعمال عنف وقتل وإرهاب أثّرت على المجتمعات العربية والإسلامية.
وقال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن»، إن سجلات الدم للجماعة الإرهابية بدأت منذ اغتيال القاضي أحمد الخازندار عام 1948، إذ سعت الجماعة لإسكات كل صوت يعارض أيديولوجيتها، ولم تتوقف عند ذلك؛ بل شملت عملياتها الإرهابية اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في محاولة لتعزيز نفوذها عبر بث الرعب وزعزعة الاستقرار.
مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابيةوأوضح فرغلي، أن مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة وأذرعها المسلحة، استهدفت العمليات منشآت حيوية وقوات الأمن والمدنيين في محاولات يائسة لإرباك الدولة واستعادة السلطة المفقودة، ومن أبرز هذه الجرائم، حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية عام 2013، الذي أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
ولفت الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى أن جرائم الجماعة امتدت إلى خارج الحدود؛ إذ دعمت تنظيمات إرهابية في سوريا وليبيا واليمن، وساهمت في تمويل وتسليح مجموعات مسلحة لتحقيق أهدافها التخريبية، كما استغلّت وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
تزييف الحقائق وادعاء المظلوميةورغم محاولات الجماعة، تزييف الحقائق وادعاء المظلومية، فإن سجلها الدموي يفضح نواياها الحقيقية، ويظل التصدي لها مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا للقضاء على جذور الإرهاب.
ويبقى وعي الشعوب هو الحصن الأقوى ضد محاولات جماعة الإخوان وأمثالها، إذ أن الفهم العميق لحقيقتهم يقطع الطريق على محاولاتهم لزرع الفتنة وبث الرعب في المجتمعات.