إيطاليا ترفض حضور بن بطوش ومعارض جزائري يسخر من الكابرانات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
سخر الإعلامي والمعارض الجزائري وليد كبير، من النظام الجزائري الذي تزداد عزلته الدولية، بعدما استبعدت جمهورية إيطاليا جبهة البوليساريو المزعومة من المشاركة في قمة "إيطاليا-إفريقيا.. جسر للنمو المشترك"، المنعقدة يومي 28 و29 يناير بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والتي يقوم رئيس الحكومة عزيز أخنوش بتمثيل جلالة الملك في أشغالها.
ودوّن وليد كبير عبر صفحته على موقع فيسبوك "مسكين بن بطوش ما عرضوهش في قمة "ايطاليا افريقيا…جسر للنمو المشترك"، قالك جمهورية الواق الواق عضو في الاتحاد الأفريقي، عصابة العسكر زعفت ورسلت غي عطاف، عيا تبون في ميلوني ما نفع معها لا غاز لا بترول، صفعة إيطالية مدوية لجماعة اشرار شمال أفريقيا.
ويأتي استبعاد "بن بطوش" من طرف إيطاليا، ليؤكد عزلة الجزائر وصنيعتها البوليساريو داخل المنتظم الدولي. كما شكل ضربة موجعة للنظام العسكري الجزائري، الذي اضطر كرد فعل على القرار الإيطالي، إلى خفض تمثيليته في القمة والاكتفاء بحضور وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وغياب رئيس الدولة عبد المجيد تبون.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شوادر أهلا رمضان بكفر الشيخ تنتعش مع بداية شهر شعبان.. «على كل لون يا فِراشة»
مع قُرب حلول شهر رمضان المبارك دبّت الروح من جديد في مخازن الفِرَاشة، لا سيما مع بدء إقامة شوادر ومعارض أهلاً رمضان، حيث يُعد موسم رمضان من المواسم التي ينتظرها أصحاب الفِرَاشة، لتعويضهم عن حالة الركود التي أصابتهم، خاصةً بعد ظهور القاعات الخاصة ودور المناسبات المختلفة.
بوابات الفِرَاشة تزين شوادر ومعارض أهلا رمضانفي محافظة كفر الشيخ، انتشرت شوادر ومعارض أهلاً رمضان وغيرها من معارض السلع الغذائية المختلفة، وزينتها بوابات الفِرَاشة المصنوعة من أقمشة الخيامية الملونة وغيرها من الأقمشة الأخرى التي تجذب الزبائن، وتُشعرهم أيضاً بأجواء الشهر الكريم.
في شهر شعبان من كل عام يحرص سمير عبدالوهاب، أحد تجار الجملة في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، على تزيين واجهة محله بأقمشة الفِرَاشة التي تحملها العروق الخشبية، وذلك لجذب الزبائن، وفي الوقت نفسه حمايتهم من أشعة الشمس، وأيضاً سقوط الأمطار: «لازم كل سنة نزين واجهة المحل بالفِرَاشة، لأنها عادة من سنين، ومانقدرش نغيرها، التجار تقريباً كلهم بيعملوا كده، لأنها هي اللي بتخلينا نحس بطعم رمضان، وبتفكرنا بالأيام الحلوة، وبتفضل الفِرَاشة منصوبة لحد بعد العيد».
الفِرَاشة تحمي السلع والياميش من الشمس والمطريُفضّل مصطفى سلام، أحد تجار الجملة، أقمشة الخيامية في تزيين واجهة المحل الخاص به: «قماش الخيامية من الزمن الجميل ولنا معاه ذكريات كتير حلوة، ولازم كل سنة أتفق مع صاحب مخزن فراشة يزين واجهة المحل بتاعي بالقماش ده، وبقت عادة سنوية، وأحلى حاجة في الفِرَاشة إنها بتحافظ على السلع والياميش من الشمس والمطر».
ينتظر السيد سعد سعدة، أحد العاملين في مجال الفِرَاشة منذ أعوام طويلة، كمهنة ورثها عن أجداده، موسم شهر رمضان من العام إلى العام، حتى تعوضهم قليلاً عن حالة الركود التي ضربت الفِرَاشة: «موسم شهر رمضان بيكون موسم خير وبركة علينا، بننتظره من السنة للسنة، لأننا تقريباً طول السنة بيكون الشغل قليل جداً، كل فين وفين لما ينطلب صوان أو تجهيزات حنة أو بوابات فرح، إنما في رمضان بيكون فيه إقبال على تجهيز شوادر ومعارض وتزيين واجهات المحلات وده بيكون طوال الشهر، وبنتحاسب على الشغل بالشهر، والتجهيزات بتبدأ قبل الشهر الكريم وبعد العيد بنفك الشغل ويرجع المخازن تاني لحد ما يكون فيه شغل».
الاستعانة بعدد كبير من العماليتلقى «سعدة» اتصالات بشكل يومي لإقامة بوابات للدعاية لمحلات الجملة قُبيل حلول شهر رمضان المبارك: «أصحاب محلات كبيرة بتكلمني وبتطلب تعمل بوابات دعاية علشان يروجوا لشغلهم ويلفتوا أنظار الزبائن، وأحياناً بنضطر نستعين بعدد عمالة أكبر علشان يساعدنا في الموسم ده، وأهو خير جايلنا وكله بيُرزق وبياكل عيش».
من ساعتين إلى ثلاث ساعات، هي مدة نصب الفِرَاشة لإقامة الشوادر ومعارض السلع الغذائية، حسب سعد السيد، أحد العاملين في مجال الفِرَاشة: «النصبة الواحدة ممكن تاخد مننا وقت من ساعتين إلى ثلاث ساعات وعلى حسب مساحة النصبة أو البوابات اللي بيتم تنفيذها، والأدوات المستخدمة بتكون عبارة عن قماش وعروق خشب وأحبال وسلم علشان نشتغل عليه وعلى حسب الزبون بيكون عايز إنارة أو لأ بنفذ اللي هو عايزه، وموسم رمضان غير أي موسم، لأنه بالسنة كلها».