مسؤول سلوفاكي رفيع ينظف الشوارع تكفيرا عن فعل ارتكبه.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يقضي نائب رئيس البرلمان السلوفاكي أندريه دانكو، يوما في تنظيف الشوارع للتكفير عن فراره من موقع حادث سيارة.
وترجع القصة إلى أن سيارة "دانكو" كانت قد اصطدمت بإشارة مرور في براتيسلافا ليلة 18 يناير الجاري.المسؤولون في سلوفكياوبدلا من انتظار وصول الشرطة، قاد "دانكو" سيارته وعاد إلى منزله، وطالبت أحزاب المعارضة باستقالته.
أخبار متعلقة تفاصيل جلسة البرلمان العربي لبحث تطورات القضية الفلسطينيةالأحد المقبل.. البرلمان العربي يناقش الأوضاع العربية الراهنةنائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقةوكتب دانكو، على موقع فيسبوك أن إزالة الأتربة والحطام من الطرق هي وسيلة لتصحيح الخطأ.
كما تعرض تعامل الشرطة مع الحادث لانتقادات أيضا، وتعقبت عناصر الشرطة دانكو ليلة الحادث من خلال تتبع تسريب للزيت حتى وصلوا إلى منزله.أندريه دانكوإلا أنهم لم يقوموا بإجراء اختبار تناول الكحول، عبر فحص التنفس حتى اليوم التالي، لكن في نهاية الأمر جاءت النتيجة سلبية.
ويعد دانكو أحد أقوى الرجال في الائتلاف الحاكم، الذي يتولى السلطة منذ أكتوبر الماضي.
كما أنه زعيم الحزب الوطني السلوفاكي، القومي المتطرف الشريك في الحكم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: براتيسلافا سلوفاكيا تنظيف الشوارع
إقرأ أيضاً:
تخلص من ضحاياه بنترات الصوديوم.. الكشف عن أخطر قاتل متسلسل في الهند
في واقعة مثيرة بالهند، تلقى مركز شرطة بلاغاً مفاجئاً قاد إلى إنقاذ حياة رجل أعمال، لكنه كشف أيضاً عن سلسلة جرائم مرعبة ارتكبها مشعوذ معروف.
على إثر البلاغ، ألقت الشرطة القبض على المشعوذ الذي يُدعى نافالسنا كانو تشافدا، 42 عاماً، في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري بتهمة التخطيط لقتل رجل أعمال، لكنه اعترف خلال التحقيق بقتل 12 شخصاً باستخدام مادة نترات الصوديوم، في سلسلة جرائم امتدت لسنوات.
قطعوه لأشلاء.. "خرائط غوغل" تفك لغز جريمة قتل مروعة - موقع 24في واقعة مثيرة، ألقت الشرطة الإسبانية القبض على شخصين للاشتباه في ارتكابهما جريمة قتل، والسبب يرجع إلى صور من خرائط غوغل Google Street View.وبينما كان التحقيق مستمراً، توفي تشافدا في ظروف غامضة أثناء احتجازه في 8 ديسمبر (كانون الأول)، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق منفصل المعرفة ملابسات وفاته، بحسب موقع indian express.
تفاصيل الجرائمالبداية كانت ببلاغ قدمه شاب يُدعى غيغار بهانو جوهيل (24 عاماً)، الذي فقد شقيقه قبل سنوات في ظروف غامضة، ويعتقد أنه كان ضحية لتشافدا.
قرر جوهيل التسلل إلى حياة المتهم كسائق له لجمع الأدلة، وخلال عمله متخفياً، شهد جريمة قتل مروعة ارتكبها تشافدا بحق أربعة أفراد من عائلة واحدة، لكنه لم يبلغ الشرطة فوراً خوفاً من انتقام المتهم.
فيما قررت الشرطة لاحقاً اعتقال جوهيل لتورطه كشاهد صامت على تلك الجرائم، إذ أفاد مسؤول في الشرطة بأن جوهيل قرر الحديث فقط بعد اكتشافه مخططاً جديداً لتشافدا لقتل شخص آخر، وخشي أن يكون هو التالي.
وأشارت التحقيقات كذلك إلى أن تشافدا استدرج ضحاياه بوعود باطلة تتعلق بطقوس روحية، لينتهي الأمر بقتلهم باستخدام نترات الصوديوم.
ومن بين أبرز جرائمه، مقتل فتاة من العائلة التي قتلها بعد أن ضغطت عليه للزواج منها، ثم استدرج عائلتها لاحقاً، وقتلهم خوفاً من كشف جريمته.
كما اعترف تشافدا بقتل ثلاثة من أفراد عائلته قبل 14 عاماً، إضافةً إلى كاهن خلال جائحة كورونا، دون أن تُسجل القضية رسمياً.
وعليه، فقد دفعت اعترافات المتهمين السلطات إلى إعادة فتح ملفات جرائم قديمة، من بينها مقتل شقيق جوهيل في 2012، وعائلة أخرى في 2023، وما تزال التحقيقات مستمرة لجمع الأدلة وتحديد أدوار المتورطين.