صدى البلد:
2025-04-28@19:48:56 GMT

أشبه بالعدوى.. آلزهايمر ينتقل بين البشر| تفاصيل

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

كشفت دراسة حديثة أن مرض الزهايمر يمكن أن ينتشر بين البشر، فقد وجد الخبراء أدلة على إصابة ما لا يقل عن خمسة أشخاص باضطراب الذاكرة من خلال العلاجات الهرمونية المحظورة الآن.

وكان المرضى من بين 1848 شخصًا تم حقنهم بهرمونات النمو المليئة ببذور بروتين أميلويد بيتا السامة، أو البريونات، عندما كانوا أطفالًا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وميض أخضر غامض يضيء في سماء هذه الدولة.. ماذا حدث؟ رصاصة تستقر في دماغ شاب برازيلي 4 أيام دون علمه

وقد أصيب الخمسة جميعهم بنفس الشكل النادر المبكر لحالة الخرف المدمرة، أما الآخرون الذين تلقوا نفس العلاج فيعتبرون الآن معرضين للخطر، فبين عامي 1958 و1985، تم إعطاء الأطفال قصار القامة بشكل غير طبيعي في المملكة المتحدة والولايات المتحدة هرمونات مأخوذة من الجثث للمساعدة في تحفيز نموهم.

تم بعد ذلك حظر هذه التقنية واستخدم الأطباء بدلاً من ذلك الهرمونات الاصطناعية بعد أن تبين أن بعض الدفعات كانت ملوثة بالبريونات التي أدت إلى اضطراب دماغي مميت وغير قابل للشفاء يسمى مرض كروتزفيلد جاكوب (CJD).

ويرتبط مرض كروتزفيلد جاكوب نفسه ارتباطًا وثيقًا بمرض جنون البقر، ويعتقد الأكاديميون الآن أن الإجراءات الطبية والجراحية الأخرى قد تحمل خطر انتشار مرض الزهايمر، حيث يمكن للبريونات، التي تتراكم في الدماغ وتقتل الخلايا العصبية، أن تنجو من طرق التعقيم في المستشفى.

ومع تراكم البريونات في الدماغ، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن رواسب اللويحات قد تظهر في الدماغ. يُعتقد أن التراكم غير الطبيعي للبروتينات داخل الخلايا العصبية وحولها هو ما يسبب مرض الزهايمر.

تنجح أم تفشل.. هبوط اليابان على سطح القمر على المحك بشرى سارة.. علاج جديد يعيد السمع إلى الأطفال الصم

وقال البروفيسور جون كولينج، من جامعة كوليدج لندن، إنه يجب اتخاذ إجراءات لمنع انتقال العدوى عن طريق الخطأ في المستقبل، وقال: "تم إعطاء هؤلاء المرضى علاجًا طبيًا محددًا ومتوقفًا منذ فترة طويلة، والذي تضمن حقنهم بمادة يُعرف الآن أنها ملوثة بالبروتينات المرتبطة بالمرض".

وأضاف:"نحن نخطط الآن للنظر في طرق تدمير البريونات من المعدات الجراحية، لأنها يمكن أن تقاوم طرق إزالة التلوث العادية"، فقد كان يُعتقد سابقًا أن مرض الزهايمر يأتي في شكلين نوع "متفرق" يعاني منه الآلاف من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وهو الأكثر شيوعًا إلى حد بعيد، ونوع وراثي مبكر البداية ينتشر في العائلات.
يقول علماء جامعة كاليفورنيا إنهم حددوا الآن متغيرًا ثالثًا، يختلف قليلاً عن الآخرين ونادر جدًا، والذي يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً

"قد لا تبدأ علاقة الطفل بالقراءة من الكلمات، بل من الصور". انطلاقاً من هذه الفكرة التي استحوذت على اهتمام الحضور، قدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة، في ندوة فكرية بعنوان "الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة" ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ16 التي تستمر حتى 4 مايو المقبل تحت شعار "لتغمرك الكتب".

سرد بصري متكامل
استهلت يانا موريشيما الجلسة بالحديث عن مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة، موضحة الفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة، إذ قالت: "الرواية المصورة تعتمد بشكل أساسي على المزج بين الصورة والكلمة، بحيث يصبح كل منهما ضروريّاً لإيصال القصة وفهمها". واستعرضت الكاتبة أمثلة حية من أعمال معروفة، لتوضح كيف أن النص وحده لا يكفي في الروايات المصورة، بل يجب على القارئ أن يستوعب الرسومات ضمن السياق السردي لفهم القصة كاملة.

لماذا الروايات المصورة ضرورية؟
وسلّطت موريشيما خلال الندوة الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الروايات المصورة في بناء عادة القراءة وتطوير مهاراتها لدى القراء، خاصة أولئك المترددين أو غير المتحمسين للقراءة التقليدية، لأنها -أولاً- تجذب الانتباه من خلال المزج بين الصور والنصوص، مما يجعل تجربة القراءة أكثر تشويقاً وسهولة في الفهم؛ ثانياً تحفّز الروايات المصورة الدماغ على معالجة المعلومات بطرق متعددة، وتسهم في بناء قدرة القارئ على المتابعة وزيادة تحمّله للقراءة لفترات أطول، مما يمنح عضلات القراءة -كما تقول موريشيما- لديهم تمريناً فعالاً وطبيعياً.

تنشيط الدماغ عبر السرد البصري
كذلك تطرقت موريشيما في معرض حديثها عن أهمية قراءة الروايات المصورة على الدور الذي تلعبه الروايات المصورة على تنشيط الدماغ وتعزيز قدرات التركيز لدى القارئ، موضحة أن هذا النوع من القراءة يختلف جوهرياً عن قراءة النصوص التقليدية قائلةً: "بينما تعتمد النصوص على التفكير التحليلي والخطي المرتبط بالنصف الأيسر من الدماغ، تستدعي الروايات المصورة مناطق متعددة، فتدمج بين اللغة والصورة والعلاقات المكانية، مما يحفز الجانبين الأيسر والأيمن معاً".

معايير اختيار الروايات المصورة
وحول اختيار الروايات المصورة المناسبة للأطفال والمراهقين، أكدت موريشيما ضرورة ألا يقتصر الأمر على نوع الرواية أو مستوى القراءة، بل يجب أن تراعى اهتمامات القارئ العاطفية والشخصية. وشددت على أهمية انتقاء القصص التي تتماشى مع شغف الطفل أو المراهق، سواء كان يحب الرياضة، أو الحيوانات، أو الخيال، أو المغامرات. 

حب القراءة من خلال الروايات المصورة
واختتمت الكاتبة حديثها بالتأكيد على أهمية دعم الأطفال واليافعين في رحلتهم القرائية، مشددة على ضرورة التوقف عن التقليل من قيمة الروايات المصورة باعتبارها كتباً ليست حقيقية، داعية أولياء الأمور إلى قراءة هذه الكتب مع أطفالهم بنفس الطريقة التي يقرؤون بها أي كتاب آخر، كما أوصت المعلمين بإدخال الروايات المصورة ضمن مكتبات الصفوف الدراسية؛ لأن بعض الطلاب يزدهرون قرائياً بفضل هذا النوع من الكتب. وأشارت إلى إمكانية دمج الروايات المصورة ضمن المناهج.
 

مقالات مشابهة

  • حكم الحج لمريض الزهايمر.. الأزهر للفتوى يوضح
  • وردنا الآن من صنعاء.. خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني (تفاصيل ما سيحدث)
  • ما هو مرض الخرف وكيفية الوقاية منه؟
  • أفضل تمرين رياضي لعلاج الزهايمر والخرف| تعرف عليه
  • خبيرة في السرد البصري: الروايات المصورة تمنح عضلات القراءة تمريناً طبيعياً
  • أمة من الروبوتات
  • لن تصدق.. أضرار الإكثار من تناول الشوكولاتة على الأطفال
  • النمر: ليس هناك علاقة بين أدوية الكولسترول ومرض الزهايمر
  • دراسة جديدة: النوم الكافي يعزز نمو الدماغ لدى المراهقين
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: المواطنة العالمية