شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن غسان عطالله على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته وعدم الهروب إلى الأمام، اعتبر عضو كتلة لبنان القوي النائب غسان عطالله، أن الوقفة الاحتجاجية لـ التيار الوطني الحر أمام مركز بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان اليوم .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غسان عطالله: على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته وعدم الهروب إلى الأمام ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

غسان عطالله: على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته وعدم...

اعتبر عضو كتلة "لبنان القوي" النائب غسان عطالله، أن الوقفة الاحتجاجية لـ"التيار الوطني الحر" أمام مركز بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان اليوم الثلاثاء، تأتي اعتراضَا على قرار البرلمان الأوروبي القاضي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان.وفي تصريح لـ"سبوتنيك" أكّد انه "من المفروض أننا نتعاطى مع دول تحترم سيادة بعضها وتحترم سيادة الدول والقوانين الدولية، ولا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يكسر كل المبادئ الأساسية بالتعاطي بين الدول وسيادة الدول والأعراف والقوانين والدساتير وأن يفرض على دولة مثل لبنان بحجمه وعدد سكانه وبوضعه الاقتصادي والحالة الديمغرافية فيه وتنوع الطوائف، نصف عدد سكان لبنان من النازحين".وأوضح أن "النازحين السوريين يستفيدون من وجودهم في لبنان بالمضاربة على اليد العاملة اللبنانية أو من خلال خلق عادات اجتماعية جديدة مختلفة عن العادات اللبنانية، اليوم يحجزون أماكن لهم في لبنان في مساحة ضيقة تسبب غلاءً فاحشًا عند اللبنانيين، ويستهلكون المياه والمواد المدعومة للبنانيين ويستفيدون منها بشكل غير شرعي ولديهم تجارة غير شرعية ولديهم عادات وتقاليد اجتماعية تختلف عن عادات الشعب اللبناني، وهذا كله سيخلق مشاكل في المجتمع اللبناني وقد يخلق حالات ممكن أن تكون إرهاب".

واعتبر انه "للأسف اليوم تتحمل الحكومة كل المسؤولية".

وتابع، "كنا من أول المحذرين من أن هذا الموضوع سيخلق مشكلة كبيرة وللأسف التعاطي السيء بهذا الملف أوصل لهذه النتيجة، اليوم الحكومة عليها دور كبير ومن المفروض أن تتحدث مع الدولة السورية مثلما قامت الأردن، فلتتفضل الدولة اللبنانية بالحكومة الموجودة اليوم أن تتعاطى مع الدولة السورية لإعادة النازحين، ولم أرى أن الدولة السورية لديها رفض لعودة النازحين أو أي حالة ارتكبتها الدولة السورية بحق النازحين العائدين إلى سوريا".وختم مؤكداً أن "على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته وعدم الهروب إلى الأمام"، مشيرًا إلى أن "من دعم الإرهاب في سوريا فليتحمل أكبر مسؤولية من نتائجه".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان

إقرأ أيضاً:

"قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت قاعة المؤسسات، اليوم السبت، المائدة المستديرة السادسة تحت عنوان “إشكاليات الفن التشكيلي المصري”. حضر الجلسة نخبة من الفنانين المصريين لمناقشة قضايا الفن التشكيلي وعلاقته بالمجتمع.

افتتح الناقد الفني الدكتور خالد البغدادي الجلسة بكلمة ترحيبية، توجه فيها بالشكر للجنة المنظمة للمعرض، مشيدًا بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب كثاني أهم معرض دولي بعد معرض فرانكفورت، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده من مختلف دول العالم.

وأكد البغدادي على الدور الريادي لمصر في الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مؤسسات فنية رسمية منذ 190 عامًا، في حين أن 99% من الدول العربية تفتقر إلى كليات متخصصة في الفنون، أو تمتلك كليات تقتصر على تخصصات دون غيرها. وأضاف أن مصر تمتلك منظومة متكاملة تضم كليات الفنون الجميلة، وكليات التربية الفنية، وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تعليم وإنتاج الفن.

تناولت الجلسة عدة تساؤلات جوهرية حول دور الفنان التشكيلي في المجتمع المصري، ومدى تأثيره، وما إذا كانت هناك قضايا تشغل الفنانين المصريين. وأكد البغدادي أن جوهر الإشكالية المطروحة هو: كيف يمكن للفن أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في المجتمع؟، مشيرًا إلى أن “الفن وحده قادر على إنقاذ العالم”.

وخلال الجلسة، استعرض البغدادي مجموعة من الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين، تضمنت: تمثال الفلاحة المصرية وتمثال الفلاح المصري للفنان محمود مختار، مؤسس الحركة التشكيلية المعاصرة، ولوحة بناء السد العالي للفنان عبد الهادي الجزار، وهي لوحة مفقودة منذ أواخر الستينيات، وفن الأرض عن أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية للفنان أحمد نوار، الذي جسد الشهداء في أعمال فنية تعبر عن تضحياتهم.

وكذلك تناول عمل “السلام” للفنان أحمد نوار، الذي استخدم بقايا المدافع والأسلحة لصنع أعمال فنية تعكس إمكانية تحويل العنف إلى إبداع.

تحدث الفنان أحمد الجنايني عن التحديات التي تواجه الفن التشكيلي المصري، موضحًا أنه لو كانت الحركة التشكيلية بخير، لما كانت هناك إشكالية من الأساس. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب لغة بصرية يتحدث بها المجتمع، مما يجعل الصلة بين الفنان والمجتمع شبه منقطعة.

وأشار الجنايني إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل أساسي على الصناعات الثقافية، التي تأتي في المرتبة الأولى قبل أي قطاع آخر، مشددًا على أهمية إعادة دمج الفن في الحياة اليومية، لأن ابتعاد المجتمع عن اللغة البصرية أدى إلى فقدان قيمتها، مما جعل الفنان يعيش في عزلة عن محيطه.

كما لفت إلى أن الفنون بمختلف أشكالها مترابطة، فلا يمكن لفنان تشكيلي أن ينتج أعمالًا متميزة دون ارتباطه بالمسرح والشعر والفنون الأخرى، مؤكدًا أن غياب المشروع الثقافي المتكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمع والفن معًا.

وشارك الفنان مصطفى غنيم تجربته الشخصية، مؤكدًا على تأثير الفن في حياته، حيث انتقل من كونه طيارًا مدنيًا إلى دراسة الفنون الجميلة، وأسس مؤسسة للفنون الجميلة بالشرقية، بالإضافة إلى مركز للموهوبين تابع لوزارة التربية والتعليم في الزقازيق ومنيا القمح. وقامت المؤسسة بتنظيم ورش عمل فنية في شوارع الزقازيق، بمشاركة فنانين من القاهرة، في خطوة لتعزيز التواصل بين الفن والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • مختص: الصناعات السعودية إلى الأمام في كافة المجالات .. فيديو
  • عضو بـ«النواب»: المجتمع الدولي مسؤول عن إعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات
  • المستشار محمد الحمصاني: مؤسسات المجتمع المدني تلعب دورًا مهمًا في دعم قطاع الصحة
  • متحدث «الوزراء»: مؤسسات المجتمع المدني تلعب دورا كبيرا في ملف الصحة
  • أمناء مجالس تنفيذية: الابتكار في الإمارات.. فكر متجدد ومنهجية عمل
  • الخارجية السودانية تحمل مجلس الأمن الدولي والقوى الغربية المسؤولية بعد وقوع مجزرة جديدة ومقتل 60 مدنيًا
  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • الخولي: مقتل كوجانيان حلقة جديدة في مسلسل جرائم النازحين السوريين
  • شاهد | مشهد عودة النازحين إلى الجنوب اللبناني لا يتوقف
  • أحمد حلمي يكشف طريقة الهروب من مقالب رامز جلال