فلسطين.. جرافات الاحتلال تتسبب بانقطاع التيار الكهربائي في مدينة طولكرم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأن جرافات قوات الاحتلال الإسرائيلي تسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن حارة الدمج والمنطقة المحيطة بها في مخيم نور شمس بطولكرم، إثر تدميرها لكوابل الكهرباء مع استمرار الاقتحام الواسع للمخيم والمدينة بالضفة الغربية.
وأمس الإثنين، شهدت مدينة غزة قصفا إسرائيليا مكثفا في عدة مناطق داخل القطاع، فقصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في حي البصرة، نتج عنه استشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين، وإصابة آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكدت مصادر محلية، أن الشهداء في هذا القصف وصل عددهم إلى 20 شهيدًا على الأقل.
ارتفع عدد الشهداء والمصابين الفلسطينيين جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة واستهداف الفلسطينيين في كل مكان، إلى 26637 شهيدًا وارتفع عدد المصابين إلى 65387 مصابًا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جرافات الاحتلال انقطاع التيار الكهربائي مدينة طولكرم
إقرأ أيضاً:
تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء
الثورة/
اعتبر “تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين” تصريحات رئيس السلطة محمود عباس خلال افتتاح أعمال المجلس المركزي، انها تشكل “طعنة في ظهر تضحيات أبناء شعبنا وشهدائنا ومقاومتنا الباسلة في غزة والضفة”، في وقت يخوض فيه شعبنا معركة وجود في قطاع غزة، يتعرض خلالها الأطفال والنساء للقصف وتُباد العائلات.
وقال التجمع في بيانه اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”: “نؤكد أن المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع لشعبنا، ولا يمكن التخلي عنها، ولا نقبل التفريط بها أو تفويض أحد للتنازل عنها”.
وتابع البيان: “نستنكر ما ورد في كلمة الرئيس من اتهام لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي نعتبرها جزءًا أصيلًا من نسيج الشعب الفلسطيني، بأوصاف “نابية”، وهو ما يمثل سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا لا يليق بمقام الشهداء ولا بعظمة صمود شعبنا، ويؤكد حجم الانفصال بين السلطة والواقع الفلسطيني المقاوم”.
وأضاف البيان: “وهنا نتساءل بمرارة: أين كان دور القيادة الفلسطينية طوال 564 يومًا من العدوان؟ أين كانت السلطة عندما كانت غزة تُحاصر، تُجوع، وتُباد؟”.
ورفض التجمع “بشكل قاطع” وصف الشهداء الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” بأنهم “قتلى”، مؤكدًا أن “هذا الوصف لا يُعبّر إلا عن جهل بمكانة الشهادة في وجدان شعبنا، واستهانة بدماء من قدّموا أرواحهم فداءً للوطن”.
واختتم البيان: “نرفض أن تُمس كرامة من قدّموا أرواحهم، أو أن يُستخف بدمائهم في مشهد سياسي يفتقر للشرعية الوطنية والأخلاقية، المجد للشهداء.. العزة للمقاومة.. والخزي لكل من يتنكر لتضحيات شعبه”.
وأثار رئيس “السلطة الفلسطينية” محمود عباس موجة من الغضب والجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت هجوما حادا على المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حركة “حماس”.
جاء ذلك خلال افتتاحه لأعمال الدورة 32 للمجلس المركزي الفلسطيني، حيث طالب بتسليم الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، مستخدماً ألفاظاً وُصفت بالنابية وغير اللائقة.
وقال عباس في كلمته: “سلموهم وخلصونا” مع اعتذار “قدس برس” عن نشر باقي الكلمات لاحتوائها على ألفاظ “نابية”، واعتبر الكثيرون هذه الشتائم تهجماً علنياً على المقاومة الفلسطينية، وانتقدوا موقفه الذي بدا، وفق تعبيرهم، متماهيا مع العدو، بدلاً من التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار والاعتداءات المتواصلة، وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.