اندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال بخان يونس
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء، باندلاع مواجهات عنيفة تخوضها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأطلق الاحتلال قنابل الإنارة خلال تلك الاشتباكات في منطقة بطن السمين غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال عملياته العسكرية في المدن والبلدات الفلسطينية، بالإضافة إلى القصف المستمر والمكثف على الشعب الفلسطيني في كل مكان، فلم تسلم المستشفيات من الغارات الإسرائيلية، فشهدت منذ بداية العدوان قصفًا مستمر في محيط المراكز الطبية والمستشفيات وغارات على المنازل المجاورة لها، التي يحتمي بها بعض المصابين والنازحين داخل قطاع غزة.
ويفرض الاحتلال الحصار الكامل على محيط المستشفيات، ويعيق عمل رجال الإسعاف وسيارات الإسعاف في الوصول إلى الشهداء والمصابين، حتى الشهداء يتم دفنهم في الباحات الخلفية للمستشفيات بسبب استمرار الحصار وصعوبة نقلهم للمقابر.
ارتفع عدد الشهداء والمصابين الفلسطينيين جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة واستهداف الفلسطينيين في كل مكان، إلى 26637 شهيدًا وارتفع عدد المصابين إلى 65387 مصابًا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال اشتباكات عنيفة خان يونس تواصل القصف الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن ينتهي
قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى، إنّ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة كانت استثناء، ويجب أن ينتهي، وذلك في تصريحات خلال مشاركته بمؤتمر "ميونيخ" للأمن.
وأضاف مصطفى أن "حكومته تعمل على خطط لإعادة إعمار قطاع غزة وتطويره"، مشددا على أن "غزة هي جزء من دولة فلسطين ومن صلاحيات السلطة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية أوسلو".
وتابع قائلا: "سيطرة حماس على غزة في الماضي كانت وضعًا استثنائيًا ويجب أن ينتهي".
وفي رده على سؤال من الصحفية الأمريكية كريستيان أمانبور حول خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة، قال مصطفى إنه "حصل على تطمينات من الأردن ومصر بأنهما ليس في نيتهما إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع".
وأكد أن "الفلسطينيين يجب أن يبقوا في وطنهم رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية مستعدة لاستعادة السيطرة على غزة بسرعة.
ولفت إلى أن "الحكومة الفلسطينية كانت تدير العديد من الوزارات والوكالات في القطاع، رغم سيطرة حماس على الأجهزة الأمنية".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أكدت أن لديها القدرة على الحوار والتفاهم مع كافة الأطراف الفلسطينية، بمن فيها حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان إننا "لن نقبل تنحيتنا من قبل أطراف خارجية"، مضيفا أن "الطريقة الأمريكية بإحداث صدمة، ثم القول إن عليك دفع ثمن هزيمة متوهمة ما راح تزبط معنا"، بحسب تعبيره.
وتابع: "نحن انتصرنا، المقاومة انتصرت"، مضيفا: "اليوم التالي فلسطيني، كان وسيظل فلسطينيا، أبو مازن زعلان، فتح مش متجاوبة، هذا شغلنا، نحن نتحمل بعض ونراضي بعض".
وذكر حمدان في جلسة حوارية نظمها منتدى "الجزيرة" في الدوحة أن "المقاومة ستعامل أي قوة تسعى لأن تحل مكان إسرائيل في قطاع غزة، على أنها قوة احتلال يجب قتالها".
وأردف قائلا: "المقاومة التي قدمت قاداتها وعائلاتهم، لن تسمح لأحد أن يقول لها (صف على جنب)"، مضيفا: "هذا غير مقبول وغير ممكن".
وتابع: "اللي بده يجي يحل محل إسرائيل، سنتعامل معه كإسرائيل. ببساطة، أي حد يشتغل بالوكالة عن إسرائيل، لازم يتحمل تبعات كونه وكيل إسرائيل".
وحذر من أن "موضوع سلاح المقاومة، قادة المقاومة، شعب المقاومة، وعلاقتنا بالداعمين للمقاومة، كله خارج أي نقاش. مستحيل نقبل حد يتكلم معانا فيه ولا نسمح إنه يكون مطروح أصلاً".