أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء، باندلاع مواجهات عنيفة تخوضها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأطلق الاحتلال قنابل الإنارة خلال تلك الاشتباكات في منطقة بطن السمين غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال عملياته العسكرية في المدن والبلدات الفلسطينية، بالإضافة إلى القصف المستمر والمكثف على الشعب الفلسطيني في كل مكان، فلم تسلم المستشفيات من الغارات الإسرائيلية، فشهدت منذ بداية العدوان قصفًا مستمر في محيط المراكز الطبية والمستشفيات وغارات على المنازل المجاورة لها، التي يحتمي بها بعض المصابين والنازحين داخل قطاع غزة.

ويفرض الاحتلال الحصار الكامل على محيط المستشفيات، ويعيق عمل رجال الإسعاف وسيارات الإسعاف في الوصول إلى الشهداء والمصابين، حتى الشهداء يتم دفنهم في الباحات الخلفية للمستشفيات بسبب استمرار الحصار وصعوبة نقلهم للمقابر.

ارتفع عدد الشهداء والمصابين الفلسطينيين جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة واستهداف الفلسطينيين في كل مكان، إلى 26637 شهيدًا وارتفع عدد المصابين إلى  65387 مصابًا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوات الاحتلال اشتباكات عنيفة خان يونس تواصل القصف الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لهذه الأسباب يختلف هجوم الاحتلال على جنين عن هجوم خان يونس وجباليا

استبعد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن يكون الهجوم الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنين شمالي الضفة الغربية كبيرا جدا كما حصل في خان يونس جنوبي قطاع غزة وجباليا شمالي القطاع.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء هجوما واسعا على جنين تحت اسم "الجدار الحديدي" أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال العميد إلياس حنا -في تحليل للمشهد العسكري بالضفة الغربية- إن الاحتلال يهدف إلى وضع مخيم جنين بين "السندان والمطرقة" وعزله عن الخارج، لكنه لن يقدم على عملية كبيرة جدا، لأن المخيم مكتظ بالسكان، وهو ما قد يسبب سقوط ضحايا كثيرين حتى في صفوف جيش الاحتلال.

ورأى أن الهجوم يتعلق أيضا بمدى جاهزية المقاومة هناك على صعيد العديد والعتاد واللوجستية، إذ إن القتال يكون في مكان محصور، والخروج منه يكون إما بالاستشهاد أو الانتصار.

وعن شكل العملية الإسرائيلية في الفترة المقبلة، ربط العميد حنا هذا الأمر ببنية وهيكلية المقاومة داخل مخيم جنين، ورجح أن تكون هناك عمليات محددة تستهدف قيادات وشخصيات للمقاومة كما حدث خلال تطويق السلطة الفلسطينية المخيم.

إعلان

وأعرب عن اعتقاده بأن مخيم جنين هو المرحلة الأولى من العملية العسكرية الإسرائيلية، لأن الاحتلال يستهدف شمال الضفة الغربية، حيث القوة الأساسية والبيئة الحاضنة للمقاومة الفلسطينية.

وأشار إلى تخوف الإسرائيليين من أن تصبح منطقة شمال الضفة الغربية مشابهة لقطاع غزة، وذكر في هذا السياق أن ما يتردد الآن هو أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشيء معين في الضفة، خاصة في ظل حديثه عن مشروعه الاستيطاني.

وكانت مصادر محلية كشفت لقناة الجزيرة أن جيش الاحتلال أغلق مداخل مخيم جنين ومخارجه بشكل كامل، وبدأت جرافات الاحتلال بتدمير بنى تحتية في المخيم.

وأعلن نتنياهو في بيان سابق إطلاق عملية عسكرية بجنين من أجل "استئصال الإرهاب".

ووصف العملية بأنها "واسعة ومهمة"، وتهدف إلى تعزيز الأمن وحماية المستوطنين في الضفة، وفقا لما جاء في البيان.

من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى "النفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم جنين.. اشتباكات عنيفة وشهداء وإصابات
  • قوات الاحتلال تقتحم جنين.. اشتباكات عنيفة ووقوع شهداء وإصابات
  • قوات الاحتلال تقتحم جنين ووقوع اشتباكات عنيفة وشهداء وإصابات (فيديو)
  • اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
  • اشتباكات عنيفة جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
  • اشتباكات عنيفة في جنين.. إصابات بين جنود الاحتلال وانهيار جزء من المنزل المحاصر
  • اشتباكات عنيفة بعد قصف الاحتلال منزلا غرب جنين
  • بالفيديو.. تجدد الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين
  • شاهد | وضع السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين .. كاريكاتير
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب يختلف هجوم الاحتلال على جنين عن هجوم خان يونس وجباليا