شريف صالح: مصر حريصة على إقامة شراكات جديدة مع كافة المنظمات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد المشرف على اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) الدكتور شريف صالح حرص مصر على إقامة شراكات جديدة مع كافة المنظمات العربية والإسلامية والدولية.
وقال صالح - في تصريح خاص لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس، وذلك على هامش فعاليات منتدى الألكسو للأعمال والشراكة - "إن مصر دائما سباقة في جميع المحافل الدولية، وصاحبة ريادة لما لها من دور عظيم وتاريخ كبير مع كافة المنظمات"، مشيرا إلى أنه شرف بتكليفه بمنصب المشرف العام على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم.
وشدد على أنه سيعمل على استعادة اللجنة لدورها الريادي، وكذا المشاركة الفعالة في كافة المنتديات الخاصة بالتربية والثقافة والعلوم، منوها بأنه منذ توليه منصبه حرص على بناء علاقات قوية مع كافة الأمناء العموم، خاصة في منظمة الألكسو والايسيسكو.
وأعرب صالح عن تقديره لمبادرة المملكة العربية السعودية لإقامة منتدى الألكسو للأعمال والشراكات، موضحا أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة من أجل التحضير للمنتدى المقبل حتى تستعيد مصر دورها في اللجنة، مضيفا: "لدينا طموحات كبيرة في أن تشارك في المنتدى القادم شركات مصرية، سواء من القطاع العام أو الخاص، لنعمل داخل ناطقنا الإقليمي".
كما أكد أنه سيعمل على تمثيل مصر بشكل مشرف والنهوض بعمل اللجنة، خاصة مع الدعم الكبير من القيادة السياسية في مصر، مشيرا إلى ضرورة أن تتكاتف الدول العربية مع بعضها البعض للنهوض بمجالات التربية والثقافة والعلوم من أجل مستقبل أفضل للشعوب العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والثقافة والعلوم مع کافة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الاستشارية بين الترحيب والتحفظات.. هل تمثل خطوة نحو الحل أم ورطة سياسية جديدة؟
ليبيا – مطالبات بتكاتف الجهود لحل الأزمة السياسية وسط تساؤلات حول تشكيل اللجنة الاستشارية همومة: العمل الجاد والتعاون الدولي ضروري لحل الأزمة السياسيةأكد عضو اللجنة السياسية بمجلس الدولة الليبي، أحمد همومة، على ضرورة العمل بجدية وتكاتف كافة الجهود المحلية والدولية من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أن أي مسعى في هذا الاتجاه سيحظى بترحيب مجلس الدولة.
تحفظات مجلس الدولة حول آلية تشكيل اللجنة الاستشاريةوأوضح همومة، في تصريحات خاصة لموقع “عربي21”، أن مجلس الدولة لا يعترض على تشكيل اللجنة الاستشارية من حيث المبدأ، لكن تحفظاته تتركز على الغموض الذي شاب آلية اختيار أعضائها، حيث تساءل عن المعايير التي تم بناءً عليها انتقاء هؤلاء الأشخاص دون غيرهم، بالإضافة إلى عدم وضوح المهام المحددة للجنة.
وأضاف: “قد لا نعترض على وجود اللجنة، ولكن قد يكون لنا موقف من مخرجاتها، خصوصًا إذا لم تحقق الهدف المنشود منها، وهو مراجعة القوانين الانتخابية بما يحقق طموحات الليبيين في انتخابات حرة ونزيهة، تفرز برلمانًا قادرًا على الوفاء بالاستحقاقات التي فشلنا نحن ومجلس النواب في إنجازها”.
السلاك: اللجنة يغلب عليها الطابع الأكاديمي وسط تساؤلات حول إعادة بعض الأسماء المثيرة للجدلمن جانبه، أشار محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، إلى أن اللجنة الاستشارية تضم خليطًا من القانونيين والأكاديميين والمختصين في الشأن الانتخابي، لافتًا إلى أن تشكيلها يبدو أكثر تخصصًا مقارنة باللجان السابقة.
لكن السلاك استغرب إعادة تعيين بعض الأسماء التي كانت ضمن اللجنة السابقة رغم ما أثير حولها من شبهات، مشيرًا إلى أن اللجنة السابقة هي التي أفرزت المخرجات التي يعاني منها الليبيون الآن، ما يثير التساؤلات حول جدوى إعادة نفس الأسماء لمعالجة أزمة كانت طرفًا فيها.
خطوة استراتيجية نحو الحل أم ورطة سياسية جديدة؟وحول تقييمه المبدئي لعمل اللجنة، قال السلاك: “من المبكر الحكم على أدائها قبل أن تبدأ عملها، ولكن لن يمر وقت طويل حتى تتضح الصورة، فإما أن تكون خطوة استراتيجية نحو الحل، أو ورطة سياسية جديدة بإضافة طرف آخر إلى المشهد المعقد”.
وأشار إلى أن البعثة الأممية حاولت تفادي أخطاء ملتقى الحوار السياسي السابق من خلال حصر المشاركة في مجموعة من المتخصصين لوضع تدابير انتقالية قانونية ودستورية مؤطرة بتوقيتات زمنية محددة.
التحديات أمام اللجنة وغياب القوى الفاعلة عن المشهدوأكد السلاك أن استبعاد ما يُعرف بالقوى الفاعلة على الأرض قد يكون له انعكاسات سلبية على نجاح اللجنة، موضحًا أن نجاحها سيعتمد على:
مدى استقلاليتها وعدم خضوعها للاستقطابات السياسية. التزامها بالاستحقاقات وفق الإطار الزمني المحدد. مدى الدعم الدولي والإقليمي الذي ستحظى به.