التطوير العقاري ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية.. بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
طرح منذ ايام كتاب " التطوير العقاري ودوره في تحقيق التنمية الإقتصادية " للدكتور محمد أنور العرابي، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين.
يتناول الكتاب عدة محاور هامة تتعلق بالإستثماري العقاري في جمهورية مصر العربية مع تقديم العديد من الأفكار الهامة والطموحه من أجل الإرتقاء بهذا القطاع الحيوي الذي يعد شريان الحياة لعشرات الملايين من المصريين.
الجدير بالذكر أن الدكتور محمد أنور العرابي هو صاحب أول رسالة دكتوراه تناقش بكلية الحقوق بجامعة دمياط، تحت عنوان الاستثمار العقاري ودوره في تحقيق التنمية الاقتصاديَّة في ضوء رؤية مصر 2030 وحصل على درجة الدكتوراة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
ومن جانبه أكدت الدكتور محمد العرابي، أن الاستثمار العقاري يعد جانبًا هامًّا جدًّا من الجوانب المهمة التي تساهم في دفع عملية التنمية الاقتصادية، ويتطلب هذا النوع من الاستثمار استثمارات كبيرة جدًّا وأموالًا ضخمة ليكون الاستثمار طويل الأجل.
وتابع أنه من أجل الحصول على تلك الاستثمارات يجب توفير أكبر قدر من التمويل طويل الأجل، ويتم توفير هذا التمويل العقاري من العديد من المصادر ومنها شركات الأموال الاستثمارية والحكومية والبنوك المتخصصة والقطاع الخاص، ونسبة التمويل في أي اقتصاد يمكن اعتبارها مؤشر يصف درجة تطور ونمو القطاع المالي في هذا الاقتصاد.
واشار إلى أن دور القطاع الخاص مهم جدًّا في تنشيط الاستثمار العقاري حيث يساهم في خلق مناخ اقتصادي ملائم وجذاب، وذلك يؤدي إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالدولة وبهذا يؤثر القطاع العقاري على كافة القطاعات الأخرى بالدولة، كما أن القطاع العقاري في أية دولة يعتمد بشكل أساسيّ على القوى البشرية ويرتبط بالكثير من الصناعات وذلك يؤدي إلى تنشيط وإنعاش السوق العقاري وذلك ينعكس على بقية قطاعات الاقتصاد القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط القاهرة الدولي القطاع الخاص القطاع الحيوي القاهرة الدولى للكتاب القطاع العقاري القطاع المالي
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: العاصمة الإدارية رؤية حضارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة
قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن الإنجازات التي تحققت في العاصمة الإدارية الجديدة تجسد روح الإرادة والعمل الجماعي، ومع تقدم الأعمال بوتيرة متسارعة، أصبحت العاصمة رمزًا للنهضة المصرية الحديثة ومصدر فخر لكل مواطن مصري يطمح إلى مستقبل أفضل لبلاده.
وأشاد أمين تنظيم حزب الريادة، بالمظهر الحضاري الذي ظهرت به العاصمة الإدارية خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8.
وأوضح أن العاصمة ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي رؤية حضارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة وبناء وطن يليق بشعبه وتاريخه، وإنها خطوة كبيرة نحو مستقبل مشرق يجعل مصر دائمًا في مقدمة الدول الساعية إلى التقدم والازدهار.
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة، أحد أبرز المشاريع القومية التي تشهدها مصر في العصر الحديث، هذا المشروع الضخم الذي بدأ العمل عليه في عام 2015، يعكس طموح القيادة السياسية ورؤية الدولة المصرية نحو بناء مستقبل مستدام يلبي تطلعات الأجيال القادمة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن العاصمة الإدارية تتميز بمعالم حضارية حديثة متميزة، والتي تُبرز التطور العمراني والهندسي، يأتي في مقدمتها "الحي الحكومي"، الذي يضم مقر رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والوزارات المختلفة، في بيئة حديثة تعتمد على التكنولوجيا الذكية، كما يبرز "البرج الأيقوني"، الذي يُعد أطول برج في إفريقيا، كرمز التقدم والابتكار.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلا إن العاصمة الإدارية تعد نموذجًا للمدن الذكية، حيث تعتمد على بنية تحتية متطورة تشمل شبكات إنترنت فائقة السرعة ونظم إدارة ذكية للطاقة والمياه والنفايات، وتضم المدينة شبكة مواصلات حديثة، بما في ذلك القطار الكهربائي و المونوريل، ما يسهل التنقل داخلها وخارجها.