أعلنت اللجنة المنظمة لسباق "طواف العلا 2024" مشاركة 7 دراجين يمثلون المنتخب السعودي إلى جانب 17 فريقًا عالميًا، للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم اليوم الاثنين، في قاعة مرايا بمحافظة العلا، تحدث فيه عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للدراجات محمد العوامي، وكبير مسؤولي السياحة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا فيليب جونز، والمدير التنفيذي لتطوير الوجهات في الهيئة الملكية لمحافظة العلا نزار فاخوري، والرئيس التنفيذي لشركة (أي إس أو) يان لومنير، ومدير سباق (طواف العلا) جان مارك مارينو.


أخبار متعلقة طقس السعودية.. رياح شديدة على ينبع والرايستعليق الدراسة الحضورية غدًا بإحدى محافظات عسير.. تعرف عليهاكشفوا خلال المؤتمر عن مراحل السباق الخمس، وأن السباق يُقام في نسخته الرابعة خلال الفترة من 30 يناير حتى 3 فبراير المقبل، ويندرج تحت برنامج جودة الحياة.الاحتكاك بدراجي العالموأكد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للدراجات محمد العوامي، أن الهدف من مشاركة 7 من دراجي المنتخب السعودي، هو الاحتكاك بدراجي العالم المشاركين في السباق واكتساب الخبرة، وذلك لتأهيلهم لبرنامج النخبة للمشاركة في البطولات العالمية مستقبلًا.
وأوضح جونز أن طواف العلا جرى بالشراكة مع وزارة الرياضة والتعاون مع الاتحادين السعودي والدولي للدراجات، مؤكدًا أن العلا مكان مناسب جدًا لإقامة هذه المسابقات النخبوية، نظرًا إلى موقعها الاستراتيجي، ووجود المواقع الأثرية والتاريخية.
وأضاف أنّ الهيئة فخورة جدًا بتنظيم مثل هذا الحدث، الذي يُبرز مكانة العلا كوجهة عالمية للدراجين."#العلا" تشهد اليوم ختام النسخة الثانية من سباق "طواف السعودية 2022" https://t.co/oQy9mY4Z5H#صحيفة_بروفايل pic.twitter.com/CxF3inEjEE— صحيفة | بروفايل (@profile_news) February 5, 2022
طموح الهيئةوأكد فاخوري أن "طواف العلا" سيستمر عدة أعوام قادمة في المحافظة نفسها، وأن طموح الهيئة يتمثل في أن تكون العلا وجهة لرياضة ركوب الدراجات عالمية المستوى، ومركزًا إقليميًا للدراجين.
وأضاف: "صممنا الكثير من المسارات المناسبة، وطورنا استراتيجية لجميع أنحاء الوجهة، ونستضيف، أيضًا، معسكرات تدريبية للدراجين، تتيح الاستفادة من الدراجين المحترفين لمدة 3 أيام".
وتابع المدير التنفيذي لتطوير الوجهات في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: أبرمنا أخيرًا شراكة مع "غراند تورز" لمنح الناس فرصة الاستمتاع والمشاركة في "طواف العلا".تطوير المشاركات المستقبليةولفت لومنير إلى أن هناك الكثير من القنوات العالمية التي تنقل مجريات طواف العلا، وتبرز من خلاله تضاريس الطبيعة التي يمر بها الدراجون خلال سيرهم.
فيما أشار جان مارك مارينو مدير سباق طواف العلا، إلى أن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها 18 فريقًا من الدراجين العالميين في "طواف العلا"، وجارٍ العمل على تطوير المشاركات المستقبلية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الصحفي للجنة المنظمة لسباق طواف العلا 2024 - اليوم
مراحل السباقويقام "طواف العلا" للدراجات الهوائية على مسافة 811.2 كيلومتر، متيحًا المجال أمام الدراجين المتميزين في المرتفعات والسباقات السريعة لإبراز مهاراتهم وقدراتهم الاستثنائية، من خلال مسار السباق حول المنطقة التاريخية للعلا، التي تزخر بعددٍ من المواقع الخلابة، مثل محطة قطار المنشية، ومحمية شرعان الطبيعية والحجر، والموقع الأثري المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ويتكون السباق من 5 مراحل على مدى 5 أيام، وتقام المرحلة الأولى يوم الثلاثاء 30 يناير من محطة قطار المنشية والعودة مجددًا إلى المحطة ذاتها، بمسافة 149.1 كيلومتر.
والمرحلة الثانية تقام يوم الأربعاء 31 يناير من المتنزه الشتوي إلى محمية شرعان الطبيعية بمسافة 199.1 كيلومتر.
والمرحلة الثالثة تقام يوم الخميس 1 فبراير من مطار العلا الدولي، حتى مسار كأس العلا للهجن بمسافة 170.6 كيلومتر.
والمرحلة الرابعة تقام يوم الجمعة 2 فبراير من الحِجر إلى قاعة مرايا بمسافة 142.2 كيلومتر.
فيما يُختتم السباق عبر المرحلة الخامسة والأخيرة يوم السبت 3 فبراير، ويبدأ من البلدة القديمة في العلا إلى مطل حرة عويرض بمسافة 150.2 كيلومتر.18 فريقًاويشارك في السباق 18 فريقًا، منها 9 فرق من فئة UCI WorldTeams وهم: فريق أستانا قازاقستان (كازاخستان)، بحرين فيكتوريوس (البحرين)، بورا هانسغروه (ألمانيا)، كوفيديس (فرنسا)، فريق موفيستار (إسبانيا)، فريق جايكو العلا (أستراليا)، فريق دي.إف.بي- فرمينش بوستنل (هولندا)، سودال كويك- ستيب (بلجيكا)، فريق الإمارات العربية المتحدة (الإمارات).
و5 فرق من فئة UCI ProTeams وهي: إيوسكالتل- إيوسكادي (إسبانيا)، فريق Q36.5 للدراجات الهوائية (السويد)، توتال إنرجيز (فرنسا)، فريق تودور للدراجات الهوائية (فرنسا)، أونو-إكس موبيليتي (النرويج).
و4 فرق إضافية، هي: الفريق الوطني السعودي (السعودية)، فريق JCL Team Ukyo (اليابان)، روجاي أون لاين إنشورنس (تايلاند)، فريق تيرينغانو بوليجون للدراجات (ماليزيا).

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس العلا أخبار السعودية طواف العلا 2024 المنتخب السعودي للدراجات العلا طواف العلا فریق ا

إقرأ أيضاً:

مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!

اعتبر خبراء  أمريكون “أن المنافسة الحالية بين الولايات المتحدة والصين مختلفة تماما عما واجهته سابقا من تحديات، وأن الذكاء الاصطناعي سيحسم مستقبل السباق مع الصين”.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية” د ب أ” عن خبيران أمريكيان، “أن الولايات المتحدة واجهت لحظات حاسمة من قبل، مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الباردة، والكساد الاقتصادي في السبعينيات، وصعود اليابان في الثمانينيات، وهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية”.

وقال الخبير “أ ديوي مورديك”، المدير التنفيذي لمركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة، في جامعة جورج تاون الأمريكية، و”وليام هاناس” المحلل الرئيسي في المركز في التحليل المشترك، الذي نشره موقع “مجلة ناشونال إنتريست” الأمريكية، “أن المنافسة الحالية مع الصين مختلفة تماما، فالصين تنافس الولايات المتحدة على صعيد حجم الاقتصاد والتطور التكنولوجي والنفوذ العالمي والطموح الجيوسياسي، في المقابل لا يمتلك صناع السياسة في واشنطن استراتيجية متماسكة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق”.

وأضافا أن “الولايات المتحدة تعتمد حاليا في مواجهة التحديات على أدوات تشمل الإكراه من خلال العقوبات الاقتصادية والتهديد بالعمل العسكري، وغير كافٍ لمواجهة التحدي الصيني”.

ووفق الوكالة، “تحتاج واشنطن إلى استراتيجيات جديدة، مدعومة بالبحث والرصد المستمر، لتقييم قدرات الصين التنافسية، وتتبع تقدمها التكنولوجي، وتقييم المخاطر الاقتصادية، وتمييز أنماط تعاملها مع الدول الأخرى”.

ويرى “ديوي مورديك ووليام هاناس” في تحليلهما أن “فكرة إمكانية احتفاظ الولايات المتحدة بالريادة العالمية إلى أجل غير مسمى من خلال إبطاء صعود الصين من خلال قيود التصدير وغيرها من العقبات هي فكرة قصيرة النظر”.

وتابعا، “القدرة النووية للصين ومكانتها المرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي تظهران مدى سخافة الاعتماد على مثل هذه الأساليب، وعلى صناع القرار في واشنطن إدراك حقيقة أن عواقب سوء فهم الصين باهظة بالنسبة للولايات المتحدة التي قد تجد نفسها في مواجهة حرب أو نشر لمسببات الأمراض أو هجمات على البنية التحتية في أسوأ السيناريوهات، لذلك يجب التواصل المستمر وبناء الثقة مع بكين كما يجب على واشنطن التخلي عن الغطرسة التي صبغت موقفها تجاه الصين ومعظم دول “العالم الثالث” السابق”.

ووفق الخبيران، “لكن لا يعني ذلك أن الصين تخلو من نقاط الضعف، وفي مقدمتها سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم واعتماده جزئيا على شبكة من المراقبة والقمع تُجرّم التفكير والتعبير غير التقليديين، في الوقت نفسه فإن استغلال نقاط ضعف الصين لترجيح كفة الولايات المتحدة يُبعد السياسة الأمريكية عن دائرة رد الفعل التي تدور داخلها منذ سنوات، لكي تركز على أهداف محددة”.

وبحسب الرأي، “ومع ذلك يظل على واشنطن إدراك ثلاث نقاط أساسية وهي: أولًا، على إدارة الرئيس ترامب، وقادة الشركات، والمتبرعين في الولايات المتحدة ضخ استثمارات عامة وخاصة غير مسبوقة في تنمية المواهب، بما في ذلك المهارات الصناعية التي لا تتطلب شهادات جامعية، وفي البحث والتطوير عالي المخاطر/عالي العائد”.

وتابع، “ثانيا، الاعتراف بأن التكنولوجيا غير كافية لضمان هيمنة الولايات المتحدة، فالصين تدرك ضرورة تحويل الاكتشافات إلى منتجات، وقد صقلت مهاراتها في ذلك على مدى آلاف السنين، وحاليا، تُشغّل الصين مئات “مراكز الأبحاث” الممولة من الدولة في جميع أنحاء البلاد، بعيدا عن المدن الكبرى الساحلية لتسهيل ترجمة الأفكار الجديدة إلى منتجات”، كما تُنشئ “سلاسل صناعية متكاملة للذكاء الاصطناعي” لتوفير تقنيات الحوسبة والذكاء الاصطناعي للشركات المحلية، بما في ذلك الشركات العاملة في المناطق الداخلية، وهو ما يضمن لها تحقيق قفزات كبيرة في هذا المجال ويزيد خطورتها على الولايات المتحدة، حيث أصبح من الواضح أن التفوق في ميدان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسم مستقبل التنافس الجيوسياسي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة”.

وبحسب التقرير، “ثالثا، تحتاج إدارة ترامب إلى آلية فعّالة لجمع وتحليل البيانات العلمية الأجنبية تُشبه في جوهرها، وإن لم تكن بنفس نطاق الآلية التي تستخدمها الصين لتحديد أساس تطورها، فالجهود الأمريكية الحالية لتتبع العلوم الأجنبية من خلال وكالات متخصصة في جمع المعلومات السرية لا تُناسب مهمة رصد المعلومات “السرية”.

وختمت “د ب أ” تقريرها بالقول: “ستساعد هذه النافذة التي تطل على البنية التحتية التكنولوجية الصين في توجيه قرارات الاستثمار وتعزيز أمن البحث العلمي من خلال كشف الثغرات التي يسعى المنافسون إلى سدّها من خلال التعاملات غير المشروعة للحصول على التكنولوجيا الأمريكية أو الغربية المحظور تصديرها إلى الصين”.

مقالات مشابهة

  • أخضر الشاطئية يفقد فرصة التأهل إلى المونديال
  • أمن طنجة يشن حملة واسعة على دراجات كواد قبل حلول العيد
  • أخضر الشاطئية يخسر فرصة التأهل للمونديال
  • مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!
  • هزة أرضية بقوة 4.3 درجات في البحر المتوسط تبعد 49 كيلومترًا عن مصراتة
  • «إكسبو دبي» تستضيف «بوكاري للجري»
  • أحمر الشاطئية ينافس اليابان لحجز تذكرة نهائي كأس آسيا
  • "الإمارات للدراجات" يحقق انتصارين في إيطاليا وكاتالونيا
  • «الإمارات للدراجات» يتألق في إيطاليا وكاتالونيا
  • كسر في ظهر دراج فريق البحرين