النقيب محمد السادة الضابط بأمن المطار: خطة تأمين المسافرين نجحت في المونديال وكأس آسيا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ناقش برنامج «الشرطة معك» بإذاعة قطر أمس عدداً من المواضيع التي تتعلق ببعض إدارات وزارة الداخلية مثل إدارة أمن المطار ودورها في تأمين المسافرين وإدارة الموارد البشرية حول مشاركتها في المعرض المهني السابع والوظائف الشاغرة لديها، ولجنة منفذ أبو سمرة الحدودي حول إجراءات التسجيل المسبق للسفر ومشروع لزيادة الطاقة الاستيعابية بالمنفذ.
وأكد النقيب محمد إبراهيم السادة الضابط بإدارة أمن المطار ان دور الإدارة خدمة وتأمين المسافرين بالدرجة الأولى وتأمين المطار كمنشأة ومنطقة عبور الركاب» الترانزيت، وأوضح بعض إجراءات السفر مثل أجهزة التفتيش المستخدمة في نقاط خروج المسافرين التي تعمل مع التدقيق الأمني عن طريق الافراد وبإشراف الضباط، لنصل إلى نتيجة وهي عند وصول المسافر إلى منطقة عبور الركاب يكون نظيفاً تماما من الممنوعات.
وقال: بالنسبة لمسافري الترانزيت «هناك تعاقدات لشركة مطار مع شركات أمنية بإشراف إدارة أمن المطار ليتم تفتيشهم عن طريق الشركات الأمنية المختصة، لافتا إلى أن ظاهرة حمل المبالغ المالية والمجوهرات الثمينة منتشرة، ربما بسبب عدم وصول المعلومات إلى المسافرين، وأن اغلب المسافرين الذين يصلون إلى نقطة التفتيش يتم اكتشاف مبالغ مالية كبيرة او مجوهرات ثمينة بحوزتهم ولم يتم الإفصاح عنها، وهنا يتم تحويل المسافر إلى مكتب خاص بالهيئة العامة للجمارك خارج حرم التفتيش حيث تتبع الإجراءات هناك ليحصل على إيصال الإفصاح، وتطبق هذه الإجراءات على حاملي المجوهرات والمقتنيات الثمينة والمبالغ المالية التي تتجاوز 50 الف ريال، ويتم تطبيقها لحماية المسافر، لكي لا يتم إيقافه في الدولة التي يريد السفر إليها، وفي حال تم إيقافه فيظهر لهم إيصال الإفصاح من جمارك دولة قطر.
وأكد أن المسافر ملزم بإحضار ما يثبت ملكيته لما يحمله من أموال ومجوهرات أو مقتنيات ثمينة مثل الساعات وغيرها، مثل فاتورة شراء المقتنيات الثمينة أو المجوهرات، وما يثبته ملكيته للمبلغ المالي من البنك أو مصدر الأموال، حتى يتسنى للهيئة العامة للجمارك اخذ إجراءاتها بالشكل السليم.
وأوضح النقيب محمد إبراهيم السادة أن هناك لوحات ارشادية بالمواد التي لا يمكن حملها في مطار حمد الدولي، وقال إن حمل أمتعة لآخرين خطأ يقع على عاتق المسافر، حيث يتحمل أي مسؤولية في حال كانت الأمتعة أو الحقائب التي يحملها لأناس آخرين تحتوي على ممنوعات. وحتى في حالات الحقائب المفقودة هناك مختصون يتبعون لشركة المطار التي تمدنا بالمعلومات أولا بأول لأي بلاغ أو شبهة.
وفيما يتعلق بتأمين المسافرين خلال الاحداث الرياضية قال بفضل الله والتعاون بين الجهات المدنية والعسكرية بالمطار نجحت الخطة الموضوعة لكأس العالم 2022، واستمر استخدام نفس الخطة في بطولة كأس آسيا 2023، حيث تم استقبال الوفود الرسمية والمنتخبات وتأمينهم، بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالإضافة إلى استقبال المشجعين وتأمينهم.
3 دورات حتمية
وأوضح الضابط بأمن المطار أن أفراد أمن المطار يخضعون إلى 3 دورات حتمية لكي يتسلموا أجهزة التفتيش بالمطار، وكشف عن استحداث مركز للتدريب عن طريق الكادر العسكري في مقر العمل، وأشار إلى أن مطار حمد الدولي يشمل منظومة من الجهات العسكرية والمدنية التي تعمل على خدمة المسافرين، ومن أهمها شركة مطار المشغل لمطار حمد الدولي، بالإضافة إلى عدد من الإدارات الأمنية مثل إدارة أمن العاصمة وإدارة مكافحة المخدرات وإدارة تنفيذ الأحكام، والإدارة العامة للمباحث الجنائية ممثلة بإدارة البحث الجنائي. وذلك لتسهيل إجراءات المسافر في حال تطلب أي اجراء يمكنه إنجازه من داخل المطار دون الحاجة للتوجه لمقر الإدارة الذي يكون بعيداً عن المطار بطبيعة الحال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إدارة أمن المطار وزارة الداخلية إذاعة قطر الشرطة معك أمن المطار
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة نجحت في تجاوز أزمة الجفاف وأنقذت مدناً كبرى من العطش
زنقة 20 | علي التومي
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن حكومته نجحت في تجاوز عدد من الظروف الصعبة، أبرزها تداعيات الجفاف والتضخم، إلى جانب أزمة ندرة المياه التي كانت تهدد عددا من المدن الكبرى.
وأوضح أخنوش ، في اجتماع مع أعضاء فريقي البرلمان، بمقر الحزب بالرباط، أن حكومته، قد واجهت هذه التحديات بفعالية، في وقت لم تتمكن فيه الحكومة السابقة من التصدي لها، مشيرا إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار لم يتوقف عن الوفاء بوعوده، وظل يشتغل بجدية على إيجاد حلول واقعية رغم تعقيد المرحلة.
وفي هذا السياق، كشف رئيس الحكومة أن شبح العطش كان يهدد مدنا كبرى كعاصمة الشمال طنحة والعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء والعاصمة الإدارية الرباط، إلا أن الإجراءات الإستباقية المتخذة مكنت من تجاوز الأزمة.
وسلط أخنوش الضوء على الإنجاز الهام الذي تحقق بمدينة طنجة، التي شهدت في الفترة الأخيرة ضغطا كبيراً على مواردها المائية، حيث تم تنفيذ مشروع تحويل المياه من سد واد المخازن إلى سد دار خروفة، بجهة الشمال، تحت إشراف مباشر من وزارتي الفلاحة والماء، مما ساهم في تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لساكنة طنجة والمناطق المجاورة.
وأكد أخنوش أن الحكومة تواصل تعبئة كل الإمكانات والموارد المتاحة لتجاوز التحديات المناخية، وذلك ضمن رؤية استباقية تعتمد التنسيق المحكم بين مختلف القطاعات الوزارية لضمان الأمن المائي بالمملكة.