بلينكين: نحذر كل من يحاول توسيع الصراع في الشرق الأوسط.. سنرد بحزم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن البيئة في الشرق الأوسط خطيرة كما كانت في المنطقة 'منذ عام 1973 على الأقل، وربما حتى قبل ذلك'، مشددًا على الجهود الأمريكية لمنع التصعيد.
وقال بلينكن، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن الرد الأمريكي على الميليشيات المدعومة من إيران التي يُزعم أنها قتلت ثلاثة جنود احتياطيين بالجيش الأمريكي في الأردن “يمكن أن يكون متعدد المستويات، ويأتي على مراحل ويستمر بمرور الوقت”.
وحذر بلينكين كل من يحاول الاستفادة وتوسيع الصراع في المنطقة، سنرد بحزم على أي استهداف على قواتنا في المنطقة
واضاف 'نريد منع هذا الصراع من الانتشار، لذلك نحن عازمون على القيام بالأمرين معًا، وهو الدفاع عن شعبنا عندما يتعرض لهجوم، بينما نعمل في الوقت نفسه كل يوم لمنع الصراع من النمو والانتشار'. قال بلينكن.
وفيما يتعلق بالحرب في غزة، قال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين أيضا إنه ناقش “الجهود الجارية” لتحرير الرهائن الإسرائيليين وخلق “وقفة ممتدة” للقتال في القطاع خلال لقائه مع رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الاثنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الحرب في غزة الجيش الأمريكي الخارجية الأمريكي الميليشيات المدعومة من إيران
إقرأ أيضاً:
محمد فايز فرحات: عدم الاستقرار الشرق الأوسط يرتبط بسياسات الاحتلال الإسرائيلي
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن عدم الاستقرار في المنطقة لا يرتبط بمرحلة معينة، لكنه مرتبط بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فمنذ بدء الاحتلال وتمر المنطقة بموجات من الأزمات، لكن في السنوات الأخيرة أصبح هناك موجات من التصعيد الإسرائيلي ضد الأراضي الفلسطينية.
الدولة المصرية تتدخل في أزمة فلسطين بشكل استباقيوأضاف فرحات، خلال حواره مع الإعلامي محمد المهدي، على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر تدخلت في بعض الأوقات بشكل استباقي، وكان لدى الدولة قراءة مبكرة بأن هناك موجة جديدة من التصعيد، وكانت تتدخل لإنهاء تلك الموجة قبل أن تبدأ، ولكن وصلت المنطقة إلى مستوى أكثر خطورة من السياسات الإسرائيلية.
سياسات التوسع في الاستيطانوتابع: «السياسات الإسرائيلية منذ العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر في العام الماضي، باتت أكثر تطرفا وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الأراضي الفلسطينية قطاع غزة والضفة الغربية.