تحرك عاجل من الأمم المتحدة لصالح ضحايا العنف الجنسي في حرب غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دعت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتن، ضحايا العنف الجنسي منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل وحماس في قطاع غزة إلى التقدم في محاولة لتحقيق العدالة.
وجهت باتن النداء للناجين خلال اجتماع مع السيدة الأولى الإسرائيلية ميشال هرتزوغ في القدس يوم الاثنين.
وقالت باتن مخاطبة الناجين مباشرة: “أريد أن أقول إن الناجين والضحايا، نحن مدينون لكم جميعاً بأكثر من التضامن.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت في وقت سابق إن لجنتها التي تجمع جرائم الحرب التي ارتكبتها كل من إسرائيل تحقق في روايات الاعتداءات الجنسية
وقالت باتن، التي دعتها الحكومة الإسرائيلية، يوم الاثنين إنها تريد إيصال 'رسالة مهمة' مفادها أن العنف الجنسي هو أحد 'أشنع الجرائم ذات العواقب المدمرة'.
واضافت 'لدي رسالة للناجين، ولدي رسالة لعائلات الضحايا، ورسالة أخرى للشهود: من فضلكم تقدموا، من فضلكم اكسروا صمتكم، لأن صمتكم سيكون رخصة لهؤلاء الجناة، والجناة المحتملين، للإدلاء بأصواتهم'.
وتابعت : 'مستمرون في ارتكاب هذه الجرائم الشنيعة'.
وقالت ممثلة الأمم المتحدة إنها وفريقها على استعداد للاستماع إلى الناجين 'بكل أمان وسرية' خلال زيارتها التي تستغرق أسبوعًا إلى الاراضي المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة جرائم الحرب
إقرأ أيضاً:
كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
شمسان بوست / خاص:
طلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن قرار الإدارة الأميركية بوقف التمويل الطارئ للمساعدات الغذائية، معتبراً أن هذا القرار قد يشكّل “حكماً بالإعدام” لملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة والجوع الحاد في عدد من مناطق العالم.
وفي منشور له على منصة “إكس”، أكد البرنامج أنه على تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن هذا القرار المفاجئ.
من جهتها، حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من أن تخفيضات التمويل “ستعمّق من أزمة الجوع، وتزيد من حالة عدم الاستقرار، وتجعل العالم مكاناً أقل أمناً”.
كما صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات أوفى حول العقود التي تم إلغاؤها، مشيراً إلى قلق متزايد داخل أروقة الأمم المتحدة.
ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب خلال ولايته الثانية، تهدف إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذراع الرئيسية للمساعدات الإنسانية الأميركية، حيث جرى إلغاء مليارات الدولارات من برامج إغاثية وإنسانية حيوية.
وكانت الولايات المتحدة تُعد المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في دول مثل اليمن وأفغانستان، اللتين تعانيان من أزمات حادة جراء الحروب والصراعات المتواصلة.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نحو 19 مليون شخص من سكان اليمن، البالغ عددهم 35 مليوناً، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين يعاني نحو 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.