دعت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتن، ضحايا العنف الجنسي منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل وحماس في قطاع غزة إلى التقدم في محاولة لتحقيق العدالة.

وجهت باتن النداء للناجين خلال اجتماع مع السيدة الأولى الإسرائيلية ميشال هرتزوغ في القدس يوم الاثنين.

وقالت باتن مخاطبة الناجين مباشرة: “أريد أن أقول إن الناجين والضحايا، نحن مدينون لكم جميعاً بأكثر من التضامن.

نريد أن نضمن حصولك على العدالة”.

وكانت الأمم المتحدة قد قالت في وقت سابق إن لجنتها التي تجمع جرائم الحرب التي ارتكبتها كل من إسرائيل تحقق في روايات الاعتداءات الجنسية

وقالت باتن، التي دعتها الحكومة الإسرائيلية، يوم الاثنين إنها تريد إيصال 'رسالة مهمة' مفادها أن العنف الجنسي هو أحد 'أشنع الجرائم ذات العواقب المدمرة'.

واضافت 'لدي رسالة للناجين، ولدي رسالة لعائلات الضحايا، ورسالة أخرى للشهود: من فضلكم تقدموا، من فضلكم اكسروا صمتكم، لأن صمتكم سيكون رخصة لهؤلاء الجناة، والجناة المحتملين، للإدلاء بأصواتهم'. 

وتابعت : 'مستمرون في ارتكاب هذه الجرائم الشنيعة'.

وقالت ممثلة الأمم المتحدة إنها وفريقها على استعداد للاستماع إلى الناجين 'بكل أمان وسرية' خلال زيارتها التي تستغرق أسبوعًا إلى الاراضي المحتلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة جرائم الحرب

إقرأ أيضاً:

انطلاق الحملة الوطنية "قَرِّي عينًا" للتوعية بحقوق المرأة

مسقط- الرؤية

انطلقت الحملة الوطنية "قرّي عينًا" في نسختها الخامسة، والتي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون المرأة، وبالتعاون الاستراتيجي مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول مجلس التعاون الخليجي، وتستمر 16 يومًا لبث الوعي والتعريف بالحقوق والتشريعات المكفولة للمرأة وتعزيز التوجهات المجتمعية نحو مساندة المرأة وحمايتها، وذلك تزامنًا مع النشاط العالمي لحملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضـــد المرأة.

وقالت وضحة بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية، إن  رؤية "عُمان 2040" اشتملت على خطط وبرامج تسهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما فيها حقوق المرأة ، وركز محور الانسان والمجتمع على تعزيز الرفاه الاجتماعي، وتطوير القدرات والكفاءات الوطنية وتنمية دور المرأة وتمكينها.

وأضافت بأن الحملة الوطنية "قرّي عينًا" تأتي لحماية المرأة من خلال بث رسائل توعوية تبرز مكانة المرأة في المجتمع والجوانب التشريعية لحمايتها، كما تتضمّن الحملة نشر مقاطع قصيرة توعوية حول بعض المشاهد الإيجابية لواقع المرأة المستقرّة مع التنبيه لبعض الوقائع من الإساءة التي قد تتعرّض لها المرأة، إضافة الى المنشورات التوعوية حول الأدوار الوطنية في مجال حماية المرأة قانونيًا واجتماعيًا، وكذلك عقد لقاءات حواريّة مجتمعيّة في مؤسّسات التعليم العالي بهدف رفع الوعي لدى الشباب حول القوانين والآليات والتشريعات المكفولة للمرأة في سلطنة عُمان، حيث عقد اللقاء الحواري الأول في محافظة شمال الباطنة، وسينفّذ اللقاء الحواري الثاني بمحافظة الداخلية في مقر جامعة نزوى.

ومن جانبه قال سعادة جوسلين فينارد ممثّل صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول مجلس التعاون الخليجي: تعتبر حملة 16 يومًا حملة دولية تهدف إلى تعزيز العمل لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات، ودعوة إلى الاتحاد مع الأمم المتحدة للفت الانتباه إلى العنف ضد النساء والفتيات، وخاصة أثناء الأزمات وفي الأوضاع الإنسانية لإنهاء جميع أشكال العنف، حيث أنه لا يسلم أي بلد من العنف، وللأسف يحدث العنف ضد النساء والفتيات في كل بلد وثقافة، مما يتسبب في إيذاء الملايين منهن ، ويتخذ عدة أشكال كالعنف الجسدي ، العنف النفسي، العنف الاجتماعي ، والعنف الاقتصادي، إلى جانب العنف الرقمي ، وقد أظهرت الدراسات أن نحو 16 إلى 58% من النساء على مستوى العالم يتعرضن للعنف على المنصات التكنولوجية الرقمية، وتتأثر النساء الأصغر سنًا بشكل خاص، خاصة الفتيات من جيل العصر الحالي.

كما أضاف بأن الأمم المتحدة تومن بأن العنف ضد النساء والفتيات أمر يمكن مناهضته والوقاية منه، وهناك حاجة ملحة لضمان دعم سبل وآليات الوقاية وتمويلها في السياقات العادية والطارئة، وضمان أن جميع استراتيجيات وعمليات التنمية تعالج بوضوح آثار العنف ضد المرأة وتقترح آليات للوقاية منه ، ومع اقتراب العالم من الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بجين في عام 2025 م والذي يمثل رؤية طموحة لتحقيق المساواة وإحقاق حقوق النساء والفتيات في كل مكان، فإن 16 يومًا من النشاط تعد فرصة لإحياء الالتزامات والدعوة إلى المساءلة والعمل من قِبَل صناع القرار.

كما أشار بأن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل بالتعاون مع الشركاء على أساس متسق للمساعدة في تطوير خطط الوقاية والاستجابة للعنف في أطر تتفق مع الثقافات والقيم من خلال نهج قائم على حقوق الإنسان، ويسعد صندوق الأمم المتحدة للسكان بهذا التعاون مع الشركاء بما في ذلك الأوساط الأكاديمية؛ لتطوير المعرفة المطلوبة لمعالجة المعايير الاجتماعية التي قد تنطوي على أي تمييز ، وفي سلطنة عمان يتعاون صندوق الأمم المتحدة للسكان مع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات والوزارات ذات الصلة ؛ لتعزيز الإحصاءات الوطنية المتعلقة بالمرأة ، والتي تعد ضرورية لاتخاذ القرارات الصحيحة نحو أهداف التنمية المستدامة ، ومع الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة تتجدد الدعوة نحو الالتزام العالمي بحيث يمكن لكل امرأة وفتاة أن تتمتع بالكرامة والمساواة، وتعيش بدون أن تتعرض لأي شكل من أشكال العنف والأذى ، وسيتطلب الأمر من الجميع ضمان تمكين النساء والفتيات في كل مكان ليخترن مستقبلهن بأمان ودون خوف، كما يجب أن يعرفن أن العالم يقف إلى جانبهن تمامًا كما يقف معهن صندوق الأمم المتحدة للسكان كل يوم.

 

مقالات مشابهة

  • إحصائية صادمة.. جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق
  • لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب تسأل عن الكاتب الزعبي ورفض استبدال عقوبة السجن
  • انطلاق الحملة الوطنية "قَرِّي عينًا" للتوعية بحقوق المرأة
  • "القومي للمرأة" يوضح أبرز الجرائم الإلكترونية التي تهدد السيدات.. فيديو
  • الأمم المتحدة: ليبيا تعاني من زيادة التحرش والتهديد والابتزاز الجنسي
  • الأمم المتحدة: من بين كل ثلاث نسوة.. سيدة واحدة تتعرض للعنف الجنسي أو الجسدي حول العالم.. وربما تقتل
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • وزير الخارجية: صنعاء لن تقبل أن تتحول الأمم المتحدة ومنظماتها إلى أداة ضغط لصالح أمريكا
  • من ضحايا إلى جناة: هل تتحقق العدالة لنساء السودان؟
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية