وزير الأمن الإيراني: أنصار الله في اليمن والمقاومة في المنطقة تظهر إرادة المسلمين وجهاديتهم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، اليوم الإثنين، أن “أنصار الله في اليمن والمقاومة في المنطقة تظهر إرادة المسلمين وجهاديتهم، وملهما مما قاله الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، هم اليوم يقفون ضد كل كفر ونفاق وشرك”.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن خطيب، في تصريح له، القول: إن المقاومة في المنطقة، تتحرك ضد الوجود العدواني الأمريكي بناء على ما تراه وبقرارها وسياستها وستتخذ كل ما تراه ممكنا.
وردا على الخبر الذي يدعي أن اغتيال المستشارين العسكريين في سوريا جاء ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني على مقر الموساد في أربيل بالعراق”، أوضح خطيب: “المقاومة في المنطقة تعمل ضد الوجود العدواني لقوات الولايات المتحدة بناءً على ما تعتبره قرارها وسياستها وإنها تفعل وتتصرف بناءً على أي احتمال تدركه”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يُحيي موقف اليمن البطولي ويعلن جاهزية المقاومة لكل الاحتمالات مع العدو
الثورة نت/..
حيا الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الخميس موقف اليمن البطولي بإعلان الاستمرار في اسناد المقاومة ومواجهة العدو في حال قام بالعدوان على غزة.
وقال أبو عبيده في كلمة مصورة عبر قناته في (تلجرام) بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: “نتوجه بالتحية لإخوان الصدق أنصار الله في اليمن العزيز على موقفهم الرائد والبطولي المقدر الذي أعلنوا فيه الاستمرار في الإسناد والجهوزية لضرب العدو ودك معاقله في حال عاد العدو للعدوان على شعبنا في غزة”.
وبارك أبو عبيده للمسلمين وخاصة في فلسطين وغزة حلول شهر رمضان المبارك شهر الفتوحات، موجهاً التحية أيضاً إلى المقاومين الصامدين في الضفة الغربية، وأبطال العمليات الفدائية.
وأكّد أنّ تهديدات العدو الإسرائيلي بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة، ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه.
وأعلن أبو عبيده أن المقاومة في حالة جاهزية واستعداد لكلّ الاحتمالات، وأن عودة الحرب ستجعل المقاومة تكسر ما تبقى من هيبة العدو.
ولفت إلى أنّ “ما لم يأخذه العدو في الحرب لن يأخذه عبر التهديدات والحِيَل”، مضيفاً أنّ أي “تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي إلى مقتل عدد من أسرى العدو”.
وأضاف: ” نقول لملياري مسلم إن إخوة لكم بالدين قد زكوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية”، مؤكدا أنه لن تقوم قائمة لأمة الإسلام ولن يصبح لها شأن بين الأمم حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين.
وتابع : ” نذكر أمة المليارين أن هذا الشعب العربي المسلم يتعرض على مرآكم للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير”، وتسائل : “ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم، قبل أن تطالكم أيدي الظالمين في عقر داركم?”.
وبشأن التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قال أبو عبيدة إنّ “التزامنا الاتفاق جاء احتراماً لتعهدات الإخوة الوسطاء من الأشقاء”.
وشدد على أنّ “العدو تنصّل من كثير من التزاماته، التي هي حقوق أساسية للشعب الفلسطيني”، مضيفاً أنّ “العدو مارس البلطجة والتسويف والعربدة، وعقدة الإجرام والسادية تعشش في عقل المحتل في قطاع غزّة ولبنان وسوريا وكلّ المنطقة.
وفي رسالته إلى شعوب الأمة الإسلامية، قال أبو عبيدة إنّ “إخوة لكم في الدين زكّوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية”، مضيفاً أنّه “لن تقوم قائمة لأمة الإسلام، ولن يصبح لها شأن بين الأمم، حتى تُطهَّر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين”.
ودعا كل المنصفين ودعاة حقوق الإنسان إلى “فضح الجريمة التي تُقترف ضد الأسرى الفلسطينيين”.
وقال إنّ “الأعين العوراء لأنظمة الغرب لا ترى فارقاً، بل تتباكي على عشرات من أسرى العدو، ولا تعتد بسلامة أسرانا”.