روسيا: اعتراض 3 صواريخ أوكرانية فوق بيلغورود
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات اعترضت فوق مقاطعة بيلغورود ثلاثة صواريخ أوكرانية أطلقت من راجمات "أوراغان".
وأوضحت الوزارة - في بيان لها وفقًا لوكالة أنباء نوفوستي الروسية أمس الإثنين- "أن القوات الروسية نجحت في التصدي لمحاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف على أراضي روسيا باستخدام راجمات (أوراغان الصاروخية)"، مشيرة إلى أن منظومات الدفاع الجوي المناوبة دمرت ثلاثة صواريخ فوق أراضي مقاطعة بيلغورود.
وأكد حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، عدم وقوع إصابات بين المدنيين، واقتصرت الأضرار على المادية.
وكانت منظومات الدفاع الجوية الروسية قد أسقطت أمس طائرة مسيّرة أوكرانية في مقاطعة بيلغورود، حيث تستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية والأهداف المدنية بالطائرات المسيرة والصواريخ، وفقًا للبيان الروسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا قوات الدفاع صواريخ أوكرانية مقاطعة بيلغورود مقاطعة بیلغورود
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: تصدينا لهجومين أوكرانيين مضادين في كورسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تصدي قواتها لهجومين مضادين شنتهما القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية.
ووفقًا للبيان الرسمي، أسفرت العمليات الدفاعية عن مقتل أكثر من 220 جنديًا أوكرانيًا، بالإضافة إلى تدمير معدات عسكرية تابعة للقوات المهاجمة.
وفي التفاصيل، أوضحت الوزارة أن القوات الأوكرانية، امس الثلاثاء، حاولت تنفيذ هجومين متزامنين بهدف اختراق الخطوط الدفاعية الروسية في كورسك، إلا أن القوات الروسية تمكنت من رصد التحركات الأوكرانية والتصدي لها بفعالية، ما أدى إلى تكبيد القوات المهاجمة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ويُذكر أن منطقة كورسك شهدت تصاعدًا في العمليات العسكرية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث أعلنت موسكو سابقًا عن سيطرة قواتها على مدينة دزيرجينسك في دونيتسك، بهدف قطع خطوط الإمداد الأوكرانية.
كما أشارت التقارير إلى وقوع اشتباكات متكررة في المنطقة، مع محاولات مستمرة من الجانب الأوكراني لاستعادة بعض المناطق الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الأوكرانية قامت بقتل معظم رجال قرية نيكولاييفو-داريينو في مقاطعة كورسك خلال فترة احتلالها للقرية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات بين موسكو وكييف، وتصاعد العمليات العسكرية على طول الحدود المشتركة، مما يثير مخاوف دولية بشأن استقرار المنطقة وسلامة المدنيين.