روسيا والصين تناقشان الحد من التسلح والتعاون في إطار "بريكس"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ناقش نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف مع نظيره الصيني ما تشاو شيو، الحد من سباق التسلح والتعاون في إطار مجموعة "بريكس" خلال رئاسة روسيا.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية ونقلته وكالة أنباء "تاس"، مساء أمس الإثنين، فقد نوقشت بين الجانبين مجموعة واسعة من قضايا الأمن الدولي والحد من الأسلحة ومنع الانتشار بشكل موضوعي خلال الاجتماع.
وذكر البيان أنه تم إيلاء اهتمام كبير للتعاون ضمن إطار مجموعة "بريكس"، خاصةً مع تولي روسيا رئاسة المجموعة في عام 2024.
وأكدت الخارجية الروسية أن المناقشات تمت بروح الانفتاح والشراكة المميزة للعلاقات الروسية الصينية، وتم التركيز خلال اللقاء أيضًا على المهام الرئيسية الأخرى في جدول الأعمال الدولي، مع التركيز على تعزيز التنسيق بين روسيا والصين في المنصات الدولية المتخصصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الصين التسلح بريكس
إقرأ أيضاً:
هكذا رد الكرملين على دعوة ترامب بشأن عودة روسيا إلى مجموعة السبع
رد الكرملين على دعوة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عودة روسيا إلى مجموعة السبع الصناعية الكبرى، والتي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "لقد قلنا عدة مرات إنّ المجموعة التي تطلق على نفسها الآن اسم مجموعة السبع فقدت أهميتها تقريبا"، مضيفا أن "العضوية الحالية لروسيا في منتدى مجموعة العشرين الأوسع نطاقا أكثر قيمة".
وكان ترامب قد قال إنه "يود رؤية روسيا تعود إلى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى"، علما أن موسكو كانت عضوا في المجموعة، المعروفة آنذاك باسم مجموعة الثماني، حتى ضمت منطقة شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وتم طردها منها.
وأكد ترامب في تصريحات صحفية يوم الخميس الماضي، أنه "يؤيد توسيع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لتشمل روسيا مرة أخرى"، مضيفا "أن طرد روسيا كان خطأ".
في غضون ذلك، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك عن تحفظات جدية حول اقتراح ترامب.
وقالت بيربوك على هامش فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن: "بصفتنا شركاء بمجموعة السبع، أوضحنا كثيرا على مدار الأعوام الثلاثة الماضية التي تلت هذا الغزو الروسي الشامل الوحشي أنه لا يمكن أن يكون هناك تعاون طبيعي مع روسيا هذه، مع روسيا (تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
لكن بيربوك أضافت "إذا عدنا جميعا إلى طريق السلام وتغيرت سياسة العدوان هذه، فإن هذا يعني بالطبع أيضا أنه يمكننا استئناف التعاون في مجموعة واسعة من المجالات".
وقالت بيربوك إنها ترحب بأي خطوة حقيقية نحو السلام في أوكرانيا قد تنبع من محاولة ترامب فتح محادثات مع بوتين، لكن بيربوك أضافت أن الضغط الغربي الشديد على روسيا "يجب أن يستمر".
وتابعت: "إذا كان هناك طريق للسلام الآن، فإن العالم كله، وقبل كل شيء في أوروبا، سوف يشعر بالارتياح".