مالي وبوركينا فاسو تبلغان مجموعة "إيكواس" رسميا بالانسحاب منها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قدمت كل من مالي وبوركينا فاسو بلاغا رسميا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بشأن الانسحاب من المجموعة.
وأفادت وكالة "فرانس برس" بأنها اطلعت على نسخة من الرسالة الرسمية التي وجهتها مالي إلى "إيكواس" بشأن انسحابها من المنظمة.
كما نقلت وكالة AIB البوركينية للأنباء عن مصادرها، أن بوركينا فاسو وجهت بلاغا رسميا أيضا بشأن الانسحاب من "إيكواس".
وأعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر يوم الأحد عن قرارها الانسحاب من المجموعة الاقتصادية، التي اتهمتها الدول الثلاث بفرض "عقوبات غير شرعية وغير إنسانية" ضدها.
وقالت "إيكواس" يوم الأحد إنها تعتزم إيجاد حل تفاوضي للقضية، مشيرة إلى أنها لم تتلق بعد البلاغات الرسمية بشأن انسحاب الدول المذكورة منها.
وجدير بالذكر أن مجموعة "إيكواس" اتخذت إجراءات ضد كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو على خلفية انقلابات عسكرية في تلك الدول في غضون السنوات الأخيرة، كان آخرها الانقلاب في النيجر في يوليو عام 2023.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا إيكواس انقلاب مالی وبورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، على أهمية وحدة الغرب رغم الخلاف مع الولايات المتحدة، بشأن نهجها تجاه روسيا، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في شرقي كندا أمس الخميس.
وفي حديثها من مدينة شارلفوا بمقاطعة كيبيك الكندية، قالت بيربوك إن "مجموعة السبع أصبحت منتدى رئيسياً لحماية السلام في أوروبا".
That’s a wrap on Day 1 of the #G7ForeignMinisters meeting. Foreign Ministers spent the day working together on common goals related to international peace and security. These are priorities for the #G7 and we will continue to work towards collective solutions. pic.twitter.com/nAHZdkOcMl
— G7 (@G7) March 14, 2025وفي ظل التوقعات بوجود خلافات مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بشأن كيفية التعامل مع موسكو في سياق محادثات وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا، قالت بيربوك إن أجواء الاجتماعات القصيرة الأولى مساء أول أمس الأربعاء، لم تكن باردة مثل الطقس في الخارج.
ومع ذلك، أفادت مصادر من داخل الاجتماع، بأن روبيو لم يحضر الاستقبال الافتتاحي. وكان روبيو زار السعودية في الأيام الماضية لإجراء محادثات مع وفد أوكراني، حول إمكانية التفاوض مع روسيا بشأن إحلال السلام في أوكرانيا، قبل أن يتوجه إلى كندا.
وبالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة، تضم مجموعة السبع أيضاً كل من ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان.
ومن جانبها، دعت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي خلال الاجتماع، في شارلفوا الدول الصناعية الرائدة في العالم إلى السعي لتحقيق "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا. ورغم الخلافات العميقة مع واشنطن بشأن مسار الحرب في أوكرانيا، أكدت جولي، في بداية الاجتماع الذي يستمر لمدة يومين، على ضرورة التغلب على هذه التحديات الكبرى معاً.
وقالت جولي:"يجب على وزراء خارجية مجموعة السبع أن يكونوا على مستوى الحدث".
ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه، منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، ويركز على الأزمات والصراعات الحالية. وبالإضافة إلى الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط، من المتوقع أن تكون الحرب التجارية التي بدأها ترامب بفرض تعريفات جمركية عقابية، موضوعاً رئيسياً للنقاش.
وفي الذكرى الـ 50 لتأسيس مجموعة السبع، أشادت جولي بإنجازات المجموعة، بما في ذلك احتواء جائحة كورونا، والدعم الحازم لأوكرانيا، ومحاربة التدخل الأجنبي في شؤون الدول ذات السيادة.