بعد الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن.. صواريخ تستهدف القوات الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
صرح مسؤول في البنتاغون بأن القوات الأمريكية في سوريا استُهدفت بالصواريخ الاثنين، وذلك بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة في الأردن الأحد.
وقال المسؤول العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "أطلقت عدة صواريخ على القوات الأمريكية وقوات التحالف في قاعدة الشدّادي بسوريا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في البنى التحتية"، في إشارة إلى القاعدة الواقعة في شمال شرق سوريا.
وأعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ الاثنين أن عدد ضحايا الهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن ارتفع إلى 40 شخصا.
وكانت القيادة الوسطى الأمريكية، قد أعلنت في وقت سابق، مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن "تصعيد خطير".
وتبنت المقاومة الإسلامية في العراق الأحد مسؤولية الهجوم على القاعدة الأمريكية.
وأكدت "المقاومة الإسلامية" العراقية في بيانها أنها "ستواصل شن هجماتها ضد القواعد الأمريكية دعما لقطاع غزة وردا على "المجازر الإسرائيلية بحق القطاع منذ 115 يوما".
وأضافت في بيانها أنها استهدفت الأحد 4 قواعد أمريكية وهي قواعد الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة وفقا للبيان فداخل الأراضي الفلسطينية وهي منشأة زفولون البحرية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن أن ثلاثة عسكريين أمريكيين قتلوا وأصيب آخرون في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية قرب حدود سوريا.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي القواعد العسكرية الأمريكية دمشق واشنطن الحرب على غزة عمان قطاع غزة هجمات إسرائيلية القوات الأمریکیة الأمریکیة فی الهجوم على فی الأردن
إقرأ أيضاً:
اعترافات أمريكية بفشل تدمير ترسانة الحوثيين الصاروخية وقلق بالبنتاغون من استنزاف ذخائره
أعرب مسؤولون عسكريون في البنتاغون عن قلقهم من استنزاف الأسلحة في الحملة التي تشنها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي في اليمن، والتي انطلقت منتصف مارس/آذار الماضي.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين قولهم إن القادة الأمريكيين الذين يخططون لصراع محتمل مع الصين يشعرون بقلق متزايد من أن البنتاغون سيحتاج قريبًا إلى نقل أسلحة دقيقة بعيدة المدى من مخزوناته في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط.
وحسب المصادر فإن ذلك يرجع إلى الكمية الكبيرة من الذخائر التي تستخدمها الولايات المتحدة في حملة القصف في اليمن التي أمر بها الرئيس ترامب.
ويقول المسؤولون إن استعداد الولايات المتحدة في المحيط الهادئ يتضرر أيضًا بسبب نشر البنتاغون للسفن الحربية والطائرات في الشرق الأوسط بعد بدء حرب إسرائيل وغزة في أكتوبر 2023، وبعد أن بدأت جماعة الحوثي في اليمن بمهاجمة السفن في البحر الأحمر لدعم الفلسطينيين.
وأشاروا إلى أن السفن والطائرات الأمريكية، بالإضافة إلى أفراد الخدمة العاملين عليها، يعملون بوتيرة تشغيل عالية، كما يصفها الجيش. حتى صيانة المعدات الأساسية تصبح مشكلة في ظل هذه الظروف القاسية.
وقال مسؤولو الكونغرس الذين تحدثوا عن هذه المشاكل بشرط عدم الكشف عن هويتهم للتحدث بصراحة عن مسائل عسكرية حساسة "من شبه المؤكد أن الأدميرال صموئيل بابارو، رئيس قيادة البنتاغون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ منذ مايو، سيُسأل عن قضايا الجاهزية عندما يُتوقع أن يدلي بشهادته أمام الكونغرس يومي الأربعاء والخميس".
قال العديد من مساعدي ترامب، بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيجسيث وإلبريدج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، إن الولايات المتحدة يجب أن تُعطي الأولوية لتعزيز قواتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لردع الصين، التي تُعزز جيشها وترسانتها النووية بسرعة.
وطبقا للصحيفة فإن الجيش الأمريكي واجه صعوبة في موازنة موارده أثناء قصفه للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن حملة القصف التي استمرت شهرًا كانت أكبر بكثير مما كشف عنه البنتاغون علنًا. وقال مسؤولون أمريكيون إن البنتاغون استهلك ذخائر بقيمة حوالي 200 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها. وأضافوا أن التكاليف أعلى بكثير - أكثر من مليار دولار في هذه المرحلة - عند أخذ النفقات التشغيلية والأفراد في الاعتبار.
مسؤولون في البنتاغون أيضا أبلغوا نظراءهم الحلفاء والمشرعين ومساعديهم في إحاطات مغلقة أن الجيش الأمريكي لم يحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة من الصواريخ والطائرات المسيرة وقاذفات الصواريخ، وفق تقرير الصحفية الذي ترجمه "الموقع بوست".
وقال مسؤول في الكونغرس إن مسؤولًا كبيرًا في وزارة الدفاع أخبر مساعدي الكونغرس مؤخرًا أن البحرية وقيادة المحيطين الهندي والهادئ "قلقتان للغاية" بشأن سرعة استهلاك الجيش للذخائر في اليمن.