موقع النيلين:
2024-11-22@23:13:05 GMT

???? عشرون سؤالاً لمهرِّج الفترة الانتقالية

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT


* زعم جعفر حسن (الذي استحق لقب مهرج الفترة الانتقالية بامتياز) أن إعلام الفلول شنَّ هجوماً منظماً على قادة الجيش بُعيد انتشار أخبار عن لقائهم المباشر مع قادة الدعم السريع، وأنهم درجوا على تخوين قادة الجيش عندما لا يذهب معهم لتحقيق أهدافهم!

* سنتجاوز صفاقة الطرح وسنتغاضى عن الجرأة اللافتة على الكذب، ومحاولات لي عنق الحقيقة باتباع نهج (رمتني بدائها وانسلت).

* ⁠سنذكر له ابتداءً أن من نشر خبر لقاء الفريق الكباشي مع المجرم القاتل والمتمرد عبد الرحيم دقلو لا علاقة له بالفلول مطلقاً، ولم ينتمِ إلى الحركة الإسلامية يوماً، ولم يعمل معهم ولا قارب مؤسساتهم أبداً، وأنه انتمى إلى التيار الذي يتبع له جعفر حسن قبل أكثر من ثلاثة عقود وتحمل الكثير من أذى الإنقاذ بمصادرة صحفه بعد طباعتها أكثر من ثلاثين مرة، كما تعرض لعشرات الاستدعاءات والاستجوابات والبلاغات الجنائية عندما كان ربيب السفارات (لابداً) ومعتقلاً لسانه داخل فمه، مؤثراً السلامة قبل أن يتحول إلى مناضل مزعوم بعد أن ذهبت ريح الإنقاذ، وتلاشت سطوتها وشُلّت يدها عن أذى المعارضين والمناضلين الحقيقيين!

* سنسأله عن حقيقة الذين هاجموا الجيش (وقيادته) وترصدوه وجاهروا بمعاداته وتفننوا في تشويه سمعته وتجريده من مهنيته كلما وقف حجر عثرة في طريق طموحاتهم المجنونة وشبقهم المرضي للسلطة بانتهازية معهودة فيهم.. من الذي آذى الجيش حقيقةً وتفنن في الهجوم عليه وعلى قادته بمن فيهم الفريق الكباشي؟

1/ الإعلام الوطني الحر أم من وصفوا الجيش بجيش الكيزان وأطلقوا على الكباشي لقب (الكضباشي)؟

2/ الإعلام الوطني الحر أم من زعموا أن الجيش يقوده علي كرتي وأسامة عبد الله وأنه جيش الكيزان؟
3/ الإعلام الوطني الحر أم من اتهموا الجيش بقتل المدنيين؟

4/ الإعلام الوطني الحر أم من اتهموا الجيش بقصف منازل المواطنين؟
5/ الإعلام الوطني الحر أم من اتهموا الجيش بتعذيب المواطنين واعتقالهم بلا سبب؟

6/ الإعلام الوطني الحر أم من زوّروا تقريراً رسمياً أعدته وحدة مكافحة العنف ضد المرأة كي يتهموا الجيش باغتصاب الحرائر ويعفوا أوباش الدعم السريع من تهمةٍ ثابتةٍ عليهم؟
7/ الإعلام الوطني الحر أم من اتهموا الجيش بتعذيب المواطنين خلال الحرب الحالية بلا دليل؟
8/ الإعلام الوطني الحر أم من اتهموا الجيش بتجنيد الأطفال؟

9/ الإعلام الوطني الحر أم من تحالفوا مع المتمردين وتحولوا إلى جناح سياسي لهم يتغاضى عن جرائمهم ويتعامى عن انتهاكاتهم ويتبنى رواياتهم؟

10/ الإعلام الوطني الحر أم من وقعوا اتفاقاً سياسياً مع المرتزقة منحوه به سلطة إدارة المناطق التي احتلها وقتل أهلها وشرّد سكانها ونهب أموالهم ممتلكاتهم؟

11/ الإعلام الوطني الحر أم من طالبوا الجيش بالخروج من الساحة السياسية ثم أبرموا اتفاقاً (سياسياً) مع المرتزقة تطرقوا فيه لكيفية حكم السودان؟

12/ الإعلام الوطني الحر أم من تبنوا رواية المرتزقة واتهموا (جيش الكيزان) ببدء الحرب وإطلاق الرصاصة الأولى؟

13/ الإعلام الوطني الحر أم من طالبوا بتفكيك الجيش الحالي والمحافظة على مليشيا الدعم السريع (لأنها تمثل قوات المشاه في الجيش السوداني ولأنه الدعم السريع بُني بأموال دافعي الضرائب في السودان).. وكأن الجيش السوداني بُنِي بأموال دافعي الضرائب في جمهورية الدومينكان!

14/ الإعلام الوطني الحر أم من توعدوا الجيش والمواطنين بالحرب حال عدم توقيع الاتفاق الإطاري؟

15/ الإعلام الوطني الحر أم من غضوا الطرف عن تجييش المليشيا للمرتزقة الأجانب والقبائل وسكتوا عن شراءها لذمم المئات من قادة الإدارات الأهلية ثم استنكروا على الجيش أن يستنفر أهل السودان دفاعاً عن النفس والأرض والعرض والمال؟

16/ الإعلام الوطني الحر أم من هاجموا قادة الجيش بكورال واحد عندما انتقدوا تدخل بعض الدول في الشأن السوداني لدعم المرتزقة بالسلاح والمال.. انتقدوهم بقسوة ثم مارسوا صمت القبور عقب صدور تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة الذي أكد صحة الاتهامات الموجهة لتلك الدول؟

17/ الإعلام الوطني الحر أم من أنكروا شرعية وجود قائد الجيش في رئاسة مجلس السيادة حتى بعد أن اعترفت بشرعيته الأمم المتحدة وكل المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية؟
18/ الإعلام الوطني الحر أم من اصطفوا في أديس أبابا كالتلاميذ لمصافحة متمرد ومجرم قاتل وتضاحكوا أمامه عندما تعمد إهانة قائد الجيش بصفاقة ولؤم معهودين فيه؟
19/ الإعلام الوطني الحر أم من ظلوا يساوون بين جيش الوطن ومليشيا متمردة عليه بوصفهما (بطرفي النزاع)؟

20/ الإعلام الوطني الحر أم من ظلوا يطالبون كفلاءهم وداعميهم في المجتمع الدولي والسفارات وقادة المنظمات المتآمرة على السودان بالتدخل لحرمان الجيش من أمضى أسلحته وفرض حظر على الطيران؟
* إذا لم تستح فاصنع ما شئت يا جعفر (سفارة سفارة)!

د. مزمل أبو القاسم*

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد

الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.

ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.

وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".

وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".

وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.

ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.

واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • السودان: هجوم للدعم السريع يقتل 6 ويصيب 7 في النيل الأبيض”