???? عشرون سؤالاً لمهرِّج الفترة الانتقالية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
* زعم جعفر حسن (الذي استحق لقب مهرج الفترة الانتقالية بامتياز) أن إعلام الفلول شنَّ هجوماً منظماً على قادة الجيش بُعيد انتشار أخبار عن لقائهم المباشر مع قادة الدعم السريع، وأنهم درجوا على تخوين قادة الجيش عندما لا يذهب معهم لتحقيق أهدافهم!
* سنتجاوز صفاقة الطرح وسنتغاضى عن الجرأة اللافتة على الكذب، ومحاولات لي عنق الحقيقة باتباع نهج (رمتني بدائها وانسلت).
* سنذكر له ابتداءً أن من نشر خبر لقاء الفريق الكباشي مع المجرم القاتل والمتمرد عبد الرحيم دقلو لا علاقة له بالفلول مطلقاً، ولم ينتمِ إلى الحركة الإسلامية يوماً، ولم يعمل معهم ولا قارب مؤسساتهم أبداً، وأنه انتمى إلى التيار الذي يتبع له جعفر حسن قبل أكثر من ثلاثة عقود وتحمل الكثير من أذى الإنقاذ بمصادرة صحفه بعد طباعتها أكثر من ثلاثين مرة، كما تعرض لعشرات الاستدعاءات والاستجوابات والبلاغات الجنائية عندما كان ربيب السفارات (لابداً) ومعتقلاً لسانه داخل فمه، مؤثراً السلامة قبل أن يتحول إلى مناضل مزعوم بعد أن ذهبت ريح الإنقاذ، وتلاشت سطوتها وشُلّت يدها عن أذى المعارضين والمناضلين الحقيقيين!
* سنسأله عن حقيقة الذين هاجموا الجيش (وقيادته) وترصدوه وجاهروا بمعاداته وتفننوا في تشويه سمعته وتجريده من مهنيته كلما وقف حجر عثرة في طريق طموحاتهم المجنونة وشبقهم المرضي للسلطة بانتهازية معهودة فيهم.. من الذي آذى الجيش حقيقةً وتفنن في الهجوم عليه وعلى قادته بمن فيهم الفريق الكباشي؟
1/ الإعلام الوطني الحر أم من وصفوا الجيش بجيش الكيزان وأطلقوا على الكباشي لقب (الكضباشي)؟
2/ الإعلام الوطني الحر أم من زعموا أن الجيش يقوده علي كرتي وأسامة عبد الله وأنه جيش الكيزان؟
3/ الإعلام الوطني الحر أم من اتهموا الجيش بقتل المدنيين؟
4/ الإعلام الوطني الحر أم من اتهموا الجيش بقصف منازل المواطنين؟
5/ الإعلام الوطني الحر أم من اتهموا الجيش بتعذيب المواطنين واعتقالهم بلا سبب؟
6/ الإعلام الوطني الحر أم من زوّروا تقريراً رسمياً أعدته وحدة مكافحة العنف ضد المرأة كي يتهموا الجيش باغتصاب الحرائر ويعفوا أوباش الدعم السريع من تهمةٍ ثابتةٍ عليهم؟
7/ الإعلام الوطني الحر أم من اتهموا الجيش بتعذيب المواطنين خلال الحرب الحالية بلا دليل؟
8/ الإعلام الوطني الحر أم من اتهموا الجيش بتجنيد الأطفال؟
9/ الإعلام الوطني الحر أم من تحالفوا مع المتمردين وتحولوا إلى جناح سياسي لهم يتغاضى عن جرائمهم ويتعامى عن انتهاكاتهم ويتبنى رواياتهم؟
10/ الإعلام الوطني الحر أم من وقعوا اتفاقاً سياسياً مع المرتزقة منحوه به سلطة إدارة المناطق التي احتلها وقتل أهلها وشرّد سكانها ونهب أموالهم ممتلكاتهم؟
11/ الإعلام الوطني الحر أم من طالبوا الجيش بالخروج من الساحة السياسية ثم أبرموا اتفاقاً (سياسياً) مع المرتزقة تطرقوا فيه لكيفية حكم السودان؟
12/ الإعلام الوطني الحر أم من تبنوا رواية المرتزقة واتهموا (جيش الكيزان) ببدء الحرب وإطلاق الرصاصة الأولى؟
13/ الإعلام الوطني الحر أم من طالبوا بتفكيك الجيش الحالي والمحافظة على مليشيا الدعم السريع (لأنها تمثل قوات المشاه في الجيش السوداني ولأنه الدعم السريع بُني بأموال دافعي الضرائب في السودان).. وكأن الجيش السوداني بُنِي بأموال دافعي الضرائب في جمهورية الدومينكان!
14/ الإعلام الوطني الحر أم من توعدوا الجيش والمواطنين بالحرب حال عدم توقيع الاتفاق الإطاري؟
15/ الإعلام الوطني الحر أم من غضوا الطرف عن تجييش المليشيا للمرتزقة الأجانب والقبائل وسكتوا عن شراءها لذمم المئات من قادة الإدارات الأهلية ثم استنكروا على الجيش أن يستنفر أهل السودان دفاعاً عن النفس والأرض والعرض والمال؟
16/ الإعلام الوطني الحر أم من هاجموا قادة الجيش بكورال واحد عندما انتقدوا تدخل بعض الدول في الشأن السوداني لدعم المرتزقة بالسلاح والمال.. انتقدوهم بقسوة ثم مارسوا صمت القبور عقب صدور تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة الذي أكد صحة الاتهامات الموجهة لتلك الدول؟
17/ الإعلام الوطني الحر أم من أنكروا شرعية وجود قائد الجيش في رئاسة مجلس السيادة حتى بعد أن اعترفت بشرعيته الأمم المتحدة وكل المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية؟
18/ الإعلام الوطني الحر أم من اصطفوا في أديس أبابا كالتلاميذ لمصافحة متمرد ومجرم قاتل وتضاحكوا أمامه عندما تعمد إهانة قائد الجيش بصفاقة ولؤم معهودين فيه؟
19/ الإعلام الوطني الحر أم من ظلوا يساوون بين جيش الوطن ومليشيا متمردة عليه بوصفهما (بطرفي النزاع)؟
20/ الإعلام الوطني الحر أم من ظلوا يطالبون كفلاءهم وداعميهم في المجتمع الدولي والسفارات وقادة المنظمات المتآمرة على السودان بالتدخل لحرمان الجيش من أمضى أسلحته وفرض حظر على الطيران؟
* إذا لم تستح فاصنع ما شئت يا جعفر (سفارة سفارة)!
د. مزمل أبو القاسم*
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان... مقتل 10 مدنيين بجرائم للدعم السريع في ولاية الجزيرة
أفادت لجان المقاومة في السودان بمقتل 10 مدنيين في هجوم نُسب لقوات الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط البلاد.
اقرأ ايضاًأكثر من 320 بين قتيل وجريح بجرائم للدعم السريع بولاية الجزيرة السودانيةوأوضحت اللجان بأنّ قوات الدعم السريع قتلت مساء الاثنين 10 مدنيين في قرية البربوراب على اً شمال شرقي منطقة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.
جاء ذلك غداة مقتل 13 شخصاً بالرصاص في هجوم نسب أيضاً إلى قوات الدعم السريع ببلدة الهلالية شرق ولاية الجزيرة شمال ود مدني.
واشتدت المواجهات أخيراً في السودان بين طرفي النزاع الجيش وقوات «الدعم السريع» بولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة، حيث قتل 23 مدنياً خلال يومين، وفق ما نقلته تقارير إعلامية.
وكانت الولاية الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي، مقتل 200 شخص على الأقل ونزوح 135 ألفاً، استناداً إلى مصادر طبية وأرقام للأمم المتحدة.
مليشيا الدعم السريع تقوم بعمليات #تهجير_قسري لأهالي منطقة #البشاقرة ، #المقاريت و جزيرة #أولاد_محمود ( شرق الجزيرة ) . أخرجتهم من منازلهم تحت تهديد السلاح . ونهبت وسرقت كل ممتلكاتهم .. #ولاية_الجزيرة #السودان pic.twitter.com/6VjOB4cqRt
— Dr- HanAmin ???????????????? (@hanaelmeen1) November 5, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
وسام نصر الله كاتب وصحفيكاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترند السودان... مقتل 10 مدنيين بجرائم للدعم السريع في ولاية الجزيرة قرية هندية تصلي في معبد هندوسي من أجل فوز هاريس في الانتخابات الأمريكية مصر... تحطم مروحية عسكرية أثناء تدريب ومصرع ضابطين الصحة العالمية: إجلاء 100 مريض من غزة إلى الخارج بقصد العلاج بنزيما ينصح مبابي بالتكيف مع مركزه الجديد في ريال مدريد Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter