فجر منتخب كوتديفوار مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أقصى منتخب السنغال حامل اللقب من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم افريقيا 2023.

وتأهل المنتخب الإيفواري لدور الـ 8 بعد فوزه بكرلات الترجيح عقب إنتهاء زمن المباراة بالتعادل 1-1.

تشكيل كوت ديفوار الرسمي لمباراة السنغال.. ثلاثي ناري في الهجوم الشوط الأول

بدأ المنتخب السنغالي المباراة بقوة ونجح في خطف هدف مبكر منذ الدقيقة الثالثة عن طريق نجمه حبيب ديالو.

تسبب الهدف المبكر في إرتباك واضح بصفوف المنتخب الإيفواري ليفرض اسود السنغال سيطرتهم على اللقاء.

بمرور الوقت تحسن أداء منتخب كوتديفوار وحاول إعادة تنظيم صفوف وبدء رحلة البحث عن هدف التعديل.

حاول المنتخب الإيفواري من خلال انطلاقات سيكو فوفانا من الخلف مباغتة الدفاع السنغالي في أكثر من محاولة الا أنها مرت دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس ميندي لتنته أحداث الشط بنتيجة 1-0.

الشوط الثاني

بدأ كوتديفوار الشوط الثاني بشكل مغاير وإندفع في الهجوم بقوة بحثاً عن تعديل النتيجة مبكراً.

على الجانب الآخر تراجع المنتخب السنغالي لوسط ملعبه تاركاً الإستحواذ لاصحاب الأرض إنتظاراص لشن هجمات معاكسة سريع لحسم نتيجة اللقاء.

وشكلت الهجمات الإيفوارية خطورة كبيرة خاصة من الجانب الأيمن الا أن الدفاع السنغالي وحارس مرماه نجحا في التصدي لهذه المحاولات.

وطالب اسماعيلا سار نجم السنغال بالحصول على ركلة جزاء بعد كرة خطيرة توغل بها داخل منطقة الجزاء الا أن الحكم اشار بإستمرار اللعب.

وفي الدقيقة 85 يحصل منتخب كوتديفوار على ركلة جزاء بعد العودة لتقنية الفار سجل منها كيسيه هدف التعادل لتشتعل أجواء اللقاء.

حاول المنتخب الإيفواري خطف هدف التقدم في الدقائق المتبقية دون جدوى لتنتهي أحداث الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 ويتم اللجوء للأوقات الإضافية.

الأشواط الإضافية

تقاسم المنتخبان الايفواري والسنغالي الشوط الإضافي الأول، حيث بدأ اصحاب الأرض بالسيطرة والاستحواذ ف وسط الملعب.

وشن كوتديفوار عدة جمات خطيرة كان أبرزها التسديدة التي أطلقها اورييه في الدقيقة 101الا أنها مرت بجوار القائم الأيمن السنغالي بغرابة.

إستعاد منتخب السنغال عافيته في الدقائق المتبقية وكاد عبده ديالو أن يتقدم مجدداً الا ان تسديدته علت العارضة.

وفي الدقيقة الأخيرة تصدى الحارس الإيفواري لإنفراد محقق لساديو ماني.

وجاءت حداث الشوط الإضافي الثاني أكثر إثارة حيث تبادل المنتخبان اهدار الفرص الخطيرة.

وتألق ميندي لإبعاد فرصة محققة من أمام الخطير هالر، بينما نجح الدفاع الإيفواري في إنقاذ اكثر من كرة خطيرة لكوتديفوار.

إستمرت المحالات بين الجانبين حتى أطلق الحكم صافرة النهاية ليتم اللجوء لركلات الترجيح لحسم نتيجة المباراة.

ركلات الترجيح

منحت ركلات الترجيح المنتخب الإيفواري بطاقة العبور لدورالـ 8 بعدما سجل لاعبوه جميع الركلات فيما سجل منتخب السنغال 4 ركلات فقط وأهدر نياكاتيه ركلة ترجيح بعد اصطدام كرته في القائم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمم افريقيا السنغال كوتديفوار ميندي ساديو ماني كيسيه أخبار الرياضة بوابة الوفد المنتخب الإیفواری منتخب السنغال

إقرأ أيضاً:

5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»


تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».

مقالات مشابهة

  • فريق وزارة النفط يكمل عقد المتأهلين لربع نهائي بطولة الشركات
  • عُمان والكويت يتوافقان على التعادل فـي افتتاح خليجي 26
  • سيدات الزمالك يتفوقن على الأهلي بركلات الترجيح في قمة دوري اليد
  • 5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
  • منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل
  • وزارة النفط تكمل عقد المتأهلين لربع نهائي بطولة الشركات
  • منتخب الإمارات للبادل يتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا للناشئين
  • إنتر ميلان يكمل عقد المتأهلين لربع نهائي كأس إيطاليا بفوزه على أودينيزي 2-0
  • توتنهام يكتسح مانشستر يونايتد برباعية ويتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
  • توتنهام يهزم مانشستر يونايتد ويتأهل إلى نصف نهائي كأس كاراباو