توقيع اتفاقية شراكة لتعزيز التكامل بين البرامج القطاعية في المجالين الصحي والاجتماعي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
جرى، الثلاثاء، توقيع اتفاقية شراكة لتعزيز الالتقائية والتكامل بين البرامج القطاعية في المجالين الصحي والاجتماعي تروم خلق مراكز اجتماعية طبية.
وترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد آيت طالب بمعية وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، مراسيم التوقيع على الاتفاقية الإطار.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية، وتفعيلا للبرنامج الحكومي في شقه المتعلق بتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية ولاسيما لتغطية الخصاص في المراكز الصحية الاجتماعية الموجهة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، واعتبارا لانخراط بلادنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.
وتروم الاتفاقية، حسب البلاغ ذاته، تحديد إطار للتعاون والشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، لتعزيز الالتقائية والتكامل بين البرامج القطاعية في المجالين الصحي والاجتماعي، عبر خلق مراكز طبية اجتماعية مشتركة بين الطرفين.
كما تروم إحداث مراكز اجتماعية طبية بمعدل مركز واحد في كل عمالة أو إقليم، وتتكون هذه المراكز من مرافق مخصصة للخدمات الطبية وأخرى للخدمات الاجتماعية بالإضافة إلى مرافق مشتركة.
وقد عبر الطرفان عن التزامهما بتعبئة إمكانياتهما المادية والبشرية من أجل تنويع عرض الخدمات الطبية والاجتماعية للقرب وتقريبها من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحسين ولوج هذه الفئة للخدمات الطبية والاجتماعية.
كلمات دلالية الدارالبيضاء المغرب حكومة صحة وزارة الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدارالبيضاء المغرب حكومة صحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أحد موقعيها هو طبيب الملك.. شراكة استراتيجية لتعزيز خدمات الدم ومشتقاته في المغرب
زنقة 20 ا الرباط
أبرمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يومه الجمعة 11 أبريل2025 بالدار البيضاء، اتفاقية شراكة مع كل من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، والوكالة المغربية للدم ومشتقاته، وذلك في إطار تعزيز التعاون المؤسساتي والارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
وحسب بلاغ للوزارة فقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية، من طرف أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والبروفيسور لحسن بليماني، الرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة (طبيب الملك)، والبروفيسور كمال الدغمي، المدير العام للوكالة المغربية للدم ومشتقاته.
وتتوخى الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الثلاثة في مجالات جمع البلازما، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية الصحية في المملكة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات الحيوية، وتشمل الاتفاقية مجموعة من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى رفع مستوى التوعية بأهمية التبرع بالدم والبلازما.
وتشمل الاتفاقية أيضًا تطوير برامج تدريبية للأطر الصحية، بما في ذلك المتخصصين في مجال إدارة الدم ومشتقاته، مع التركيز على البحث والابتكار في مجالات نقل الدم والصحة العامة، كما تنص الاتفاقية على إنشاء مراكز حديثة البلازما، بالإضافة إلى تطوير وحدات متنقلة لضمان تغطية إقليمية واسعة في مختلف مناطق المملكة.
وفي هذا السياق، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد أمين التهراوي، أن هذه الاتفاقية تعد خطوة هامة في مسار تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية في المغرب، وأوضح أن تنفيذ هذه الشراكة سيعمل على ضمان استدامة البلازما وتوزيعها بشكل آمن وفعّال، بما يتماشى مع المعايير العالمية في مجال نقل الدم، كما أكد أن هذه الاتفاقية ستسهم في تلبية احتياجات المواطنين من منتجات الدم بشكل مستدام، وتحقيق الأمن الصحي على المدى الطويل.
من جانبها، أعربت مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والوكالة المغربية للدم ومشتقاته عن التزامهما التام بتنفيذ بنود الاتفاقية التي ستعمل على تطوير قدرات المملكة في مجال جمع البلازما، كما أكدت الأطراف أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال الحيوي، مع التركيز على تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال نقل الدم.
و تتضمن الاتفاقيةأيضا العديد من المبادرات الأخرى التي تشمل تطوير منصة وطنية لتحليل عينات الدم، وتعزيز سلسلة إمداد آمنة لضمان جودة منتجات الدم، وتدعيم البحث والتطوير في مجالات تجزئة البلازما والعلاج الجيني والعلاج الخلوي، وأكدت الأطراف على أهمية توحيد المعايير والممارسات المتعلقة بجمع الدم وتأهيله، بما يتوافق مع أعلى المعايير الدولية.
وفي ختام مراسم التوقيع، تم التأكيد على أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق استقلالية المملكة في مجال منتجات الدم، مما سيسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل، ويعزز قدرة المغرب على الاستجابة للتحديات الصحية المستقبلية